السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

شبكة الإنترنت بالدولة تعمل بكامل كفاءتها الخميس المقبل

شبكة الإنترنت بالدولة تعمل بكامل كفاءتها الخميس المقبل
27 مارس 2011 22:05
تعود شبكة الإنترنت في الدولة للعمل بكفاءتها المعتادة يوم الخميس المقبل عقب تأثرها بشكل جزئي جراء انقطاع كيبل الاتصالات البحري “فالكون” على بعد 65 كيلو متراً من شواطئ الإمارات، بحسب فريد فريدوني الرئيس التنفيذي للعمليات بشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة “دو”. وقال فريدوني إن “دو” تلقت إخطاراً رسمياً من شركة “ريلانس” التي تقوم بتشغيل كيبل الاتصالات البحري “فالكون” يؤكد إتمام عملية الإصلاح يوم الأربعاء المقبل فيما، يحتاج مشغلو الاتصالات المستخدمين لهذا الكيبل لنحو 24 ساعة إضافية لإجراء الاختبارات وعمليات الضبط اللازمة لتعود خدمة الإنترنت لكفاءتها المعتادة في اليوم التالي. وواجهت شريحة كبيرة من مستخدمي الإنترنت في الدولة بطئا ملحوظاً في شبكة الإنترنت منذ يوم الأربعاء الماضي عقب تعرض كيبل الاتصالات البحري للانقطاع ما أدى إلى ضغط شديد في حركة البيانات. وقال فريدوني إن امتلاك “دو” للعديد من المسارات البديلة وتعدد شركاتها مع المشغلين العالمين للكوابل مكن الشركة من استخدام مسارات بديلة فوراً إلى حين إصلاح الكيبل المتضرر، موضحاً أن التباطؤ النسبي في حركة البيانات على الشبكة ناجم عن استخدام مسارات أطول. ويمثل كيبل “فالكون” نحو 30% من إجمالي السعات المتاحة لحركة الإنترنت في شركة “دو” فيما تمثل باقي الكابلات البحرية الأخرى المستخدمة مثل” فلاج” و”سيمي 3” و”سيمي 4 “ نحو 70%، بحسب فريدوني الذي أشار إلى ان الكيبلات الثلاثة الأخيرة تعمل بصورة اعتيادية في الوقت الراهن. وكشف فريدوني أن الشركة انتهت من إجراء الاختبارات وعمليات الضبط اللازمة لكيبل بحري جديد يربط حركة البيانات والمكالمات بين شبكة “دو” ودول الخليج وعدد من دول الشرق، متوقعاً البدء في تحميل جزء من حركة البيانات على الكابل الجديد خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وهو الامر الذي مما يوفر سعات اضافية للشركة. وأضاف أن الكيبل البحري الجديد يتميز بكوابل ألياف بصرية عالية السعة تربط دول الخليج مع بعضها كافة، عبر حلقة رئيسة، كما توفر ربطاً مباشراً مع أوروبا وآسيا وأفريقيا. وقال جابر الجناحي، نائب الرئيس لاتصال المؤسسة في “اتصالات” إن امتلاك المؤسسة شبكة كوابل عالمية متكاملة ترتبط مع جميع مراكز الإنترنت في آسيا وأوروبا والولايات المتحدة، يمكنها من تحويل حركة نقل البيانات تلقائيا في حالة وجود خلل في أحد الكوابل البحرية، الأمر الذي من شأنه تجنيب مشتركي اتصالات إلى التعرض لانقطاعات في الخدمة. ولفت الى أن العديد من التقارير المتخصصة كانت أشارت إلى أن شبكة “اتصالات” غالبا ما تكون من أقل الشبكات تضرراً عند انقطاع الكوابل البحرية نظراً لامتلاكها شبكة كوابل بحرية متعددة ترتبط مع جميع مراكز الإنترنت العالمية. ارتفع عدد مشتركي النطاق العريض “الإنترنت السريع” بنسبة 18% خلال عام ليصل إلى 830 ألف مشترك بنهاية شهر يناير الماضي مقابل 703 آلاف مشترك بنهاية يناير 2010. وتصل نسبة انتشار خدمات الإنترنت والنطاق العريض بالدولة إلى 63%، حيث يحتسب نحو 2,5% مستخدم لكل اشتراك، وفق معايير الاتحاد الدولي للاتصالات. وفي المقابل، استمر تراجع عدد مشتركي “الإنترنت عبر الهاتف الثابت” بنسبة 20,3% خلال عام بسبب إقبال المشتركين على خدمات النطاق العريض ليصل إجمالي عدد المشتركين في تلك الخدمة إلى 573 ألف مشترك.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©