الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

إلى الأمام.. إلى الخلف

27 مارس 2011 22:49
الجولات من الثامنة حتى الرابعة عشرة أو الثلث الثاني من الدوري، كانت جولات “الفرز” ومواجهة الواقع، ومحاولة تغييره أو الحفاظ عليه، وقد سبقتها جولات الثلث الأول التي تشكلت من خلالها “خريطة المنافسة”، وسوف تعقبها جولات “الصراع” على اللقب والهروب من الهبوط، فأي الفرق نجحت وأيها أخفقت بالمقارنة بين أول مرحلتين ؟ الجزيرة المنفرد بالصدارة هو المتفوق الأول بحسابات المراكز والنقاط محرزاً 19 نقطة ضمها إلى نقاطه الـ17 التي كسبها في الثلث الأول، فوسع الفارق بينه، وبين المركز الثاني إلى 7 نقاط، بعد أن كانت نقطتين فقط. بني ياس حافظ على مركزه وحافظ على مستوى نتائجه بنسبة 93%، حيث كان قد جمع 15 نقطة في الثلث الأول، وأضاف لها 14 في الثلث الثاني، أما شريكه السابق في منافسة الجزيرة - الوصل- فلم يضف سوى 6 نقاط لنقاطه الـ15 فكان واحداً من أبرز المتراجعين على مستوى النتائج، فكلفه ذلك 3 مراكز، تراجع بها من منطقة المنافسة لمنطقة الوسط في المركز الخامس، تاركاً الثالث لفريق الشباب الذي لم يفعل شيئاً، سوى أنه حافظ على مستوى نتائجه، فأحرز 11 نقطة مقابل 12 في المباريات السبع الأولى، ليرتقي مركزين على حساب الوصل، وصاحب المركز الرابع، يومها الوحدة الذي أضاف 4 نقاط فقط لنقاطه الـ 12 فكان أكبر المتراجعين بتدحرجه إلى قاع منطقة الوسط في المركز الثامن، خاسراً أربعة مراكز دفعة واحدة . من الفرق التي حافظت على مستوى نتائجها أيضاً الأهلي، حيث أحرز 11 نقطة، في كل مرحلة فارتقى 3 مراكز من السابع حتى الرابع، والشارقة الذي أحرز 11 نقطة ثم 10نقاط، واحتفظ بالمركز السادس، كما حافظ النصر وبنسبة أفضل 9 نقاط ثم 11 نقطة، مما مكنه من الارتقاء من التاسع إلى السابع. أما الفرق المتراجعة فكان أقلها الظفرة 7 ثم 5 مع البقاء عاشراً، وأشدها انحدارا العين الذي جمع 9 نقاط من المباريات السبع الأولى، مقابل نقطتين فقط من السبع التي تلتها، فتحول من الثامن إلى مركز الخطر الحادي عشر . نجم نجوم الثلث الثاني من دورينا كان فريق نادي دبي الذي تحول من قاع منطقة الهبوط إلى قمتها فأحرز 13 نقطة كاملة احتل بها المركز التاسع، بعد أن كان رصيده “صفر” من النقاط، مما يضعه في المركز الثالث في الترتيب في هذا الثلث، كما نجح فريق الاتحاد في إحراز 7 نقاط متفوقاً على العديد من الفرق المتراجعة، بعد أن كان يملك نقطة وحيدة. الثلث الثاني شهد ثلاثة توقفات طويلة وفترة التسجيل الثانية فاستفاد من استفاد وتخبط من تخبط، وتداخلت فيه المسابقات فركز من ركز وتشتت من تشتت، ودقت فيه أجراس الإنذار فكان للتدخلات الإدارية، دور في إنقاذ غرقى ودور في زيادة اشتعال حرائق!. ونتائج الثلث الثاني فيها مقارنات تصيبك بالعجب عندما ترى ما يحدث في أروقة بعض الأندية استنفاراً واستنكاراً! وفيها أرقام لا شك أنها ترفع الهمم وتؤكد أن تغيير الواقع ممكن إذا ما توفرت الإرادة وتضافرت الجهود، وفيها إشارة مهمة نحتاجها في وسطنا الكروي المتشنج دائماً، وهي أن المحافظة على نسقك ومستواك انجاز يدل على جهد يستحق التقدير وسيكون مقدمة للتطوير. Waleed67@eim.ae
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©