السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الاحتلال يأمر بترحيل 3 عائلات ويعتقل 14 فلسطينياً

الاحتلال يأمر بترحيل 3 عائلات ويعتقل 14 فلسطينياً
29 مارس 2011 00:05
سلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمس ثلاث عائلات فلسطينية في منطقة الأغوار بالضفة الغربية المحتلة أمراً بترحيلها من ديارها وهدم المساكن هناك. وقال رئيس مجلس قروي وادي المالح والمضارب الرعوية عارف دراغمة إن العائلات المنذرة بالترحيل تقطن في قرية خربة سمرا منذ عشرات السنين. وتسيطر إسرائيل على مساحة 90% من أراضي الأغوار المحاذية لنهر الأردن وتدعي وتريد الاحتفاظ بها ضمن أي اتفاق سلام لحل القضية الفلسطينية، بدعوى أنها تشكل حدودها الأمنية. إلى ذلك قام مستوطنون يهود بتقطيع عشرات الأشجار المثمرة في مزرعة فلسطيني بمنطقة الحرايق في حوسان جنوبي الضفة الغربية. وذكر صاحب المزرعة جبر طه حسين حمامرة أنه فوجئ عندما ذهب لأرضه كالمعتاد، فوجد أن المستوطنين قطعوا 25 شجرة زيتون و4 شجرات جوز وشجرتي لوز وشجرة تين واحدة. واعتقلت قوات الاحتلال 14 فتى وشابا في بلدة بيت أمر جنوبي الضفة. وقال شهود عيان إن 150 جندياً إسرائيلياً معززين بآليات عسكرية داهموا البلدة فجراً واستخدموا الكلاب البوليسية في عمليات تفتيش المنازل بعدما أخرجوا السكان إلى العراء. وذكروا أن من بين المعتقلين: جميل أحمد زعاقيق (15 عاماً)، محمد ياسر زعاقيق (18 عاماً)، أحمد ياسر زعاقيق (17 عاماً)، أحمد محمد اخليل (28 عاماً)، منتصر إبراهيم اخليل (20 عاماً)، محمد عزام الزعاقيق (16 عاماً)، مالك نايف صليبي (16 عاماً)، علام يوسف عوض (16 عاماً)، أحمد يوسف صبارنه (18 عاماً)، محمد يوسف صبارنه (17 عاما) شريف فتحي بريغيث (18 عاماً) وحسن ماجد صليبي (16 عاماً) في غضون ذلك أعلن “نادي الأسير” الفلسطيني عن مصادر فلسطينية أن الأسرى الفلسطينيين في خمسة سجون إسرائيلية بدأوا أمس إضراباً عن الطعام، احتجاجاً على “الإجراءات الإسرائيلية غير الإنسانية المتبعة بحقهم. وأوضح النادي في بيان أصدره في رام الله وغزة إن الأسرى في سجون نفحة، ريمون، ايشل، عسقلان وبعض أقسام سجن النقب، قرروا البدء الإضراب عن الطعام احتجاجاً على التفتيش المهين لذويهم أثناء الزيارة، وسياسة العزل الانفرادي وعدم استجابة إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية لمطالبهم. من جهة أُخرى، صرح نائب رئيس الوزراء، وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، موشيه يعلون بأن الحكومة الإسرائيلية يمكنها البحث عن حوار "تكتيكي" قصير الأجل مع حركة "حماس" لضمان الهدوء على حدود قطاع غزة ولكنها لا تستطيع إجراء حوار "استراتيجي" معها لأن هدفها، كما الحركات الإسلامية الأخرى هو تدمير إسرائيل، حسب تعبيره. وقال للإذاعة الإسرائيلية "إن حماس مسؤولة عما يحدث في قطاع غزة، والهجمات ضد الجماعات المسلحة ستستمر حتى تستعيد إسرائيل قوة الردع التي لا اعتقد أنها تآكلت كما يقول البعض". وأضاف "تحصين بيوت سكان الجنوب يعتبر أيضا نوعاً من الهجوم ضد المسلحين الفلسطينيين، وفصائل غزة لا تريد التصعيد لأنها تدرك أن الثمن الذي ستدفعه كبير للغاية". وقبل ذلك، دعا رئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمن في البرلمان الإسرائيلي "الكنيست" شاؤول موفاز جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى استئناف الاغتيالات في قطاع غزة. وقال خلال اجتماع لجنته مع رؤساء المجالس البلدات الإسرائيلية القريبة من القطاع في مقر بلدية بئر السبع جنوبي فلسطين المحتلة "في الماضي كنا نعالج كل من تسول له نفسه الاعتداء على أبنائنا بالشكل الصحيح، فقد كان يفعل فعلته وهو مدرك أن دمه سيراق". وأوضح "لقد فعلنا ذلك ضد عبد العزيز الرنتيسي القيادي في حركة حماس".
أخبار ذات صلة
المصدر: رام الله، غزة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©