بدأت جامعة الإمارات في تنفيذ مشروع بحثي مهم حول توزيع وتسريع برنامج آلي لحساب المتغيرات المتعلقة بحقول النفط، بهدف زيادة إنتاجيتها، ويعكف على إنجاز البرنامج، فريق يضم باحثين من قسم هندسة البترول بكلية الهندسة بالجامعة.
أعلنت ذلك الدكتورة ليلى إسماعيل، الأستاذ المساعد في كلية تقنية المعلومات بالجامعة، ومسؤولة مختبر الشبكات السحابية في ندوة عقدتها الكلية، مؤخراً، وأكد خلالها خبير عالمي أهمية نظام “التوزيع المتوازي الآلي للبرمجيات” في رفع أداء العمليات الحسابية، وتسريع الحسابات باستخدام الإمكانات المتوفرة في الحواسيب الحديثة بشكل كامل ما يوفر معه عناء إعادة كتابة هذه البرامج التي تستنزف الجهد والمال. وأشار الدكتور راجيف باروا، عضو هيئة التدريس في قسم هندسة الكهرباء والكمبيوتر بجامعة ميرلاند في الولايات المتحدة، خلال الندوة، إلى أن المبالغ الطائلة التي تخصص حالياً لإعداد البرامج المتسلسلة التقليدية وتحويلها إلى برامج متوزعة تشكل عبئاً كبيرًا على الكثير من المؤسسات الكبرى والحكومات حول العالم. حضر الندوة عدد من القيادات الإدارية والأكاديمية بجامعة الإمارات، كما حضرها ممثلون عن بعض المؤسسات والهيئات الحكومية والخاصة المعنية في الدولة، وجمع من الطلبة أعضاء هيئة التدريس.
وأشار الدكتور إياد حسني عابد، عميد كلية تقنية المعلومات في جامعة الإمارات إلى انه يمكن الاستفادة من هذا المشروع البحثي الرائد واستثماره في العديد من المجالات والقطاعات الحيوية كالطيران، الاتصالات، والبيئة والبترول وغيرها.
وأكد عابد الاهتمام الكبير الذي توليه الكلية بهذه التقنيات الحديثة وسعيها الحثيث، للاستفادة منها في خدمة الجامعة والمجتمع المحلي من خلال الدعوات التي تقدمها لمختلف الدوائر والجهات المعنية في الدولة لحضور مثل هذه الندوات، والاطلاع على التقنيات الجديدة المختلفة، الاستفادة منها.
عدد اليوم
