معتز الشامي (دبي) - يعقد يوسف السركال رئيس اتحاد الكرة والمرشح لانتخابات رئاسة الاتحاد الآسيوي في الخامسة من مساء اليوم بمقر اتحاد الكرة بدبي، أول اجتماع مع اللجنة الانتخابية التي تم تشكيلها الأسبوع الماضي، والتي تضم خبرات وعدداً من القيادات الرياضية.
يترأس اللجنة السركال ومحمد بن ثعلوب الدرعي نائباً للرئيس، وعضوية عبد المحسن فهد الدوسري الأمين العام المساعد بهيئة الشباب والرياضة، والمستشار محمد الكمالي أمين عام اللجنة الأولمبية ومحمد إبراهيم المحمود نائب رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، والدكتور أحمد سعد الشريف الأمين العام لمجلس دبي الرياضي وأحمد ناصر الفردان الأمين العام لمجلس الشارقة الرياضي، بالإضافة إلى مطر المناعي ومحمد نجيب مدير قنوات أبوظبي الرياضية وراشد أميري مدير قنوات دبي الرياضية ومحمد البادع رئيس القسم الرياضي بجريدة الاتحاد، وعبد الرحمن لوتاه عضو اللجنة القانونية بالاتحاد الآسيوي ويوسف محمد عبدالله الأمين العام لاتحاد الكرة.
ويعرض السركال خلال الاجتماع 3 ملفات رئيسية، الأول يتعلق بنتائج الزيارات الميدانية والمقابلات التي قام بها خلال الفترة الأخيرة، وعرض الاتفاقات التي أبرمت سابقاً مع الاتحادات التي أكدت دعمها لحملته الانتخابية، فضلاً عن مناقشة الاتحادات المقترح زيارتها خلال المرحلة المقبلة وعرض رؤيته لكيفية العمل معها، ومع غيرها من الاتحادات التي يسعى للحصول على أصواتها.
الملف الثاني
ويتضمن الملف الثاني البرنامج الانتخابي لمرشح الإمارات، مناقشة وما يتضمنه المؤتمر الصحفي العالمي الذي سيعلن خلاله عن تفاصيل حملته الانتخابية وشعارها وأهدافها، ويتضمن الملف الثالث خطة عمل المرحلة المقبلة التي قسمين، الأول يتعلق باجتماع السركال مع السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي بمقر الفيفا في زيوريخ والمقرر له بعد غد، لمناقشة العديد من الملفات التي يتعلق معظمها بحملته الانتخابية وترشحه لرئاسة الاتحاد الآسيوي، والثاني المؤتمر الصحفي الرسمي أواخر مارس الجاري قبل سفر السركال لزيارات ميدانية لاتحادات آسيوية منها أستراليا وسنغافورة وماليزيا وميانمار.
وعلى جانب آخر، نفى يوسف السركال أن يكون دور اللجنة الانتخابية استشارياً فقط من دون تأثير في صناعة أي قرار مرتبط بحملته الانتخابية، خاصة بعد أن لجأ لبيت خبرة عالمي في مجال الملفات الانتخابية والترشيحات، وشدد السركال على أنه اتجه لتشكيل اللجنة منذ البداية لتضم خيرة الخبرات الإدارية في المجال الرياضي، وما يرتبط به من إعلام وعلاقات خارجية بمختلف دول القارة.
وقال: اخترت كل أفراد اللجنة عن قناعة تامة، فهم قيادات مشهود لهم بالكفاءة، ولهم إنجازات كبيرة كل في صعيد عمله الرياضي، والثقة كبيرة بيننا، وستكون اللجنة بمثابة الإدارة الرئيسية والمرجعية الرسمية والأخيرة للحملة ككل.
عمل مهم
وتابع: عمل اللجنة سيكون مهما للغاية وستكون مهمتها الإشراف على تنفيذ الاستراتيجية المعدة للحملة الانتخابية وتقديم الاستشارات والمقترحات الكفيلة بنجاحها، وأوضح أن المرحلة المقبلة تتطلب تضافر كل الجهود لإنجاح الحملة الانتخابية.
وقال: سنقوم بعرض ما سبق خلال الفترة الأخيرة، ورؤيتنا للمرحلة المقبلة على أفراد اللجنة ونستمع إلى نصائحهم ومن ثم نخرج بقرار بناء على مقترحات أفراد اللجنة بعد إخضاع أي توجه أو تصرف أو قرار، للنقاش بمبدأ التشاور المستمر والدائم.
وفيما يتعلق بتعارض عمل اللجنة مع بيت الخبرة العالمي خاصة في حالة تداخل القرارات أو الأمور المتعلقة بتوجهات الحملة، قال السركال: هناك فارق كبير وشاسع بين الجهتين، فبيت الخبرة العالمي يضع التصورات الخاصة بكل ملف من ملفات الحملة وما يرتبط بها من آراء ومتطلبات، بينما تكون اللجنة هي صاحبة القرار بعد التشاور معها، وسأهتم بعرض كل التفاصيل لأفراد اللجنة، لأننا كلنا في مركب واحد.
من جانبه، أكد عبد المحسن الدوسري الأمين العام المساعد لهيئة الشباب والرياضة تفاؤله بالمرحلة المقبلة من العمل في أول تعليق لأحد أفراد اللجنة التي تشرف على حملة السركال الانتخابية، وشدد الدوسري على ضرورة أن تتكاتف الجهود لإنجاح مهمة مرشح الإمارات على مختلف الصعد.
كفاءة مميزة
وقال: السركال أحد القيادات الرياضية الإماراتية المشهود لهم بالكفاءة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم من واقع ما حققه من إنجازات خلال الفترة الماضية التي شهدت تدرجه في عدة مناصب فيها، وأضاف: أنا متفائل بأن يصل مرشحنا لكرسي الرئاسة، ونحن من جانبنا سنقوم بدراسة كل ما يتعلق بالحملة وسنبدي آراءنا التي تصب في صالح تحقيق الهدف الأساسي وهو النجاح في المهمة. وعما يمكن أن يقدم له خلال المرحلة المقبلة، قال: سنخاطب جميع وزراء الشباب والرياضة في قارة آسيا، وسنعمل على استغلال علاقتنا القوية بتلك الجهات الرياضية الحكومية من أجل الحصول على دعمها ودفعها للتدخل لدى اتحادات الكرة لديها لدعم مرشح الإمارات، كما ستقوم اللجنة الأولمبية أيضاً بمخاطبة كافة اللجان الأولمبية التي تجمعنا بهم علاقات قوية مؤثرة لنفس الغرض. وفيما يتعلق بوجود تحركات أخرى لعرقلة مرشحنا ودعم آخرين على حسابه، قال: من الطبيعي أن يعمل كل طرف لمصلحته، نحن لن ننظر لأي مرشح آخر، وسيتركز عملنا على مرشحنا فقط. المعروف أن سلمان بن إبراهيم مرشح البحرين والتايلاندي ماكودي، والسعودي الدكتور حافظ المدلج سيخوضون الانتخابات المقررة 2 مايو المقبل.
عدد اليوم
