السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

سكان مدينتي زايد وليوا يطالبون بتطوير الحديقة العامة وتوفير ألعاب للصغار

سكان مدينتي زايد وليوا يطالبون بتطوير الحديقة العامة وتوفير ألعاب للصغار
24 مارس 2012
ايهاب الرفاعي (المنطقة الغربية) – طالب عدد من سكان مدينة زايد وليوا بتطوير الحديقة العامة لتواكب الإقبال الكبير عليها كونها المتنفس الطبيعي الوحيد في المدينة وملتقى الأسر والعائلات وصيانة الألعاب الكهربائية المتعطلة بها. وأكد علي خليل من سكان ليوا ان حديقة مدينة زايد تعتبر المتنفس الطبيعي لسكان ليوا رغم طول المسافة من مقر إقامتهم في محاضر ليوا والتي تبعد اكثر من 130 كم لبعض السكان عن الحديقة، إلا أن أغلب الأسر والعائلات تحرص على قطع هذه المسافات للاستمتاع بأجواء الخضرة والمناظر الطبيعية بها. وطالب خليل البلدية بضرورة العمل على وضع خطط تطويرية في الحديقة العامة والتي تمثل المتنفس لسكان مدينة ليوا ومحاضرها نظرا لعدم وجود حدائق عائلية بها ولسكان مدينة زايد، وأن يتم زيادة الألعاب والمرافق الترفيهية بها والخدمات فيها لتلبي احتياجات الزوار ومستخدمي الحديقة. وأشار يونس عبدالله من سكان مدينة زايد إلى أن الحديقة لم تشهد تطويرا منذ فترة، وأن الألعاب الكهربائية التي تتعطل بها تتوقف عن العمل ولا يتم إصلاحها، وهو ما يمثل مشكلة للعديد من الأسر التي تصطحب أطفالها إلى الحديقة معها، خاصة وأن الحديقة هي المتنفس الوحيد للسكان، وتمنى ان يتم الاهتمام بالالعاب والمرافق الترفيهية التي تلبي رغبات الاطفال. وترى أم عبدالله من سكان المنطقة الغربية ان الحديقة العامة هي الملتقى الوحيد للأسر والعائلات خاصة في العطلات الأسبوعية والأعياد والمناسبات، لذا فإنها في حاجة الى وضع خطط تطويرية تناسب جميع الأذواق من مستخدمي الحديقة وان يتم تخصيص جانب منها للألعاب المائية ومكان خاص بالسيدات لمن ترغب منهن في ممارسة التريض بالحديقة بعيداً عن الأنظار. ويعتبر حمد مسلم الكاسبي أحد سكان الغربية أن حديقة مدينة زايد من اكبر الحدائق وأكثرها تنظيماً من حيث المسطحات الخضراء ولكنها في حاجة الى تطوير المرافق الترفيهية بها خاصة وأنها المقصد الدائم لأغلب الأسر والعائلات المقيمة في المنطقة الغربية، ورغم انتشار حدائق الحارات في عدد من مناطق مدينة زايد إلا انها ما زالت هي وجهة سكان المدينة والمناطق المحيطة بها. يذكر ان حديقة مدينة زايد تم افتتاحها عام 1994 على مساحة 23,56 هكتار لتشكل لوحة فنية بديعة بما تضمه من تناسق رائع للمساحات الخضراء، والتي تغطي 80% من مساحتها، وتتنوع فيها أحواض الزهور والورود والأشجار والشجيرات ونباتات الزينة ومختلف أنواع النخيل بشكل متميز، يضفي مزيداً من البهجة والمتعة على لزوار. وتتميز الحديقة باتساع وطول ممراتها، التي تصل إلى 4350 متراً طولياً، ما يوفر أماكن تجمع لهواة ممارسة الرياضة بين المسطحات الخضراء والزهور الجميلة، إلى جانب اختلاف مستويات ارتفاع الأرض بها، مكونة مجموعة من التلال الخضراء، التي تضم مناطق للتنزه والألعاب والأنشطة الترويجية، إضافة إلى موقف للسيارات يتسع لأكثر من 660 سيارة. ومن جانبه اكد مصبح مبارك المرر مدير عام بلدية المنطقة الغربية بالانابة ان بلدية الغربية تولي المسطحات الخضراء اهمية قصوى وتحرص على زيادة مساحتها واتساع رقعتها في مختلف مدن الغربية بالكامل وذلك تنفيذا لتوجيهات القيادة الرشيدة. وأضاف سلطان سالم المنصوري مدير إدارة الحدائق والمرافق الترفيهية ببلدية المنطقة الغربية في مدينة زايد، أن إدارة الحديقة تخصص يومي الأحد والثلاثاء من كل أسبوع للسيدات والأطفال فقط، لإضفاء جو من الخصوصية للنساء، بما يتفق مع عادات وتقاليد المنطقة، وتكون فرصة مناسبة تتيح لهن ممارسة الرياضة ومحاربة السمنة، خصوصاً أن المنطقة تفتقر لوجود أندية رياضية نسائية وأماكن تتمكن من خلالها سيدات المنطقة الغربية من ممارسة الرياضة باستثناء حديقة مدينة زايد.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©