الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

كوزمين: جلسة «مصارحة» مع الإدارة لتحديد أولوياتنا من البطولات

كوزمين: جلسة «مصارحة» مع الإدارة لتحديد أولوياتنا من البطولات
2 ابريل 2014 22:50
معتز الشامي (دبي) رغم أن الأهلي احتل صدارة مجموعته الرابعة في دوري أبطال آسيا لكرة القدم بتعادله السلبي أمام سبهان الإيراني مساء أمس الأول على ملعب ستاد راشد، ونجاحه في رفع رصيده إلى 6 نقاط وضعته في صدارة يحققها للمرة الأولى في تاريخ مشاركاته بالمحفل القاري، إلا أنها تعتبر صدارة غير آمنة خاصة في ظل ضرورة تحقيق الفرسان لنتائج إيجابية خلال المواجهتين الأخيرتين من الدور التمهيدي أمام الهلال في دبي يوم 15 أبريل، والسد القطري في الدوحة يوم 22 من الشهر نفسه إذا ما أراد التأهل، مع الأخذ في الاعتبار أن جميع الفرق الأربعة لديها فرصة متساوية في الصعود لدور الـ 16. ومن واقع ما قدمه الأهلي، يمكن القول بأن متصدر دوري الخليج العربي، يدفع فاتورة المنافسة والقتال في 4 جبهات منها 3 محلية، هي الدوري وكأس الخليج العربي وكأس صاحب السمو رئيس الدولة، وجبهة دوري أبطال آسيا. وقد شهدت مباراة سبهان ترجمة واقعية لمعنى سيطرة حالة من الإرهاق الذهني والبدني والنفسي على الفريق بسبب قتاله وبشراسة في كل بطولة، خاصة وأن الأهلي خاض مباراتين قويتين في أسبوع واحد أمام العين ثم الشارقة في الدوري، وتبعهما بمواجهة سبهان القوي. وكان للإرهاق والتعب أثر واضح في افتقاد الكرة بسهولة في الثلث الأخير من ملعب المنافس وإضاعة الفرص السهلة داخل منطقة الـ 18 بسبب غياب تركيز بعض اللاعبين، ولولا يقظة الدفاع والحارس، لتلقى الأهلي هدفا كان يمكنا أن يخرجه تماماً من المنافسة القارية. اعتراف كوزمين من جانبه، اعترف الروماني كوزمين مدرب الأهلي بما يعانيه الفريق، وأكد أنه توقع سيطرة الإرهاق والتعب على لاعبيه، وقال: «نعلم أن سبهان فريق قوي للغاية، كنا نريد الفوز لكننا لم نقدر لأننا لم نملك القوة لتحقيقه، لقد خضنا 6 مباريات في أقل من 20 يوماً، الأمر صعب ومرهق للغاية، وكان يجب أن يؤثر على الفريق، خاصة وأننا خضنا مباراة قوية أمام الشارقة وبـ 10 لاعبين طوال 70 دقيقة ما أدى لنيل الإرهاق والتعب من معظمهم وشكا بعضهم من الإصابات ورأينا كيف أن خمينيز لم يستطع إكمال مباراة سبهان بعدما تعرض للإصابة، الأمر الآن يتطلب اتخاذ قرار وتحديد الأولويات بشكل واضح خلال المرحلة المقبلة لأن القادم سيكون أصعب وأكثر تأثيراً بشكل سلبي، رغم أننا سندخل كل مباراة بدوافع الفوز». كما اعترف كوزمين بعصبيته خلال المباراة، قال: «بالفعل كنت عصبياً، لكن ذلك يعود لرغبتي في تحقيق الفوز الذي كان قريباً رغم كل ما نعانيه، لقد توقعت أن يحل الإرهاق والتعب على اللاعبين، فالأمر صعب للغاية ولا يحدث حتى في الدوريات الأوروبية، فنحن نلعب مباراة قوية ومهمة كل 3 أيام تقريباً». وتابع: «لعبنا مباراة قوية أمام السد في دبي ثم عدنا للعب أمام الشارقة في قبل نهائي كأس الخليج العربي، وتبعناها بمباراة سبهان في إيران وعدنا لخوض مباراتين مصيرتين في الدوري أمام العين، وكذلك أمام الشارقة في أسبوع واحد، ثم التقينا سبهان، ما يعني 5 مباريات في 18 يوماً تقريباً وهو أمر