أعلنت شركة «إل جي»، الكورية الرائدة عالمياً في ابتكار تكنولوجيا الاتصالات المتنقلة، عن انضمام الإمارات إلى قائمة أولى الأسواق التي ستشهد إطلاق هاتف الساعة اللمسية LG-GD910 الذي تم عرضه في فرنسا للمرة الأولى. ومن المقرر أن يتم إطلاقه التجاري في دولة الإمارات منتصف أكتوبر القادم، حيث من المتوقع أن يحقق هذا الهاتف نجاحاً منقطع النظير كونه أول هاتف متحرك من الجيل الثالث على شكل ساعة يطرح في الأسواق، بعد أن كانت هذه الفكرة ضرباً من الخيال في أفلام السينما.
وقال إتش إس بايك، رئيس فرع الشركة في الخليج: «هاتف الساعة اللمسية من إل جي أكثر بكثير من مجرد نموذج عما يمكن أن تصبح عليه التكنولوجيا في المستقبل، إنه هاتف مكتمل الوظائف ينافس ماركات الساعات الفاخرة من حيث التصميم والراحة والمتانة. ويذكر أن التقنية العالية التي جعلت هذا الهاتف حقيقة واقعة لا مثيل لها في هذا القطاع خصوصاً فيما يتعلق بتكنولوجيا الهواتف ذات الشاشات اللمسية». وتابع إتش إس بايك: «لاشك أن تصميم شاشة لمسيّة صغيرة مثل تلك التي يتمتع بها هاتف الساعة اللمسية أصعب بكثير من تصميم شاشات الهواتف الكبيرة. وحتى تكون هذه الشاشة صالحة للاستعمال، ينبغي أن تكون أكثر دقة وحساسية من الشاشات المتاحة حالياً. ولقد نجحنا مع هاتف الساعة الجديد، في تطوير شاشة بقياس 1.4 بوصة ذات دقة عالية جداً تستجيب لأوامر المستخدم بسرعة عالية فضلاً عن كونها سهلة القراءة».
ولم تكن تكنولوجيا الشاشة اللمسية التحدي الوحيد الذي واجهته شركة «إل جي» مع هاتف الساعة اللمسية الجديد، إذ عند القيام بتصغير مكونات الهاتف ليناسب معصم اليد، بدأت مجموعة من التحديات في الظهور وفرضت معها ضرورة الحصول على حلول مبتكرة. إلا أن «إل جي» تمكنت من التغلب على هذه التحديات مع الكشف عن هاتف متكامل وصغير الحجم يجمع كافة المزايا الموجودة في معظم الهواتف المتنقلة المتطورة مثل التوافق مع شبكات HSDPA من الجيل الثالث، والاتصال المرئي، ومشغل الموسيقى «إم بي3» MP3 ، ومكبر الصوت، ومقاومة الماء، إضافة إلى ميزة الاتصال بالبلوتوث التي تميز هاتف الساعة اللمسية الجديد عن غيره من الهواتف المصَغرة التي تم وضع نماذجها الأولية في السابق.
وخلافاً لما نراه في أفلام السينما، فليس ثمّة من داعٍ لتقريب معصم اليد من الفم لإجراء المكالمات والتحدث بهاتف الساعة، وذلك بفضل تقنية البلوتوث التي تعتبر أحد أهم العناصر الرئيسية التي تجعل من هذا الهاتف جهازاً عملياً في عالم اليوم.
ويضم هاتف الساعة الجديد مجموعة متطورة من المزايا الأكثر تطوراً مثل نظام تمييز الأصوات voice recognition system الذي يجعل الجهاز قادراً على سماع وترجمة الكلام المنطوق وبما يتيح له ضرب رقم الهاتف المطلوب بمجرد ذكر الرقم أو اسم صاحبه، كما يمكنه أن يفعل العكس، إذ يقوم بتحويل النص المكتوب إلى خطاب منطوق والسماح بالانتقال إلى نمط الأوامر الصوتية والرسائل الصوتية عند قيادة السيارة.
وهاتف الساعة الجديد من «إل جي» لا يتفوق على الهواتف التي عرضتها أفلام سينما هوليوود من حيث الميزات فحسب، بل من حيث التصميم أيضاً، حيث عملت الشركة على استخدام مواد ذات جودة عالية بالتعاون مع بعض كبار المصممين في القطاع لتمهيد الطريق أمام ابتكار هذه التحفة الفنية التي يمكن لعشاق الفخامة والموضة ارتداؤها في أي مناسبة
عدد اليوم
