السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الجامعات تشيد بنتائج «بعثة الطالبات» إلى كلية آل مكتوم

الجامعات تشيد بنتائج «بعثة الطالبات» إلى كلية آل مكتوم
24 مارس 2012
أشادت جامعات وكليات إماراتية بالنتائج التي حققتها الطالبات المبتعثات إلى كلية آل مكتوم للتعليم العالي بأسكتلندا، واللاتي درسن ضمن برنامج التعددية الثقافية ومهارات القيادة. وأعرب الدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد عن تقديره لسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية، لرعايته ودعمه لبعثة الطالبات لحضور دورة تدريبية ضمن برنامج التعددية الثقافية ومهارات القيادة في كلية آل مكتوم للتعليم العالي بأسكتلندا التي تعتبر منارة إسلامية وعربية مرموقة تساهم في نشر الفكر المتطور وتعزيز الوعي حول المفاهيم الإسلامية الصحيحة لدي الغرب من خلال برامجها وأبحاثها العلمية. وأكد الجاسم أن بعثة الطالبات لأسكتلندا تعد أحد المحاور الرئيسية لاستراتيجية البرامج الثقافية في جامعة زايد، نظراً لأهمية المعلومات والخبرات التي تكتسبها الطالبات من خلال البرنامج الثقافي والأكاديمي المتنوع الذي ينتظمن فيه، إلى جانب اللقاءات مع المسؤولين والشخصيات القيادية، وزيارة المعالم التاريخية التي تضيف بعداً نوعياً للمفاهيم الثقافية والعلمية للطالبات. وأشاد بحرص الكلية على تحقيق الاستفادة لأكبر عدد ممكن من طالبات الجامعات داخل الدولة وخارجها. وكان سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم استقبل مساء الثلاثاء الماضي بقصر سموه في زعبيل، الطالبات خريجات الدفعة 13 والشتوية الخامسة من برنامج التعددية الثقافية ومهارات القيادة، وعددهن 37 طالبة من ست جامعات، بحضور رؤساء مجالس أمناء ومديري الجامعات الست التي شاركت طالباتها في الدورة. وقال مدير جامعة زايد إن 19 طالبة من مختلف كليات الجامعة في فرعيها بأبوظبي ودبي شاركن في الرحلتين الصيفية والشتوية التي نظمتهما كلية آل مكتوم بأسكتلندا في إطار مجموعة طالبات الجامعات الأخرى، مشيراً إلى أن البعثة تعد واحدة من البعثات المهمة في خطة البعثات العلمية وبرامج تبادل الزيارات الطلابية مع الجامعات الدولية التي تطرحها الجامعة لطلابها لصقل شخصياتهم وتنمية قدراتهم ومهاراتهم. وأضاف الجاسم، أن جامعة زايد تحرص على طرح البرامج الريادية المتنوعة التي تساهم في تنمية قدرات الطالبات وتطوير مهاراتهن من خلال التواصل مع الشخصيات القيادية العالمية والتعرف إلى تجاربها وخبراتها، وهو ما يساهم في تكامل إعدادهن علمياً وعملياً، وقد انعكس ذلك على المستوى الدراسي المتقدم الذي تتميز به الخريجات. من جانب آخر، أكد الدكتور محمد القاسمي من جامعة الإمارات أهمية الدورة وتميزها ودورها في صقل مواهب الطالبات وإكسابهن مهارات وخبرات حياتية وتجارب واقعية لا سبيل للحصول عليها في قاعات الدرس. وقال إن الدورة التدريبية تفيد الطالبات في مجالات لا نظير لها في الجامعة، ووجه الشكر إلى سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم على هذه المبادرة الواعية والمدركة، التي تعتبر أعظم هدية للطالبات في هذه المرحلة من مسيرتهن التعليمية. كما أشار الدكتور نبيل إبراهيم مدير جامعة أبوظبي إلى أن الدورة تضع الطالبات في بيئة مغايرة ومجتمع مختلف ومتنوع، ما يستنفر المهارات والقدرات الكامنة لديهن ويحفزهن على تجاوز تلك التحديات، خاصة أنهن متعلمات ويتمتعن بالوعي وتحمل المسؤولية. واقترح مدير جامعة أبوظبي، تطوير البرنامج الذي يعقد للطالبات في معهد الدراسات الدينية في أكسفورد، ليشمل المقر الرئيسي لتلك الجامعة العريقة، بحيث تمضي الطالبات يوماً واحداً في كل كلية من الكليات المختلفة حتى يتحقق طموح حياتهن وينلن أكبر قدر ممكن من الفائدة. أما الدكتور محمد أحمد عبد الرحمن مدير كلية الدراسات الإسلامية والعربية بدبي، فتوجه بالشكر والعرفان إلى سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للجهود النبيلة التي يبذلها للنهوض بالدراسات العربية والإسلامية، مشيراً إلى أن الطالبات اكتسبن خبرة لا تقدر بثمن لأنهن درسن خارج بلادهن في سياق متعدد الثقافات. وقال الدكتور حسين الفريجات من كلية الدراسات الإسلامية والعربية إن ما تطرحه الدورة من تجارب حياتية واقعية أفضل بكثير من عمليات الحفظ والتلقين الأكاديمي الذي لا يتجاوز دفتي الكتاب. من جانبه، قال الدكتور هوارد ريد مدير كلية دبي للطالبات، إن البعثات التعليمية خارج الدولة تتيح لطالباتنا فرصة التعرف إلى ثقافات الدول بشكل مباشر، ومن أبرزها ابتعاث نخبة من طالباتنا، بالإضافة إلى طالبات إماراتيات من مختلف الجامعات في المنطقة في دورات أكاديمية وتدريبية لمدة شهر كامل ضمن برنامج التعددية الثقافية ومهارات القيادة الذي تنظمه كلية آل مكتوم للتعليم العالي في مدينة دندي بأسكتلندا. وثمن دور كلية آل مكتوم للتعليم العالي في طرح هذا البرنامج الحيوي الذي يصقل شخصية الطالبات المشاركات ويقدم لهن تجربة جديدة فريدة من نوعها. أما الدكتورة رجاء أبو جبر من كلية التقنية العليا في دبي، فقالت إن سبب نجاح البرنامج يكمن في النقلة المكانية والنوعية التي يتيحها للطالبات، وتنعكس بشكل رئيسي على سلوكهن وشخصياتهن، فيما أشادت الدكتورة آمنة المازم عميدة قسم العلوم الصحية والتنمية الطلابية بكلية التقنية العليا للطالبات بالدور الريادي الذي تقوم به كلية آل مكتوم للتعليم العالي بأسكتلندا من خلال استقبال نخبة من الطالبات المتميزات للمشاركة في هذا البرنامج الفعال الذي يصقل شخصية الطالبات المشاركات ومواهبهن القيادية.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©