مرهق للغاية، ومستقبلاً سنظل نعاني أيضاً، فنحن مقبلون على مباريات هامة في الدوري أمام الجزيرة بعد 3 أيام وتعقبها مباراة أخرى في الدوري أمام الوصل بعدها بـ 4 أيام، ثم نعود لدوري الأبطال ولقاء الهلال في دبي يوم 15 أبريل، ونخوض بعدها نهائي كأس الخليج العربي أمام الجزيرة يوم 19 الجاري، ثم مباراة أمام السد في قطر يوم 22 أي بعدها بـ 3 أيام، فهل يعقل أن نلعب 5 مباريات جميعها هامة ومصيرية في 20 يوماً بعدما خضنا 6 مباريات في 22 يوما تقريباً حتى الآن، وبالتالي يجب أن نتخلى عن بطولة لصالح أخرى، وسنتحدث مع إدارة النادي بشكل صريح، وذلك لتحديد الأولويات في جلسة مصارحة». اللاعبون أبطال وأشاد كوزمين بما قدمه لاعبو الأهلي، وقال: «أهنئ اللاعبين، وأؤكد على أنهم أبطال بكل معنى الكلمة، فعقب المباراة هنأتهم على جهودهم وروحهم القتالية، ومعظمهم لم يكن قادراً على الحديث من كثرة التعب والإرهاق، وهي كلها أمور تتطلب ضرورة البحث عن حلول لإبعاد الإصابات عن معظم العناصر في صفوف الفريق». وتابع: «هناك إرهاق لياقي وبدني، وكذلك إرهاق ذهني ونفسي لدى اللاعبين، فكل مباراة خاضوها خلال الشهر الماضي كانت مصيرية وحاسمة ومهمة للغاية، وكثرة التعرض لمثل هذا النوع من الضغوط، صعب للغاية ويتطلب إعدادا مكثفا، نحن لا نبحث عن أعذار، لأننا كنا قريبين من الفوز رغم كل ما نعانيه، وأضعنا العديد من الفرص لأن اللعب تأثر بالتركيز في الثلث الأخير من الملعب». التركيز مستمر وعن المرحلة القادمة وكيفية الاختيار بين البطولات التي يجب التركيز عليها، قال: «سنركز على جميع المباريات، لكن من يحدد الأولويات هو رئيس مجلس الإدارة وليس أنا»، وتمنى مدرب الأهلي أن تراعي لجنة دوري المحترفين ضغط المباريات خلال المرحلة القادمة خاصة وأن نهائي كأس الخليج العربي سيجمع بين الأهلي والجزيرة وكلاهما يقاتل في دوري الأبطال، وبالتالي يجب إعادة التفكير في هذا الموعد». وقال: «لو كان الأمر بيدي، لاتخذت قراراً في موعد نهائي كأس الخليج العربي، أعتقد أنه كان من الأولى التفكير في حماية الأندية التي تمثل الدوري في المحفل القاري عبر تهيئة ظروف أفضل بالنسبة لهم لتقديم أداء مميز والمنافسة بقوة على التأهل لنهائيات البطولة، عبر جدولة الموسم بشكل جيد يتيح لهم الراحة خصوصاً خلال المرحلة الحالية». وتابع: «نحن هنا لسنا أوروبا، فالأندية هناك، والتي تقاتل على أكثر من جبهة لديها ما يقرب من 20 لاعباً جميعهم في مستويات متقاربة، ويمكن للمدرب أن يجري تبديلاته بأريحية تامة، لكن هنا الأمر يختلف، فالبديل عادة ليس بمستوى الأساسي ونحن محكومون بتغييرات ضيقة للغاية في اللاعبين». عقيلي: أعتذر عن تصريحي المستفز أعتذر هادي عقيلي مدافع سبهان والمنتخب الإيراني عن تصريحه السابق قبل مباراة فريقه أمام الأهلي والتي قلل فيها من فوز الفرسان في لقاء الذهاب، وقال «تصريحاتي أسيء فهمها، وأعتذر عنها إذا ما استفزت البعض، كنت أقصد أننا لن نسمح لأي فريق بأن يهزمنا على أرضنا مجدداً، وهذا حق مشروع ويسعى إليه أي لاعب في أي بطولة، فلا أحد يحب الخسارة». وتابع: «وصفت الهدف الثاني للأهلي بأنه شهد تسديدة من الحمادي كانت بغرض التمرير لجرافيتي لكنها دخلت الشباك، ولا يعني ذلك التقليل