مطربات الحب والغرام.. وسادتهن خالية وقلوبهن جريحة

فاقد الشيء لا يعطيه.. مطربات الرومانسية والغرام والهجر.. قلوبهن جريحة.. معظمهن مطلقات خرجن من تجربة الزواج بجرح عميق يجعلهن يفكرن ألف مرة في الزواج والارتباط مرة أخرى، حتى نجوم الأغنية الشبابية في حيرة وإضراب عن الزواج لأنهم لم يجدوا العروس التي يحلمون بها! فلا تزال وسادة نوال الزغبي خالية عقب انفصالها عن زوجها ديلي أديب في طلاق ما زالت تفاصيله وأسبابه غامضة. ومقاهي بيروت حملت شائعات ربما البعض منها يقترب إلى الحقيقة، وتردد أن الزغبي لم تشعر بالأمان مع زوجها وسرب لها الشيطان شكوكا بأنه كان يستغلها. الزغبي التي غنّت للحب قلبها جريح بسبب الحب.. حتى أغنية “ياما قالوا” التي صوّرتها نوال الزغبي بطريقة الفيديو كليب تردد أنها سخرية من حالها. وكلما جاء سؤال لعارضة أزياء عن أكثر نساء العرب أناقة جاء اسم نوال الزغبي، ولكن الإعجاب يرتبط باندهاش لأن وسادتها لا تزال خالية.. وهناك من يطلق سؤالا: هل ترضى الزغبي ألا تكمل مشوار حياتها.. هي امرأة منحها الله كل شيء.. فلماذا لا تعيش حياتها وتفتح قلبها لحب جديد؟. مكاسب ديانا من وسادة الزغبي إلى وسادة ديانا حداد التي أسقطتها عين الحسود من عرش الزوجية بكثرة الشائعات التي طاردت حياتها مع حلول عام 2006. ديانا لا تستطيع أن تقول إن زوجها سهيل العبدول استغلها، بل ربحت هي كل شيء لأنها ارتبطت برجل له اتصالات واسعة وعريضة مع المنافسين قبل الأصدقاء. وديانا حداد لحظة الزواج من العبدول غنّت للحب والخصام.. ولكن بعد الطلاق هل ستتألق في أغاني الفراق، كيف تشدو بالحب وهي لا تشعر به. وكان واضحاً تألق شيرين عبد الوهاب في أغاني الفراق والهجر قبل زواجها من محمد مصطفى الذي شغل وسادة شيرين وجعلها تشدو بأغاني الحب ويشعر بها الجمهور.. شيرين من قبل في “جرح تاني” نافست عمرو دياب وتفوقت عليه، وكانت نِدا قوياً له. وتوجد في قائمة الوسادات الخاليات اللبنانية مي حريري التي شغلتها 3 مرات، ولكن شجن المشاكل الزوجية جعلها ترحب بالوسادة الخالية.. هي جربت الارتباط 3 مرات آخرها من أسامة شعبان الذي جعلها مطاردة ولا تستطيع دخول بيروت، بسبب حضانة الصغيرة سارة. ومؤخراً بعد فاصل من الهروب كان الحل، وربما الأحداث التي عاشتها مي حريري تجعلها تفكر ألف مرة في الارتباط مرة أخرى. واحصائيات الطلاق والانفصال التي تصدر كل فترة في تزايد وتعتبر مطربات الرومانسية هُنَّ الأعلى في الإنفصال. قلب إليسا ولا يزال قلب إليسا يبحث عن الحب رغم أدائها العشرات من الأغاني الرومانسية في آخر ألبومات لها، وطاردتها العشرات من شائعات الزواج والارتباط رغم تألقها في إلهاب قلوب العشاق. وغنت ميادة الحناوي للحب والهجر، وانفصلت أيضا.. كما أن محمد الحلو المطرب التي داعبت كلماته قلوب العشاق مطلوب حالياً لمحكمة الأسرة في قضية خلع، تطرقت إلى أمور أخرى خاصة بالماديات.وما ينطبق على ميادة الحناوي يسري على أنغام التي خاضت تجارب زيجات انتهت بالطلاق، ولا زالت مشاكل الارتباط تطاردها مع طليقها الكويتي فهد، ومن الصعب أن تغني أنغام للحب أو تحلم به، حتى نجوم الأغنية الشبابية مثل حماقي وتامر ما زالت قلوبهما في حيرة في انتقاء شريكة الحياة.. الأمر الذي جعل تصديق أغاني الحب والغرام أمرا صعبا من أصوات تفتقد الحب. أما المطرب أكمل فأكد أنه غنّى أغنية في ألبومه الأول كانت تجربة حقيقية، وهو فعلاً انفصل عن الفتاة التي أحبها، وعندما سجل الأغنية كان التسجيل من مرة واحدة.لأن صدق الإحساس جعل الأغنية تصل إلى الناس من دون زيف. الأداء وليس الإحساس وقال الطبيب النفسي د. يسري عبد المحسن بأنه ليس مطلوبا من نجمات الطرب الانفعال عندما يقدمن أغاني الحب والفراق، فالمطلوب منهن الأداء وليس الإحساس الصادق المرتبط بالنفس. ربما يكون من المهم توفر إحساس في الأداء حتى يشعر المتلقي بقيمة الرسالة التي تصل إليه، ولكن مع تولد الخبرات تؤدي المطربة أغاني الحب والفراق دون أن يكون للجهاز العصبي أي دور. وتكون مثل الدكتور الذي يمارس الطب وهو غير راضٍ عن وظيفته، ومع ذلك هو يمارسها كمهنة حتى يعيش منها، ولكن دون أن يشعر بالمتعة في أداء وظيفته. وأضاف د. عبد المحسن أنه مع مرور الوقت تكون هـناك حـيادية في فصل المشاعر عند أداء أغاني الحب والغرام، تماماً مثل الممثل المتقمص لشخصية محددة، وعند خروجه من البلاتوه يرجع إلى شخصيته الحقيقة بكل ما تطاردها من مشاكل حياتية مثله مثل ملايين البشر في عالمنا العربي، نحن أحياناً نضحك على أداء نجم كوميدي رغم أن قلبه مليء بالأحزان، ولكن ربما تطارده الدموع عند خروجه من البلاتوه.