يعلن خواكين ألمونيا، مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون المنافسة، قراراً بشأن مصير بنك “فست إل. بي” الألماني المتعثر في منتصف أبريل المقبل. وتقدم ملاك البنك خلال فبراير الماضي بخطة إصلاح في اللحظات الأخيرة تتضمن فصل أنشطة بنك أساسي تقتصر خدماته على بنوك الادخار المملوكة للإدارات المحلية وبيع أو تقليص أنشطة الوحدات الأخرى.
وقالت صحيفة “فوكوس” أمس إن البرلمان يرى أن هذا الخيار هو الأكثر واقعية. وجرت مناقشة خيارين آخرين مع الاتحاد الأوروبي، وهما بيع البنك أو إجراء خفض مكثف للأنشطة.
وأضافت مصادر مطلعة أن من غير المرجح أن تمضي خطة بيع البنك بأكمله قدماً، إضافة إلى أن تقليص أنشطته قد لا يفي بمتطلبات الاتحاد الأوروبي لخلق بنك قابل للنمو.
ويجاهد ملاك “فست ال. بي” الذي خسر مليارات اليورو في استثمارات عالية المخاطر خلال الأزمة المالية منذ أشهر للاتفاق على خطة إعادة هيكلة يأملون أن تنال موافقة الاتحاد الأوروبي. ويوم الجمعة الماضي، أعلن “فست إل. بي” نتائج 2010، حيث أظهرت نجاحه في تقليص خسائره عن العام السابق. وتحسنت نسبة رأس المال الأساسي للبنك إلى 11,4% من 6,9%.