الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

أبوظبي تترقب عريس «أوروبا» في مونديال الأندية

أبوظبي تترقب عريس «أوروبا» في مونديال الأندية
20 مايو 2010 22:36
يترقب عشاق كرة القدم في الإمارات نتيجة المباراة النهائية في بطولة دوري أبطال أوروبا التي تقام غداً بين إنتر ميلان ونادي بايرن ميونيخ، والتي يتأهل الفائز فيها للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية التي تستضيفها أبوظبي خلال الفترة ما بين 8 و18 ديسمبر المقبل. وقد بدأ العد التنازلي لاستضافة كأس العالم للأندية الذي يجمع الأندية الأبطال من اتحادات كرة القدم العالمية الستة وهي آسيا، أوروبا، أفريقيا، أميركا الشمالية، أمريكا الجنوبية وأقيانوسيا. دور مهم من جانبه قال محمد خلفان الرميثي، رئيس اتحاد كرة القدم إن كافة الأندية المتأهلة للبطولة تلعب دوراً مهماً في نجاح بطولة كأس العالم للأندية الذي يقام للعام الثاني على التوالي في الإمارات. وصرح قائلاً: لقد بدأت البطولة في استقطاب اهتمام الجماهير وعشاق كرة القدم من حول العالم لمعرفة الأندية التي ستتأهل للعب في أبوظبي خلال شهر ديسمبر المقبل. ينصب اهتمامنا هذا العام على أن تظل هذه البطولة في ذاكرة الجماهير لأعوام طويلة. توقعات إيجابية قال محمد إبراهيم المحمود، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي إن استضافة الإمارات مجدداً إحدى أشهر البطولات الرياضية على الصعيد العالمي أمر مهم، ولا شك أن بطولة كأس العالم للأندية ستتخطى كافة التوقعات، لقد شهدنا بالفعل ردود الأفعال الإيجابية لجماهير كرة القدم عقب تأهل الوحدة للمشاركة في البطولة وأعتقد أن الاهتمام بالبطولة سيتزايد مع تأهل المزيد من الأندية خلال الأشهر القادمة. فرصة مثالية بدوره قال جون ليكريش، المدير العام للجنة المنظمة المحلية إن كأس العالم للأندية يشكل فرصة مثالية للاستمتاع بأفضل ما ستقدمه نخبة أندية العالم لكرة القدم. وأضاف: أعتقد أنه بغض النظر عن الفريق الذي سيتأهل، فإن جماهير كرة القدم في شتى أنحاء الدولة ستسعد كثيراً بمشاركة بطل أندية أوروبا هنا في أبوظبي، كما تعد البطولة فرصة جيدة لمشاهدة عدد من النجوم الصاعدين من حول العالم وذلك ضمن إطار بطولة واحدة، فضلاً عن مشاهدة نخبة من الأندية التي ربما لم نشاهدها من قبل هنا في الإمارات. وقد تأهلت حتى الآن ثلاثة أندية في البطولة التي تعد الأهم على صعيد بطولات كرة القدم الدولية للأندية. وستتعلق آمال جماهير دولة الإمارات على نادي الوحدة الذي تأهل مباشرة كممثل للدولة المضيفة، فاز بلقب الدوري منذ أسبوعين. كما تأهل النادي المكسيكي سي إف باتشوكا كأول الأندية المشاركة في البطولة عن منطقة شمال ووسط أميركا والكاريبي، فيما فجر نادي هيكاري يونايتد من بابوا غينيا الجديدة مفاجأة كبرى كثاني الأندية المتأهلة للبطولة عن منطقة أوقيانوسيا التي كانت تسيطر عليها من قبل الأندية الأسترالية والنيوزلندية. ويشار إلى أن مباريات التأهل المتبقية ستقام حسب التالي: نهائي أبطال أميركا الجنوبية (18 أغسطس)، نهائي دوري أبطال آسيا (13 نوفمبر)، نهائي دوري أبطال أفريقيا (من 12 إلى 14 نوفمبر). تقام بطولة كأس العالم للأندية على مدار عشرة أيام حيث تستضيف مباريات البطولة مدينة زايد الرياضية واستاد محمد بن زايد. رافا يشكك في قدرة المدرب البرتغالي على قيادة «الريال» مورينيو: نهائي الأبطال الأوروبي أهم من مباريات كأس العالم محمد حامد (دبي) - على الرغم من المكانة الكبيرة التي يتمتع بها إنتر ميلان على الساحتين الأوروبية والعالمية بشعبيته الكبيرة في إيطاليا وخارجها، وتاريخه الكبير في مطاردة البطولات والتي وصل عددها إلى أكثر من 60 بطولة محلية وقارية وعالمية، إلا ان الحضور الإعلامي اللافت، والكاريزما التي يتمتع بها المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو خطفت الأضواء من الفريق العريق لمصلحة المدرب الداهية. وعلى الرغم من أهمية نهائي دوري الأبطال الذي يحتضنه ملعب سنتياجو برنابيو غداً بين الإنتر والبايرن إلا ان صحافة إيطاليا، وإنجلترا، وإسبانيا، وألمانيا اهتمت بصورة لافتة بالوجهة المستقبلية للمدرب البرتغالي خاصة في ظل تأكيداته انه يرغب في الحصول على مقعد الإدارة الفنية للريال، وإشارته الواضحة إلى انه لن يعمل سوى في الريال أوالانتر “حصراً” خلال المرحلة المقبلة، وجديد ملف مورينيو جاء على لسان رافا بينيتيز المدير الفني لفريق