السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

مبادرة محمد بن زايد دعمت ملف الإمارات لاستضافة مونديال الأندية

مبادرة محمد بن زايد دعمت ملف الإمارات لاستضافة مونديال الأندية
13 يوليو 2008 01:59
أشاد محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي بمبادرة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لدعم وتطوير كرة القدم في الدول النامية، والذي كان له بالغ الأثر في فوز ملف أبوظبي لاستضافة مونديال العالم للأندية عامي 2009 و·2010 وقال: ''ما يهمنا في هذه المبادرة هي الرؤية بعيدة المدى لسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في دعم الشباب في الدول الفقيرة من خلال الاستفادة من الدعم المادي الكبير الذي قدمه لتطوير رياضة كرة القدم بشكل خاص، والمبادرة ليست بالجديدة على سموه، بعد أن تبرع سموه لدعم الرياضة الفلسطينية''· مؤكداً أنه سيشهد في الضفة الغربية، برفقة رئيس الاتحاد الدولي أكتوبر المقبل، افتتاح المنشآت الرياضية الفلسطينية الجديدة· وتحدث بن همام عن زيارته للدولة، وقال: ''الاتصالات بين الاتحادين الآسيوي والإماراتي تسير على قدم وساق منذ فترة طويلة، وأعتقد أن هذه العلاقات مميزة جداً بيني وبين رئيس الاتحاد الإماراتي سواء كان محمد خلفان الرميثي أو يوسف السركال سابقاً، والاتحاد الإماراتي شكل مع الاتحاد الآسيوي علاقة أكثر من رائعة، ومن هنا فإن هذه الزيارات تعتبر روتينية ولا تدخل في إطار الزيارات الرسمية لأنني في بلدي وبين إخواني، وكلما حدثت لقاءات من هذا النوع فمن الطبيعي أن تجد مواضيع مهمة يتم النقاش عنها''· وأشار إلى أن دخول الإمارات عالم الاحتراف أحد أهم المواضيع التي تمت مناقشتها، مؤكداً أن الجميع في القارة الآسيوية مقبل على هذه التجربة، وكل مشروع جديد من الطبيعي أن تواجهه عقبات، وأتمنى أن نتجاوزها في المستقبل، وقال: ''بلا شك أن الفكرة كما هي لا يزال عليها أخذ ورد وهناك العديد من الاستفسارات من كافة الاتحادات الأهلية''· الاحتراف والخصخصة وتطرق إلى ما قامت به الإمارات في هذا المجال حيث قال: ''ما قدمتموه حتى هذه اللحظة يعتبر جيداً جداً، ففي الإمارات قابلتنا أمور سهلة، لأن المفهوم الاقتصادي عميق في شخصية الإنسان الإماراتي، سواء كان على مستوى القيادة السياسية التي شرعت القوانين المناسبة التي تخدم رياضة الإمارات، أو على مستوى القيادة الرياضية التي نتعامل معها والتي لمسنا منها تجاوباً لا محدوداً في دعم فكرة الاحتراف الشامل بداية من خلق مؤسسات اقتصادية تجارية، وأقصد هنا الأندية التي أصبحت تملك منتجاً رياضياً واحداً هو كرة القدم''· وحول الدعم الحكومي الذي لا تزال معظم الأندية تعتمد عليه ودخول عالم الخصخصة، قال: ''أعتقد أن دول غرب آسيا وبالأخص دول الخليج لا تزال تعتمد في مداخيلها على الدعم الحكومي، ولكن في باقى دول آسيا فإن الدعم الحكومي لا يشكل أي مصدر مهم لباقي الدول''· وقال: ''التغلغل الحكومي في دول الخليج في الشؤون الإدارية والمالية يعتبر أمراً جديداً علينا، وقبل 20 عاماً مثلاً لم تكن تحصل الأندية على أي دعم حكومي، كما أننا لم نكن نشاهد أي تدخل في قرار يمس الرياضة، والدعم المادي الحكومي لم يظهر بصورة ملفتة إلا في السنوات العشر الماضية''، مؤكداً أن الجهات الحكومية إذا كانت تريد تمويل الأندية كشركات تجارية فهذا الأمر مطلوب، لأننا في النهاية نتمنى من الأندية حتى في شكلها التجاري أن يكون لها دور اجتماعي في حفظ ورعاية الشباب من الانحراف، والحكومة أيضاً بإمكانها أن تقدم الدعم للأندية من خلال رعايتها، واليوم على سبيل المثال عندما تجد شركة معينة ترعى نادياً بمئات الملايين فما المانع أن تسلك الجهات الحكومية نفس هذا النهج؟ وقال: ''كل الجهات الحكومية بدأت تسير إلى الخصخصة، فالتعليم والصحة لم تخسر أي خصوصية من إشراف الدولة، وبطبيعة الحال الرياضة تعتبر جزءاً من هذه الأنشطة، وأتمنى ألا أجرح أي أحد في هذا المفهوم أن المشكلة تكمن في أن الكثيرين غير قادرين على استيعاب أن الرياضة تدخل تحت القانون التجاري، فلازلنا حتى هذه اللحظة ننظر لها على أنها نشاط اجتماعي، وأما النقطة الذي أريد التحدث عنها والتي ربما لا تكون موجودة في كل الدول هي أن سلطة وزارة الرياضة على هذه الأندية التي تشكل العمود الفقري لكرة القدم ستخف، وهناك العديد من الوزراء الذين التقيت بهم مؤخراً يدعمون فكرة الخصخصة، لأنهم مستوعبون لهذه الفكرة، ولا أتصور أبدأ أن نجد حكومة ضد مبدأ الخصخصة· وعن زيارته الأخيرة للمملكة العربية السعودية، أكد أن القائمين على الرياضة السعودية يدعمون فكرة الخصخصة، وكان لديهم نقطة واحدة ألا وهي الوقت، فهم كانوا يتمنون أن تأتي هذه الخطوة بعد خمس سنوات، وفي المقابل الاتحاد الآسيوي كان يرى أنه مستعد للدخول في هذه المسألة، وأؤكد للجميع أن النقاش كان بشكل ودي· وبكل صراحة وجدنا تجاوباً كبيراً منهم· وعما إذا كانت شخصية بن همام أعطت بعداً آخر للاتحاد الآسيوي، قال: جئت للاتحاد الآسيوي ولدي طموح ألا وهو تقديم شيء لكرة القدم الآسيوية، ولو لم يكن لدي أمل لما تقدمت لمنصب الرئيس، وعندما اتخذت القرار وجدت مساعدة من الإخوان في الاتحاد لوضع الرؤية الآسيوية لتطوير كرة القدم، وبكل صراحة إذا تكلمت عن النشاط الاحترافي أو التجاري أو الهواة فكل شيء أجملناه في هذه الرؤية الآسيوية ونحن الآن نطبقها· خليجي ''19 وحول تضارب المواعيد بين ''خليجي ''19 وتصفيات كأس آسيا، قال ابن همام:'' في الحقيقة الاتحاد الآسيوي كان يحتاج إلى أيام إضافية على الأيام المتاحة في روزنامة الفيفا لعام 2009 والتي تعرف بايام الفيفا، حيث تقدمنا بالطلب عام 2007 وكان من بينها يوما 14و28 يناير، وفي المقابل وافق الاتحاد الدولي على هذا الطلب حيث وضعها في موقعه الإلكتروني من يوم 17 ديسمبر ،2007 وفي الحقيقة فان الأخوة المنظمين في الاتحاد العماني عندما حددوا تاريخ انطلاق البطولة '' فاتهم'' مراجعة أجندة الاتحاد الآسيوي، وعندما اكتشفوا هذا الأمر طلبوا من الاتحاد الآسيوي تعديل مواعيد مباريات تصفيات آسيا بحيث ترحل من شهر يناير، وقد حاولنا مساعدتهم ولكن بكل أسف الفيفا قام بتثبيت هذه الأيام، ومن الصعب تغييرها، فالاتحاد الآسيوي لايستطيع أن يجيز للاعبين المحترفين الذين يلعبون خارج بلدهم أن ينضموا لمنتخباتهم، لأن الاتحاد الدولي أعطاني هذين اليومين فقط، وأقولها بكل صدق: لم يكن من الممكن أن أحدد تلك التواريخ لانطلاق التصفيات الآسيوية لو كنت أعلم تواريخ انطلاق خليجي ·''19 وواصل حديثه قائلاً: ''ونحن مقبلون على 40 سنة من تنظيم كأس الخليج، لكن بكل أسف حتى هذه اللحظة لا يوجد تاريخ محدد لها، واستغرب لماذا لا يكون هناك شهر معين في السنة تقام خلاله البطولة، ونحن كاتحادات قارية مستعدون أن نكيف أنفسنا بحيث لا نقيم نشاط لنا أثناء هذه الدورة، ولكن إلى أن يستقر الأخوان في دول الخليج ويقتنعون بأهمية هذه