«أبوظبي للتعليم» ينتهي من تطبيق المرحلة الأولى من برنامج الطالب الإلكتروني

انتهى مجلس أبوظبي للتعليم من تطبيق المرحلة الأولى من نظام معلومات الطالب الإلكتروني بنجاح كبير على مستوى مختلف مناطق إمارة أبوظبي. ويتميز هذا النظام الحديث بسهولة الاستخدام حيث يعمل على تيسير إدارة البيانات وتخزين المعلومات المتعلقة بسجلات الطلبة والوصول إليها عند الحاجة بكل سهولة ويسر. وكان هذا البرنامج قد تم إطلاقه في المنطقة الغربية ومنطقة العين منتصف عام 2009 بينما تم إطلاقه في منطقة أبوظبي في مارس 2010. وتقدم معالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم خلال حفل توزيع الجوائز الذي أقامه المجلس بهذه المناسبة في فندق قصر الإمارات مساء أمس الأول بالتهنئة والشكر إلى جميع من ساهم في نجاح تطبيق هذه المرحلة من البرنامج الرائد. وقال معاليه إن هذا المشروع الرائد يعد إنجازاً رائعاً ساهم في تحقيقه مجموعة متميزة من العاملين بالمجلس بلغ عددهم 35 موظفاً معرباً عن سعادته لتكريمهم في هذا الحفل تقديراً لالتزامهم وتفانيهم في العمل على تنفيذ هذا البرنامج الذي يعد بمثابة نقلة نوعية في أنظمة إدارة المدارس بالإمارة. وأكد أن نظام معلومات الطالب الإلكتروني سوف يعزز الشفافية ومستوى الكفاءة على مستوى المجتمع المدرسي ككل إضافة إلى تمكين المجلس من تقييم النتائج الإجمالية للطلبة وهو ما من شأنه تطوير قدرة المجلس على تحليل البيانات وبالتالي تمكينه من اتخاذ القرارات السليمة في إطار جهوده المستمرة الرامية إلى الارتقاء بالمنظومة التعليمية في الإمارة. جدير بالذكر أنه وفقاً للنظام الجديد فإنه يتعين على المعلمين استخدام البرنامج الإلكتروني بصورة يومية لرصد درجات الطلبة وتسجيل الحضور والغياب وغيرها من المعلومات الهامة التي تتعلق بالطلبة. كما يمكن استخدام البرنامج أيضاً في إجراء وتنفيذ المهام الإدارية كتحويل الطلبة من مدرسة إلى أخرى وتسجيل الطلبة الجدد. كما يتيح البرنامج قبول طلبات التسجيل ونقل البيانات إلكترونياً عبر شبكة الإنترنت وهو ما يساعد على زيادة الكفاءة الإدارية دون الحاجة إلى تبادل نسخ ورقية من الملفات بين المدارس والإدارات المختصة بالمناطق التعليمية. ومن المقرر إطلاق المرحلة الثانية من المشروع خلال العام الدراسي 2010-2011.