24 مارس 2012
الإمارات (مكاتب الاتحاد) - أكد مواطنون أن الأمن والأمان الذي يعيشونه في الدولة، يأتي بفضل القيادة الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، والتي سخرت جميع طاقاتها من أجل توفير الحياة الكريمة للمواطنين والمحافظة على أمن واستقرار الدولة.
وقال المواطنون، تعقيباً على حديث صاحب السمو حاكم الشارقة عبر برنامج الخط المباشر أمس الأول، والذي حذر خلاله كل من تسول له نفسه التعرض لدولة الإمارات العربية المتحدة بالسوء، مؤكدين أن الإمارات بقيادتها ومواطنيها أكبر من أي شخص يحاول المساس بها أو يختلق افتراءات عليها.
وقال الدكتور يوسف السركال مدير مستشفى الكويت بالشارقة، إن الحديث عن أمن وأمان وطننا الحبيب هو من الأهمية بمكان، إذ يدفعنا جميعا خلف قيادتنا الرشيدة لحمايته والحفاظ عليه، وبذل الغالي والنفيس من أجل ذلك، فالإنسان في دولة الإمارات له جذوره الراسخة في أعماق الأرض ومن ستسول له نفسه التحرر من هذه الجذور أو محاولة بث الفتنة لا جذور له ولا يستحق البقاء على أرضها ولو للحظة واحدة.
أما الدكتور فيصل شاهين مدير مركز فحص العمالة في الشارقة فحذر، كل من تسول له نفسه العبث بأمن الإمارات، وانتقاد سياساتها التي هي أساس سيادتها الوطنية في حماية أمنها وترابها الوطني واستقرارها، منبها إلى أن وطننا دأب على مساعدة الجميع في مشارق الأرض ومغاربها، بل ورحب بكل من يرغب في حياة أفضل لينعم في ظلال الإمارات بالرفاهية والأمان والغنى أيضاً.
وقال إن على من يقيم بيننا أن يحترم سيادتنا وقوانيننا، وأن يحتفظ بقناعاته لنفسه أو يعود إلى بلاده، وليفعل بها ما يشاء، مشدداً على أن كل الإماراتيين يقفون صفا واحدا خلف قيادتهم الرشيدة ليحافظوا على وطن هو درة الزمان بشهادة العالم أجمع، في مختلف المجالات، فمن يقيم بيننا يعرف عن ظهر قلب أننا قوم كرام مع كل ضيوفنا، وعلى الآخرين احترام قوانيننا وإلا فليرحلوا غير مأسوف عليهم.
وأوضح الدكتور صقر المعلا استشاري جراحة التجميل في مستشفى القاسمي بالشارقة، أن ما ورد على لسان صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، جاء معبرا عما يجول بخاطر كل مواطن غيور على وطنه ومستقبله، فليست الإمارات في حاجة إلى من يعلمها كيفية إدارة شؤونها وحماية أمنها والحفاظ على استقرارها، مؤكدا أن أمن الوطن خط أحمر ولا نقبل العبث على أرضنا.
بدوره، قال إبراهيم الجروان الباحث في علوم الفلك، إن طبيعة وطننا مسالمة تحب الخير للجميع وتساوي بينهم في الحقوق والواجبات ويحظى جميع المقيمين على أرضنا الطيبة بالعطاء والتكريم والمزايا الكثيرة والمتواصلة، ويجب عليهم احترام هذه البلاد واحترام توجهاتها وقوانينها ومكتسباتها وأسسها وسياساتها فهم ينعمون بخيراتها والأمن والطمأنينة التي توفرها لهم.
وقال الدكتور هاشم سرحان باحث اجتماعي: إننا جميعا على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة في قارب واحد ونرفض أي سلوك غير سوي بالفكر المتنور والعقلاني، وإن لم يستقم نرفضه بالقوة والشدة لأن تلك الأصوات ربما لا تعلم أننا لا نتهاون ولا نتزحزح قيد أنملة عن حب هذا الوطن وترابه وعبق تاريخه، ونقطع دابر كل من يحاول المساس به وبقيادته الحكيمة والشجاعة والكريمة التي لا نقبل على الإطلاق بديلا عنها مهما كان.
وأضاف: إن شعب الإمارات موصول بقيادته وبحكامه في كل زمان ومكان ولن تجدي معنا تلك الأصوات العقيمة، ولن تفلح وسيكون مصيرها الهوان والخزي في نهاية المطاف.
وأكد الدكتور سرحان، أن جسارة صاحب السمو حاكم الشارقة في حديثه أمس الأول وكشف ألاعيب تلك الفئة الضالة، عمل حسن نؤيده ونوافق عليه بشدة ونتفق مع سموه على الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه إلحاق الضرر بهذا الوطن، والمس بقيادته الحكيمة التي نعشقها ونتمسك بها حتى الرمق الأخير من أعمارنا طالت أو قصرت.
وأضاف: علينا الآن أن نجد لأنفسنا السبيل الأمثل لاستقطاب الشباب في برامج مفيدة بعيدة عن فكر هؤلاء العابثين بأمن الوطن ومقدراته، وعلينا أن نقطع عليهم كل طريق حتى لا يتسنى لهم تفريغ سمومهم الضارة بعقول وأدمغة أبنائنا الصغار. أما محمد المشغوني، الباحث في مجال الإدارة، فأكد أن الله أنعم على دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادات حكيمة تسعى لتطوير وازدهار شعبها في كافة المجالات، مشيراً إلى أنه يجب على الجميع أن يحرصوا على المشاركة في مسيرة التطور والتنمية التي تشهدها الدولة في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، كما يجب عليهم ترسيخ مبادئ الوطنية والهوية القومية ومحاربة أية أفكار أو توجهات خارجية تسعى لتعطيل هذه المسيرة وتحقد على ما وصلت إليه البلاد من تطور وازدهار، بفضل القيادات الحكيمة التي تضع رقي ورفاهية شعبها ضمن أولويات سياساتها وتحرص على التفاني في خدمة الوطن. وقال عبدالله سيف من أم القيوين، إننا مع دعوة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، التي تؤكد عدم الانجراف خلف الأجندات الخارجية، والوقوف في وجه كل من يحاول الإساءة أو زعزعة الأمن في الدولة، مشيراً إلى أن تلك الفئات الحاقدة تفتقر للأمن والأمان الذي نعيشه في وطننا الغالي.
وقال المواطن محمد حسين من أم القيوين، إن القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وإخوانهما أصحاب السمو حكام الإمارات، وفرت لنا كل ما نحتاجه لكي نعيش في رفاهية وأمان، ولا ينقصنا شيء، لافتاً إلى أن الأمن والأمان الذي نحظى به لا يتوافر في كثير من دول العالم المتقدمة.
وأضاف أن دعوة حاكم الشارقة تشجعنا على عدم الانجراف خلف الأجندات الخارجية والوقوف ضدها حتى لا تؤثر على فئة قليلة من الشباب.
عدد اليوم
