يشهد ستاد آل مكتوم بنادي النصر، في السابعة و40 دقيقة مساء الغد نهائي كأس رابطة المحترفين لكرة القدم، بين فريقي الجزيرة وعجمان والذي يمثل ختام الموسم الكروي الحالي بشكل كامل.
وينظر الجزيرة إلى النهائي باعتباره فرصة لمداواة جراحه، بعدما فقد الفريق لقب الدوري الذي فاز به الوحدة، وكان العنكبوت حتى النهاية مطارداً للصدارة قبل أن ينال الوصافة، كما خرج الفريق من كأس رئيس الدولة، ومن دوري الأبطال الآسيوي.
في المقابل، يتمسك لاعبو عجمان بأمل العودة إلى دوري الهواة بذكرى طيبة، قد تمنح البرتقالي أملاً في ضرورة العمل والإخلاص، حتى يتمكن من الصعود مجدداً خلال الموسم، بعد أن كان أول المغادرين للأضواء في الموسم المنتهي.
وقدم الجزيرة للموسم الثاني على التوالي أداءً ممتعاً وكان متصدراً للدوري، حتى الأمتار الأخيرة كعادته في السنوات الأخيرة، وأشعل المنافسة بقوة أمام الوحدة الذي تألق لاعبوه وتفوقوا على أنفسهم، فحصدوا اللقب الأغلى، وعلى الرغم من أحزان الجزيرة، إلا أن الخروج بخفي حنين هذا الموسم سيكون انتكاسة كبرى لا يريدها الجميع، خاصة بعد أن مرت على الفريق سنوات عجاف دون بطولة كبرى، ما يعني أن دافع الفوز اليوم سيكون بلا شك أكبر من ذي قبل.
ووفق هذه المعطيات يتوقع أن يكون الجزيرة شرساً أمام فريق عجمان، خاصة أن لقاءات الكؤوس لا تعترف بمن هو المتصدر أو "المتذيل" لجدول الدوري، فعادة ما تشهد المفاجآت، ولعل فوز الإمارات الهابط إلى دوري الدرجة الأولى بكأس رئيس الدولة، خير دليل، فهل ينجح عجمان هو الآخر في حصد البطولة، ليشهد هذا الموسم مفارقة من المفارقات الغريبة والعجيبة التي عودتنا عليها كرتنا؟.
عدد اليوم