من فوز الأهلي، فالأهلي فريق قوي وقدم مباراتين قويتين سواء في أصفهان أو على ملعب ستاد راشد، كنا نعلم أنهم مرهقون وحاولنا استغلال ذلك بإرهاق الأهلي بشكل أكثر واقتناص الفوز في الشوط الثاني، لكنه فريق خطير ويضم لاعبين مميزين تمكنوا من صناعة أكثر من فرصة كما فعلنا نحن، لذلك أعتقد أن التعادل عادل، ويبقي آمالنا في التأهل للدور الثاني». (دبي - الاتحاد) الهلال يهدم السد بخماسية عاد الهلال للمنافسة على إحدى بطاقتي المجموعة الرابعة المؤهلة إلى ثمن النهائي، وذلك بفوزه الساحق على ضيفه السد القطري 5- صفر أمس الأول في الجولة الرابعة لدوري الأبطال. وسجل ياسر القحطاني (3 من ركلة جزاء)، وسلطان الدعيع (28)، وناصر الشمراني (34 و58 و61) أهداف المباراة. ورفع الهلال بفوزه الأول رصيده إلى 5 نقاط في المركز الثاني، بفارق نقطة خلف الأهلي المتصدر، والأهداف عن السد الذي مني بهزيمته الأولى. وافتتح الهلال الشوط الأول بهدف مبكر من ركلة جزاء بقدم ياسر القحطاني الذي تعرض لإعاقة واضحة مع الدقيقة الأولى من عبد الكريم حسن تصدى (3). واشعل هذا الهدف المباراة باكراً، وأضاف سلطان الدعيع الهدف الثاني في الدقيقة 28 اثر ركلة ركنية، ثم واصل صاحب الأرض تألقه بإضافة هدف ثالث في الدقيقة 34 بعد هجمة قادها تياجو نيفيز الذي مرر كرة ذكية خلف المدافعين لسالم الدوسري، فحولها الأخير في الهواء عرضية أكملها ناصر الشمراني برأسه في المرمى، ورد السد برأسية اثر كرة ثابتة مرت بجوار القائم. وفي الشوط الثاني دخل عبد اللطيف الغنام بدل نيفيز المصاب رغبة في تأمين الدفاع والاعتماد على الهجوم المرتد، لينجح سالم الدوسري في الدقيقة 58 من خطف كرة في الوسط، ومررها لياسر القحطاني الذي حولها بدوره لناصر الشمراني الذي أودعها الشباك (58) ثم أكمل ثلاثيته بعد دقائق معدودة (61) رثر عرضية مثالية من الزوري تابعها في المرمى. (الرياض - أ ف ب) أحمد خليل: دفعنا ثمن المنافسة محلياً وخارجياً أكد أحمد خليل مهاجم الأهلي أن فريقه دفع ثمن قتاله على أكثر من جبهة داخلية بالإضافة للمنافسة في دوري أبطال آسيا نتيجة لضغط مبارياته بصورة أثرت على قدرات بعض زملائه اللاعبين وحالت دون تحقيق فوز كان في المتناول على سبهان. وأشار خليل إلى أن جميع لاعبي الأحمر كانوا مرهقين، وقال: «الإرهاق سيطر على معظم اللاعبين، وهذا أمر طبيعي، ونحن نعلم أن كل مباراة باتت أصعب من التي تسبقها، ونحن مقبلون على مباراة هامة في الدوري أمام الجزيرة، يجب الفوز بها لضمان الابتعاد بصدارة الترتيب وعدم إثارة أطماع بقية الفرق، وبعدها تأتي مباراة الوصل في الدوري وهي ديربي هام للغاية، ثم نلتقي الهلال السعودي يوم 15 الجاري في مباراة مصيرية يجب الفوز بها لضمان التأهل، وبعدها بـ 3 أيام نلعب نهائي كأس الخليج العربي وهي بطولة نحن كلاعبين نرغب في الفوز بها لجمع أكبر عدد من البطولات ولتحقيق إنجاز تاريخي غير مسبوق». وأضاف: «الفترة القادمة تتطلب تظافر الجهود وتقديم الدعم المطلوب للفريق خاصة وأننا لن نستسلم مهما كانت الصعوبات وسنقاتل في كل بطولة». (دبي - الاتحاد) خمينيز يبتعد 21 يوماً أوضحت الفحوص الطبية التي أجريت للويس خيمنيز لاعب الأهلي إصابته في العضلة الخلفية، حيث تقرر غياب