28 مارس 2011 21:17
بلغ حجم التجارة الخارجية غير النفطية للدولة خلال العام الماضي نحو 750,3 مليار درهم “205 مليارات دولار” بنمو 14% على 2009، بحسب معالي الشيخة لبنى القاسمي، وزيرة التجارة الخارجية. وذكرت معاليها، في كلمة أمام مؤتمر القمة العالمية للتجارة والموانئ 2011 بأبوظبي، أن حجم التجارة الخارجية غير النفطية خلال العام الماضي، يمثل أكثر من 70% من حجم الناتج المحلي الإجمالي للدولة.
وقالت معاليها: “يعتبر قطاع التجارة الخارجية لدولة الإمارات أحد أهم القطاعات الداعمة لاقتصادها”.
وسلطت معاليها الضوء في كلمتها على أهمية الدور الحيوي الذي تلعبه الموانئ في دعم الاقتصاد الوطني في دولة الإمارات وبقية دول المنطقة التي تسعى إلى تنويع اقتصاداتها من خلال تعزيز حركة التجارة وزيادة الطاقة الاستيعابية لموانئها. وأضافت: “إن دولة الإمارات على وجه التحديد توفر الكثير من الفرص كوجهة موانئ عالمية نظرا لموقعها الاستراتيجي الذي يبعد بضع ساعات فقط عن الأسواق الرائدة في أوروبا وآسيا وتصنف بين الموانئ العشرة في العالم للحاويات”.
وأكدت معاليها أن دولة الإمارات مركزاً إقليمياً لأكثر من 25 في المائة من الشركات الـ500 التي تتصدر المستويات الأعلى في العالم، في حين تصنف ضمن قائمة الدول الـ30 الأعلى في قطاع التجارة على مستوى العالم، وفق تصنيف منظمة التجارة العالمية.
وقالت معالي الشيخة لبنى: “تأتي التجارة البحرية ضمن الأولويات الرئيسة لمهامي الوظيفية، وبالتالي نتطلع لمناقشة مختلف الأمور والمواضيع ذات العلاقة مع المشاركين في هذه القمة على مدى الأيام المقبلة”.
وركزت معاليها في كلمتها على حركة التجارة البحرية العالمية خصوصاً المرونة التي اتصفت بها وسط الصعوبات الاقتصادية التي سادت بين عامي 2008 و2009.
وقالت: “حققت الموانئ العالمية نتائج جيدة خلال العام الماضي على الرغم من التراجع الذي شهدته في حجم الحاويات المسجلة ومناولتها والذي بلغ 10 في المائة في 2009، إضافة إلى أن ذلك تعتبر درساً مفيداً لقطاع الموانئ والتجارة في هذا الوقت”.
وتشمل فعاليات المؤتمر العالمي للموانئ والتجارة إقامة معرض دولي وتنظيم زيارة لمرافق الموانئ في الإمارات وعقد ورشات عمل تدريبية وجلسات حوارية، إضافة إلى جلسة مفتوحة لتلقي الأسئلة مع الفريق الإداري لمشروع ميناء خليفة في أبوظبي والمنطقة الصناعية.
المصدر: أبوظبي
عدد اليوم
