المصعد الكهربائي حجرة صغيرة تختصر المسافة والوقت، ترفع داخل المبنى من طابق لآخر بكبسة زر واحدة، يجتمع بداخلها أشخاص من مختلف الجنسيات والأعمار، بعضهم من الجيران وآخرون زوار. ورغم قصر الوقت الذي يقضيه الفرد في المصعد إلا أن له إتيكيت خاص، ينبغي التحلي به أثناء استعماله صعودا ونزولا.
إلى ذلك، يقول محمد المرزوقي، المختص في شؤون الإتيكيت، إنه قبل الضغط على الزر غالبا ما يكون هناك سهم يؤشر للأعلى والآخر للأسفل، ولابد من اختيار أحدهما، ومن غير اللائق الضغط أكثر من مرة على الزر، أو اختيار اتجاه مخالف للذي تريده». ويضيف«عند دخول المصعد، لا بدّ من انتظار خروج من في داخله أوّلاً، ثمّ الدخول إليه بشكل لائق، ومن دون تدافع. وإذا صدف وجود سيّدة فمن الذوق السّماح لها بالدخول أولا، وكذلك الحال بالنسبة إلى الشّخص المسنّ، كمظهر من مظاهر الاحترام للذات وللآخر».
وعن كيفية الخروج منه، يقول« يخرج من المصعد أولا الأقرب إلى الباب، ويدخل إليه أيضا الأقرب إلى الباب حتى لا يحصل تزاحم أو تدافع».
ومن آداب السلوك عند الدخول إلى المصعد، وفق المرزوقي، إلقاء التحية على من بداخله، وحتى من دون معرفة. وخفض الصّوت عند الحديث مع المرافق، فالمكان ضيق وليس للآخرين الاستماع إلى أحاديث جانبيّة في مقصورة ضيّقة ومغلقة، والأفضل التزام الصمت لحين الخروج، ومن غير اللائق رفع صوت الموسيقا عاليا في المصعد».
ويضيف «إن كنت تريد الصعود أو النزول لطابق قريب، ورأيت أن هناك اكتظاظا أمام المصعد، فاستخدم الدرج ولا داعي للمزاحمة»، ويذكر «إن كنت بالقرب من الباب في المصعد المكتظ، وأحدهم طلب المصعد، وفتح الباب فاعتذر منه لأن المصعد ممتلئ، ولا تغلق الباب في وجهه. مع التقيد بعدد الأشخاص الموصى بهم».
ويتابع «إن كنت تريد النزول في طابق قريب فاطلب من الأشخاص الذين أمامك أن يفسحوا لك المجال للنزول والاقتراب من الباب قبل الوصول بقليل حتى لا تربكهم. وعند الخروج من المصعد، أسرع ولا تتباطأ، وساعد الآخرين في فتح الباب إن كانوا يريدون الدخول أو الخروج، وأغلق الباب عليهم»، موصيا بوجوب أن تترك مسافة 3 خطوات على الأقل بين الأشخاص في المصعد كي تحافظ على الخصوصية، لا تسبّب للآخرين إحراجاً أو انزعاجا.
من المستحب الحرص على ترك مسافة تفصل ركاب المصعد
الدخول والخروج أولاً للقريب من الباب والتزام الصمت أفضل
عدد اليوم
