إخلاء سبيل بريطانية على خلفية قضية وضع مخل

أخلت النيابة العامة في دبي -بكفالة- سبيل سيدة أعمال بريطانية وتحويل ملفها للمحكمة، وذلك بعد أن ألقت شرطة دبي القبض عليها في ''أوضاع غير أخلاقية'' مع صديقها البريطاني على شاطئ الجميرا قبل أيام، وفقاً للواء خميس مطر المزينة نائب القائد العام لشرطة دبي الذي أكد في تصريحات لـ''الاتحاد'' أن كل دولة لها قوانينها وأنظمتها التي يجب احترامها، وأن الوضع الذي ألقي القبض فيه على السيدة البريطانية غير أخلاقي وليس مقبولاً في دولة لها أنظمة وقوانين· ونفى المزينة ما تردد حول تحذير الشرطي للرجل والمرأة قبل أن يعود للقبض عليهما مرة أخرى لعدم التزامهما بتحذيراته، مؤكداً أن إجراءات الضبط سليمة، حيث وردت شكوى من أفراد الجمهور إلى دورية الشرطة بشأن وجود رجل وسيدة يمارسان أفعالاً غير أخلاقية على الشاطئ فتحركت الدورية إلى موقع تواجدهما وتم القبض عليهما متلبسين· ولفت القائد العام لشرطة دبي بالإنابة إلى مبالغة الصحف البريطانية في حديثها عن العقوبة التي تنتظر المرأة، مؤكدا لـ''الاتحاد'' أن القضية برمتها بين يدي القضاء الذي يمتلك وحده تحديد العقوبة· ورجح المزينة أن السيدة البريطانية كانت مخمورة، مؤكداً أن التقارير الطبية سوف تكشف عما إذا كانت كذلك أم لا· وكانت صحيفة ''صن'' البريطانية نشرت أمس الأول أن ''شرطياً رأى السيدة البريطانية تمارس ''الجنس'' مع صديقها على شاطئ الجميرا وهي في حالة سكر بعد خروجها معه من عشاء جماعي فيه شرب، لكنه تركهما بعد أن وجه تحذيراً لهما، ولكن الشرطي عاد مرة أخرى ووجدهما مجدداً في نفس الوضعية فقام بالقبض عليهما''· وقالت الصحيفة إن سيدة الأعمال البريطانية، وعمرها (30 عاماً) وهي شريكة في مؤسسة نشر في الإمارات، أهانت الشرطي وحاولت ضربه، وهي الآن تواجه تهمة ممارسة الجنس وأعمال منافية للحشمة، على اعتبار أنها غير متزوجة، إضافة إلى تهمة إهانة شرطي· وذكرت الصحيفة أن ''لديها معلومات غير مؤكدة بأن السيدة أقدمت على الزواج من صديقها للتخفيف من العقوبة''، ونقلت الصحيفة عنها قولها إنها تشعر بالندم وتطلب العفو من السلطات·