ليفربول الذي أدلى بتصريحات لصحيفة “آس” الإسبانية أكد خلالها ان مدرب الإنتر قد لا يكون الرجل المناسب لتدريب الريال. كما أكدت الصحف الإسبانية ان مورينيو يفكر في الحصول على خدمات أكثر من لاعب لدعم صفوف الريال تمهيداً لبدء مهمته مع الفريق الملكي عقب الانتهاء من مهمة جلب لقب دوري الأبطال للإنتر. ومن بين اللاعبين الذين يفكر مورينيو في استقدامهم إلى قلعة الملكي دييجو ميليتو مهاجم الإنتر، ومايكون المدافع الأيمن للفريق، والكسندر كولاروف المدافع الأيسر لفريق لاتسيو الايطالي، بالاضافة إلى ديفيد لويس، وأنخيل دي ماريا من بنفيكا. “رافا” يقلل من شأن “مو” التصريحات التي أدلى بها رافا بينيتيز للصحافة الإسبانية أكدت بطريقة غير مباشرة انه يتطلع إلى لفت الأنظار في قلعة الريال، ويتمنى هو الآخر الحصول على منصب المدير الفني للفريق الملكي، ولم لا وهو يتمتع بالخبرات الكبيرة خارج الحدود، ويحمل الجنسية الإسبانية، والأهم من ذلك انه يحمل “الجنسية المدريدية” فهو من أبناء مدريد ولازال يعود إليها بين الحين والآخر. وقد أشار رافا بينيتيز إلى انه يتوجب على الجميع احترام مانويل بيليجريني وعدم التحدث عن خليفته المنتظر لأن المدرب التشيلي لازال على رأس عمله، وشكك رافا بصورة واضحة في قدرة “مو” كما تلقبه الصحافة الإيطالية على قيادة الريال. ونقلت صحيفة “آس” تصريحات بينيتيز التي قال فيها:” مانويل بيليجريني لازال هو المدير الفني لريال مدريد حتى الآن، ويجب احترام هذه الوضعية، فكثرة الحديث عن المدرب الذي سيحصل على منصب المدير الفني للريال لا يعبر عن احترام كاف لهذا المدرب الذي أعتقد انه أدى ما عليه مع الفريق الملكي، وهو بلا شك يستحق الاحترام، ويكفي انه لم يمتعض من كثرة التقارير التي تتحدث طوال الموسم عن المدرب المنتظر في الريال، أعلم جيداً جنون مورينيو بفكرة الحصول على لقب المدير الفني للريال، ولكنني لست متأكداً ان كان هو الرجل المناسب لهذا المنصب أم لا، أنا مدريدي وأعيش هنا ولكن لا يمكنني التعليق أو التحدث عن علاقتي بالريال أكثر من ذلك. فيجو يساند مورينيو من جانبه في تصريحات للصحيفة الإسبانية ذاتها قال لويس فيجو نجم الكرة البرتغالية، ولاعب البارسا والريال والإنتر المعتزل انه يرى ان مورينيو هو المدرب المناسب للريال، وعلق على ذلك يقوله “مورينيو يملك عقلية الفوز في جميع المباريات، ويسعى دائماً للفوز بالبطولات، ومثل هذه العقلية تتواجد في الريال على مدار تاريخه، ومن ثم أرى انه مناسب لتدريب الريال، ولكن قرار رحيله من عدمه عن الإنتر يبقى بيده هو، وبناء على تفاوضه مع ماسيمو موراتي، ولكنني أرى انه قدم الكثير للإنتر وحقق نجاح لافت، كما أرى انه سعيد بالتواجد مع الفريق الإيطالي. وكعادته لا يستطيع مورينيو الاستسلام لعدوى التصريحات التقليدية والدبلوماسية التي يطلقها المدربون عادة قبل المواجهات المصيرية، فقد أكد المدرب البرتغالي لـ”بي بي سي” ان نهائي دوري الأبطال هو الحدث الأهم في عالم كرة القدم، مشيراً إلى ان قيمته الفنية تتفوق على مباريات كأس العالم، وشدد على ذلك بقوله “نهائي الشامبيونزليج أكثر أهمية من كأس العالم، فالأندية التي تصل إلى المحطات الأخيرة في دوري الأبطال غالباً ما تكون أقوى من الناحية الفنية وأكثر انسجاماً من المنتخبات الوطنية، وهذه الأندية الكبيرة يمكنها الحصول على خدمات أفضل نجوم كرة القدم حول العالم، ولكن المنتخبات لا يمكنها أن تفعل ذلك. هجوم بقوة ودفاع بوعي وعاد مورينيو بالذاكرة وتحدث عن بعض مباريات الانتر في دوري الأبطال خلال الموسم الحالي، بعد أن نجح في قيادة الفريق الى النهائي الأول له منذ عام 1972 حينما خسر على يد اياكس امستردام الهولندي، فقال: “لم أرَ فريقاً يؤدي مباراة كتلك التي قدمناها أمام برشلونة في سان سيرو، فقد هاجمنا بقوة، ودافعنا عن مرمانا بوعي كبير، وطوال الموسم لم أشاهد مباراة في قوة تلك المواجهةّ، ويكفي اننا سجلنا 3 أهداف في مرمى بطل أوروبا، وهو ما لم يحققه أي فريق آخر خلال الفترات الأخيرة، وفي مباراة العودة نجحنا في اقتناص بطاقة التأهل إلى النهائي، وعقب المباراة انتقد البعض أداء الانتر الدفاعي، وقالوا إننا وضعنا الحافلة أمام مرمانا لحمايته من الأهداف، ولكننا فعلنا ذلك لسببين، الأول اننا نلعب بـ 10 لاعبين بعد دقائق من بداية المباراة، والثاني أننا نملك أفضلية الفوز في سان سيرو بثلاثية مقابل هدف.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©