يبدأ غداً أكثر من 33 ألف معلم وإداري من العاملين في المدارس الحكومية دوامهم إيذاناً ببدء العام الدراسي الجديد 2009-2010، حيث تستقبلهم المدارس الحكومية في جميع المناطق والمكاتب التعليمية بعد انتهاء إجازة صيفية طويلة.
وأكد علي ميحد السويدي المدير التنفيذي لوزارة التربية والتعليم بالإنابة، دور المعلمين والإداريين الحيوي في تهيئة المدارس لاستقبال الطلبة بعد عيد الفطر المبارك. وأشار إلى وجود تعاون وثيق بين وزارة التربية والتعليم والمجالس التعليمية والمناطق والمكاتب التعليمية على مستوى الدولة للتأكد من جاهزية هذه المدارس وانتهاء استعداداتها لاستقبال الطلبة. وأوضح السويدي أن دوام المعلمين والإداريين غداً في المدارس الحكومية سيمكن هذه المدارس من دراسة التشكيلات الخاصة بالإداريين والمعلمين، وتسكين الشواغر في أي منها، بالإضافة إلى توزيع الجدول الدراسي على كل معلم ومعلمة، وتحديد نصابه طبقاً للوائح الوزارة واحتياجات كل مادة علمية. كما ستتولى الهيئات الإدارية في المدارس غداً الإشراف على جاهزية المدارس بعد إنجاز أعمال الصيانة بها، حيث قامت التربية بتزويد 26 مدرسة على مستوى الدولة، وخاصة في الإمارات الشمالية بمظلات واقية من أشعة الشمس تم تثبيتها في ساحات هذه المدارس ضمن مشروع لتزويد جميع مدارس الدولة بنموذج متطور من المظلات، بما يهيئ للطالب مناخاً يستطيع من خلاله ممارسة الأنشطة الرياضية واللاصفية داخل المدرسة. وعلى صعيد جاهزية مدارس مجلس أبوظبي للتعليم أكد محمد سالم الظاهري مدير منطقة أبوظبي التعليمية، استكمال مجلس أبوظبي للتعليم لجاهزية جميع مدارس الإمارة بمناطقها التعليمية الثلاث في أبوظبي والعين والغربية. واشار إلى أن الفترة الماضية شهدت اجتماعات مكثفة من قبل معالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم مع عدد من اللجان المتخصصة في أعمال الصيانة، وتجديد المرافق المدرسية، بالإضافة إلى مؤسسات وشركات متخصصة أيضاً في تطوير المختبرات، وتجهيزها بالحواسب الآلية، وكذلك بالأجهزة المختبرية، وخاصة في مختبرات اللغات والعلوم، وأيضاً الصالات الرياضية المغطاة، والمسابح في عدد من مدارس الإمارة. وأوضح الظاهري أن دوام المعلمين والإداريين غداً سيعزز من قدرة المدارس وجاهزيتها على توفير بيئة جيدة للطالب منذ اليوم الأول لانتظامه في الدراسة بعد انتهاء إجازة عيد الفطر المبارك. وأشار الى انه تم الاجتماع مع مديري ومديرات المدارس في الأسبوع الماضي من قبل معالي مدير عام المجلس، وفي هذا الاجتماع تم تحديد خطة زمنية للأسبوع الذي يسبق انتظام الدراسة، بحيث تتولى الإدارة المدرسية خلال هذا الأسبوع متابعة ما تمّ من عمليات الصيانة والتجديد في عدد من المدارس. كما تم التأكد من وصول جميع الكتب المدرسية إلى المدرسة، وتوزيع هذه الكتب على جميع الفصول الدراسية بحيث يجد الطالب كتبه المدرسية على طاولته منذ اللحظة الأولى لدخوله المدرسة بعد العيد إن شاء الله. ولفت الظاهري إلى أن مجلس أبوظبي للتعليم تابع من خلال الإدارات المعنية به طوال الصيف مشاريع تطوير وصيانة عدد من المدارس في أبوظبي والعين والغربية، حيث قام مختصون من المهندسين والفنيين في الأبنية التعليمية بتحديد احتياجات كل مدرسة منذ أبريل الماضي من الصيانة، وتمت عمليات الصيانة خلال الإجازة الصيفية الماضية. وشملت عمليات الصيانة تجهيز قاعات دراسية، وتزويدها بالوسائل التعليمية والإيضاحية، وأيضاً بمقاعد وطاولات دراسية حديثة، بالإضافة إلى إنجاز عمليات صيانة نوعية في المختبرات والساحات المدرسية، والمسطحات الخضراء، ومواقف الباصات المخصصة للطلبة، وأيضاً فيما يتعلق بتمديدات الشبكة الإلكترونية داخل المدارس، وغيرها من الأمور التي تكفل بداية سلسلة للعام الدراسي الجديد
عدد اليوم
