الأسهم الأوروبية تقتفي أثر الآسيوية وتراجع في مستهل التعاملات

تراجعت الأسهم الأوروبية في التعاملات المبكرة أمس بعد أن قاربت أعلى مستوى إغلاق خلال 11 شهرا وذلك في تعقب لتراجع الأسهم الآسيوية وإشارة المتعاملين إلى نقص العوامل المحفزة لدفع السوق إلى الارتفاع. وبحلول الساعة 07.08 بتوقيت جرينتش هبط مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.3 بالمئة إلى مستوى 975.22 نقطة. كان المؤشر الأوروبي الرئيسي ارتفع أمس الأول ليقارب أعلى مستوى إغلاق خلال 11 شهرا وصعد 51 بالمئة منذ أن سجل أدنى مستوياته على الإطلاق في التاسع من مارس في ظل تزايد ثقة المستثمرين بشأن احتمالات الانتعاش الاقتصادي. وتراجعت أسهم التعدين بعد صعود قوي. إذ انخفضت أسهم كل من انجلو اميركان وانتوفاجاستا وبي.اتش.بي بيليتون ولونمين وريو تينتو وفيدانتا ريسورسز بنسب تراوحت بين 0.7 و3 بالمئة. وقال ماك اليندن الخبير الاستراتيجي في ان.سي.بي للسمسرة «الأسواق تختبر ارتفاعات ما بعد الانتعاش ويقول البعض إن الصورة الأكبر تبدو جيدة. الاقتصاد يتحسن ولا يتدهور إلا أنه لا توجد الكثير من العوامل لدفع السوق إلى الارتفاع». وأضاف أن المؤشرات المتعلقة بالعملاء الأميركيين ستستمر في كونها عاملا رئيسيا. وأضاف «سيقول البعض إن الأسهم تبدو رخيصة. وعرض شراء كادبوري دليل على ذلك». وقاربت أسعار النفط مستوى 71 دولارا للبرميل قبل اجتماع أوبك الذي تتوقع السوق أن يقرر الابقاء على حصص الإنتاج دون تغيير. وجرى تداول الذهب عند أسعار تقارب 1000 دولار للأوقية (الأونصة). وهبط مؤشر نيكي القياسي للأسهم اليابانية 0.8 بالمئة أمس مع تضرر سهم كانون وغيره من أسهم المصدرين من جراء ارتفاع الين في حين تراجعت أسهم البنوك بعد أن خفضت شركة سمسرة تصنيف اثنين من البنوك الكبرى. وخفض جيه. بي. مورجان تصنيف سهم كل من مجموعة ميتسوبيشي سوميتومو المالية ومجموعة سومويتومو ميتسوي المالية. وفقد مؤشر نيكي 81. 9 نقطة ليغلق على 10312.14 بالمئة في حين هبط مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.7 بالمئة إلى 939.84 نقطة.