اللاعب 3 أسابيع، وكان خيمينز قد شعر بآلالام في مباراة الفريق أمام سبهان ما استدعى استبداله بزميله إسماعيل الحمادي. (دبي - الاتحاد) 3 نقاط تضمن التأهل يحتاج الأهلي الحصول على 3 نقاط لضمان التأهل المباشر للدور الثاني، وذلك رغم حساسية موقفه في البطولات المحلية، حيث يعني فوزه على الهلال السعودي يوم 15 الجاري ضمان تأهله بشكل حاسم للدور الثاني، بغض النظر عن نتيجة السد وسبهان، وهو ما يعني ضرورة استعداد الأحمر بشكل جيد لمواجهة الهلال على ملعب ستاد راشد، بعد أقل من أسبوعين. وفي المقابل، سيكون على الأهلي التركيز في المواجهات المحلية أمام الجزيرة، ثم الوصل في الدوري قبل مواجهة الهلال، في ظل خوف الجهاز الفني والإداري من تعرض أبرز لاعبيه للإصابة، بعد إصابة خمينيز أمس الأول. (دبي - الاتحاد) مدرب الفريق الضيف يشيد بقوة «الأحمر» زلاتكو: استخدام القوة البدنية أمام «الفرسان» لم تكن بدافع الانتقام أكد التشيكي زلاتكو مدرب سبهان أن فريقه تمكن من الحفاظ على حظوظه في التأهل لدور الـ 16 من البطولة، رغم قبوعه في ذيل الترتيب بـ 4 نقاط فقط، وذلك بسبب تقارب النقاط بين فرق المجموعة التي توقع أن يحدد اسم الصاعدان منها للدور التالي مع الجولة الأخيرة من مشوار التصفيات. ونفى زلاتكو أن تكون رغبة الانتقام من لاعبي الأهلي كانت حاضرة في ذهن ونفسية لاعبي فريقه بسبب كثرة الضرب والخشونة المتعمدة ضد الفرسان في أكثر من مناسبة، وقال: «لم نأت هنا للانتقام، لكن حضرنا للفوز، وإحياء آمالنا في التأهل للأدوار التالية للبطولة، وخروجنا بنقطة هو مكسب كبير للغاية، خاصة بعد فوز الهلال على السد القطري». وتابع: « قدمنا مباراة قوية أمام منافس عنيد يضم لاعبين على أعلى مستوى، اعتقد أنها كانت مباراة جيدة ، كنا نحاول تحقيق الفوز واللعب على جانبي الملعب، واستغلال أخطاء الأهلي، وكلا الفريقين حاولا صناعة فرص أمام المرمى في محاولة لخطف النقاط الـ 3، لكن خلال المباراتين القادمتين سنحاول حسم الفرصة واللعب على الفوز، لأن صورة الفريقين المتأهلين لم تتضح بعد». وعزا زلاتكو حالة العصبية التي كان عليها لاعبو فريقه إلى أنهم كانوا يلعبون بروح حماسية عالية ورغبة في الفوز، وليس بدافع الانتقام من الخسارة في أصفهان، ولكن الأداء القوي كان بهدف السعي لفرض أسلوبنا في اللعب، ومنع لاعبي الأهلي من التحرك بحرية في الملعب، خاصة وأن الأهلي يضم لاعبين أصحاب مهارات عالية قادرين على إزعاجنا، مثل جرافيتي وسياو وخليل، ولو غاب التركيز عن لاعبي سبهان لكان من الممكن أن نتلقى أهدافا في الوقت الحرج». وعن توقعاته بشكل الصراع في المجموعة، قال: «أعتقد أننا في موقف افضل الآن، فلدينا 4 نقاط أحيت الأمل في المنافسة على التأهل، وعلينا اللعب لحسم موقفنا، وأن نلعب على الفوز وإقصاء السد، فهناك في الملعب 6 نقاط في مباراتين أخيرتين أمام الهلال والسد، هدفنا سيكون الفوز خارج الديار على الهلال، وكذلك في ملعبنا على السد، سأطالب اللاعبين بالتمسك بأمل التأهل للدور الثاني، وكما قلت إن المجموعة الرابعة هي الأصعب، حيث تتقارب فيها جميع الفرق الأربعة التي تمتلك فرصاً متساوية للتأهل للدور التالي». (دبي - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©