دبي (الاتحاد) - نظمت هيئة الصحة بدبي، مؤتمراً صحفياً أمس لتسليط الضوء على أهمية الفحص المبكّر للقدم السكرية، ويأتي المؤتمر عقب ورشات عمل للتوعية بالقدم السكرية، التي أقامتها بنجاح الأسبوع الماضي مع خبراء محليين ودوليين في كل من الشارقة ودبي وأبوظبي.
أكد الخبراء المشاركون في الورش ضرورة الفحص المبكر للقدم السكرية باعتباره وسيلة أساسية لحماية القدم من مضاعفات السكري مثل التقرحات وبتر الأطراف.
وقال الدكتور أحمد إبراهيم كلبان، المدير التنفيذي لقطاع خدمات الرعاية الصحية الأولية في هيئة الصحة بدبي إن مرضى السكري عرضة للإصابة بمشاكل في أقدامهم، تترتب عليها مشاكل صحية واجتماعية واقتصادية قد تؤدي إلى تعقيدات خطيرة في مراحلها المتأخرة تصل إلى بتر القدم. فمن الضروري جداً تحديد حالة القدم السكرية ومناقشتها مع المريض شخصياً لتأكيد استيعابه التام لعوامل الخطر المحتملة وكيفية تفاديها أو التعامل معها. وقال إن برامج التوعية والعلاج في دولة الإمارات التي نفذت ضمن خطط استراتيجية كبرى، أدت إلى التراجع الإيجابي في انتشار المرض بالدولة وأصبحت خارج نطاق الدول العشر الأكثر إصابة بمرض السكري بدل الدرجة الثانية على مستوى العالم.
وقال الدكتور محمد فرغلي، مدير إدارة الشؤون الصحية بالإنابة في هيئة الصحة بدبي: تعد أعباء السكري مقلقة خصوصاً أن بعض الأطباء يتغاضون عن بعض نتائجه التي قد تكون خطيرة على القدم السكرية، مطالبا بضرورة اعتبار القيام بالفحص المبكر إلزامياً للتأكد من تحديد العلاج الأكثر فعالية وهذا هو الهدف من برنامج فايزر التوعوي، حيث يقدم فرصة لجمع الخبراء في مرض السكري ولتبادل الخبرات والتخطيط لما هو أفضل للمرضى والمجتمع.
عدد اليوم