البطولة، عندئذ فقط لن تكون هناك مشكلة في المواعيد''· وعن مباريات تصفيات كأس العالم التي تقام في شهر رمضان، قال: ''المباريات ستقام بعد صلاة المغرب حتى لو كانت في أستراليا احتراما للاعبين الصائمين''· معايير جديدة لاختيار أفضل لاعب كشف بن همام المعايير الجديدة لاختيار أفضل لاعب آسيوي حيث قال: ''المعايير التي وضعناها عندما فاز خلفان إبراهيم كانت مبنية على حصول اللاعب على لقب أفضل لاعب في المباراة، وحصل على هذا اللقب في أغلب المباريات التي شارك فيها حتى ولوكانت قليلة سواء مع منتخب بلاده أو ناديه، وبعدها اكتشفنا أن هناك خللا، وفي السنة الماضية ايضا عدلنا المعايير، إلى أن وصلنا إلى الصيغة المناسبة، حيث كلفنا الجهات الرقابية التي تقرر اختيار اللاعبين بان تكون جهات فنية، وذلك لكي يتابعوا المباراة بأريحية وليس من الضروري أن يقدموا لنا رأيهم في نفس اليوم لكي يحصلوا على الفرصة الكاملة في التقييم''· وحول دخول الإعلام كطرف قال: ''الاتحاد الآسيوي سبق أن أشرك رجال الإعلام والمدربين، ولم تحقق التجربة النتيجة المطلوبة، نظراً لانحياز بعض الإعلاميين لنجوم منطقتهم''· العراقيون أضاعوا فرصة التأهل بأيديهم أكد محمد بن همام أن منتخب العراق أضاع فرصة التأهل للدور الحاسم لتصفيات المونديال عندما تأخر الاتحاد العراقي في تقديم الاحتجاج الخاص بمشاركة ايمرسون مع المنتخب القطري في المباراة الأولى التي انتهت بفوز قطر 2-صفر· وقال: ''تقديم الاحتجاج يجب ألا يتعدى 48 ساعة من نهاية المباراة، لذا تقرر إيقاف ايمرسون دون التأثير على نتيجة المباراة، ولو قدم العراقيون الاحتجاج في موعده القانوني لتأهلوا نتيجة احتساب المباراة لصالحهم، وهذه مشكلة إدارية تعاني منها العديد من دول آسيا، بسبب الخلل الإداري وعدم الإطلاع على اللوائح بشكل جيد، وهذا ما عانى منه السوريون قبل مباراتهم الأخيرة مع الإمارات· جنوب أفريقيا قادرة على استضافة المونديال تحدث بن همام عن استضافة جنوب أفريقيا لمونديال 2010 وقال: ''ليس لدينا مجال في التشكيك على قدرة جنوب أفريقيا لاستضافة المونديال، صحيح ان هناك بطئا في استكمال بعض المنشآت، والآن المنشآت ستكون جاهزة لاستضافة الحدث، ولكن العنصر الجديد الذي أدخلها الاتحاد الدولي، لا نستطيع أن نلوم فيها جنوب أفريقيا، حيث أننا اعتبرنا أن بطولة القارات هي بروفة لكأس العالم، على الرغم من أن بطولة القارات تقام قبل 12 شهرا من كأس العالم، وهذه البطولة لم تكن موجودة في تلك الفترة، ولكن بشكل عام أعتقد أن جنوب أفريقيا قادرة على استضافة المونديال بناء على ما رود على لسان رئيس الاتحاد الدولي· الأفروآسيوية تقام في الإمارات أو مصر قال بن همام إن هناك رغبة كبيرة في إقامة المباراة الأفروآسيوية بين مصر بطل افريقيا والعراق بطل آسيا في الإمارات أو في مصر نظرا للظروف التي يمر بها العراق الشقيق والتي لا تسمح بإقامة المباراة في بغداد· المحشادي يشيد بالتجربة الإماراتية أشاد محمد المحشادي مدير مكتب رئيس الاتحاد الآسيوي بالتجربة الاحترافية التي تشهدها دولة الإمارات من خلال الاستعداد لإطلاق أول دوري للمحترفين، قياسا بالجهو الحثيثة التي يبذلها الجميع من أجل توفير كل سبل النجاح للمسابقة الجديدة، وأكد أن الإمارات عودتنا دائماً على التفاعل والتجاوب مع أفكار ورؤى الاتحاد الآسيوي، لذى سيكون من السهل التحول من الهواية إلى الاحتراف·
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©