كانت تعقد في غرفة الاجتماعات، أما هذه الأيام فإنها ستجرى في الغالب عبر الهاتف أو سكايب.
هذه الوسيلة تعد مريحة لكل من صاحب العمل والمتقدم للوظيفة .لكن ينطوي ذلك على بعض المخاطر .
وينوه مدرب الوظائف هانز-جيورج فيلمان إلى أنه "نظرا لأنك في المنزل في بيئة مألوفة، هناك خطر أن لا تأخذ الحوار على محمل جد بما يكفي". وهذا خطأ فادح، على حد قوله.
ويقول فيلمان: "الزي الرسمي لابد منه "، حتى لو كان الحوار يجرى عبر الهاتف وبدون رابط اتصال فيديو.
ويضيف الخبير: "أنه إذا كنت تجلس في المنزل مرتديا «البيجاما» فلن تبدو واثقا من نفسك".
ويجب على المتقدم للوظيفة أن يكون مستعدا للإجابة على أسئلة بشأن شخصيته ودوافعه ومؤهلاته. وإذا تعلق الأمر بنقاش حول توقعات المرتب يجب أن يكون مستعدا بشكل جيد.
وأحد المميزات الكبيرة للمقابلة عبر الهاتف أو سكايب هو أنه بالإمكان الاستعانة بملاحظات مكتوبة بخط اليد لا يمكن للموظف الذي يجري المقابلة في الجهة الأخرى رؤيتها.
وهناك عدد من المسائل التقنية لفحصها قبل إجراء مقابلة. ويقول فيلمان: "تأكد من أن بطارية اللاب توب مشحونة بالكامل وأن الكاميرا مضبوطة بشكل جيد وأن وجهك مضاء بشكل ملائم".
وربما ترغب أيضا في التدريب على النظر إلى الكاميرا. وبهذه الطريقة تتجنب التحديق في صورتك وهو ما قد يكون عنصر تشتيت للمشاهد .
ولدى فيلمان نصيحة أخرى وهي : "التأكد من أن تكون جاهزًا لبدء الحوار في الوقت المحدد. فلن تبدو جديرا بالوظيفة إذا اعتقدت أن طلبك يشفع لك ، ولكن لا تحافظ على موعد المقابلة ".
عدد اليوم
