السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

إسماعيل عبد الله: «خيانة وطن» صفعة درامية على وجه «الإخوان»

إسماعيل عبد الله: «خيانة وطن» صفعة درامية على وجه «الإخوان»
30 يونيو 2016 13:29
تامر عبد الحميد (أبوظبي) تولى المؤلف الإماراتي إسماعيل عبد الله عملية كتابة السيناريو والحوار لرواية «ريتاج» للكاتب الدكتور حمد الحمادي، التي تم تحويلها إلى مسلسل «خيانة وطن»، ذلك العمل الدرامي الذي عالج قضية الإخوان وكشف المستور عنهم، إذ أن «خيانة وطن» هو أول مسلسل وطني سياسي في تاريخ الدراما الإماراتية، ويعد المشاركة من دافع إحساسه بالمسؤولية الوطنية إذ شارك في تحويل الرواية ومعالجتها درامياً، خصوصاً أنها حققت رواجاً كبيراً في الساحة الثقافية، لاسيما أنها تتناول قضية التنظيم السري في دولة الإمارات، وكشف الحقائق بالنسبة لـ«خائني الوطن»، حتى قلب الطاولة على «الإخوان» في هذا العمل المهم. رسائل مباشرة يقول إسماعيل عبدالله: أكثر ما حفزني لكي أكون فرد في «خيانة وطن»، هو أن العمل يحمل رسالة مهمة للأجيال، تم إبرازها عبر شاشة تلفزيون أبوظبي، عن طريق كشف خفايا التنظيم السري للإخوان المسلمين وتأثيره في زعزعة أمن الأوطان، كما تضمن العمل رسائل مباشرة لكل حاقد وخائن لوطنه. صدى ونجاح توقع عبدالله أن يحصد «خيانة وطن» الذي أنتجه حبيب غلوم وأخرجه أحمد المقلة، وشارك في بطولته كل من هيفاء حسين وجاسم النبهان وهدي حمدان، هذا النجاح الكبير، ونسبة المشاهدة العالية سواء عبر شاشة «أبوظبي»، أو موقع «يوتيوب»، أو حتى تدوال هاشتاق (#خيانة_وطن)، بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ليتصدر الوسم الخاص به أعلى نسبة مشاهدة عبر «ترند الإمارات»، لافتاً إلى أن الصدى والنجاح الكبيرين الذي حققه العمل بعد عرض أولى حلقاته، لم يأت بين ليلة وضحاها، بل هو جهد ضخم شارك في إنتاجه وإخراجه أبناء الإمارات. طفرة درامية ولفت إسماعيل الذي تولى عملية تأليف مسلسل «لو أني أعرف خاتمتي» مع حبيب غلوم أيضاً في رمضان العام الماضي، أنه على الرغم من أن الدراما الإماراتية شهدت في السنوات الأخيرة نجاحات وازدهاراً وتطوراً كبيراً، إلا أنه يرى أن «خيانة وطن» أحدث نقلة نوعية وطفرة في تاريخ الدراما الإماراتية، التي ذهبت إلى أبعد حدود الجرأة مع اعتمادها مسلسلا تحاكي فيه الواقع الإماراتي والعربي، ليكون وسيلة لتوثيق التاريخ حتى لا يسمح للخونة تزييف الحقائق، مؤكداً أن الدراما الإماراتية بهذا العمل خرجت من «التابوهات» المكررة، وطرحت فكرة جريئة من نوعها، وتناولت قضية حساسة في الساحة السياسية في دولة الإمارات تتعلق بالتنظيم السياسي والسري للإخوان المسلمين ضمن قالب اجتماعي مليء بالمفاجآت والمفارقات، معتقداً أن الدراما في الإمارات خلال الفترة المقبلة ستنفتح على كافة القضايا من دون وجود أي سقف يقيدها. أحداث حقيقية الواقع قريب من القلب والعقل.. بحسب ما أكده إسماعيل لافتاً أن الرواية والمسلسل مبينان على أحداث حقيقية، كما أن بعض مشاهد المسلسل تم تصويرها في أماكن أيضاً حقيقية احتضنت أحداث القضية التي عاشها مجتمع الإمارات، ذلك العناصر ضاعفت من نجاح العمل، خصوصاً أنه كشف الحقيقة دون زيادة أو نقصان، وأشعل الوطنية بتناوله موضوع مهم شغل الرأي العام الإماراتي، ومس كل مواطن وخليجي وعربي. قوى ظلامية ويشدد إسماعيل عبدالله، على أن الفن بصفة عامة يلعب دوراً كبيراً وهاماً في التفاعل مع قضايا المجتمع وإظهار الحقائق، وتصحيح السلبيات، سواء تلفزيون أو مسرح أو سينما، فهو ليس استعراضاً للوجوه الجميلة، لكنه يجب أن يحمل رسالة مهمة للمجتمع، ويكون له دور توعوي وفكري للتصدي ضد أي قوى ظلامية، مؤكداً أن الدراما تستطع أن تسهم في إشعال الحرب ضد الإرهاب، بتوعية الجمهور وكشف الحقائق أمامه، ويقول: لا يمكننا الصمت عن التطرف والإرهاب خصوصاً أنها تهدد أمن الدولة، وسنظل نقف أمام من يتربصون بالإمارات والدول العربية الأخرى، فحلقات «خيانة وطن» نجحت في «تعرية» الإخوان في الإمارات وقلبت الطاولة عليهم بكشف منهجهم الضال، وحفزت الجميع على الوقوف صفاً واحداً أمام الحاقدين، بعدما أصبحت نواياهم مكشوفة أمام ملايين المشاهدين، حتى لا يقعوا في مثل هذه المؤامرات مجدداً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©