طاقة تشتري أصول شل و إيسو في بحر الشمال

أعلنت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة أمس أن شركتها التابعة والمملوكة لها بالكامل ''طاقة براتاني ليمتد'' وقعت اتفاقية بيع وشراء مع شركتي ''شل المملكة المتحدة المحدودة'' و''إيسو للاستكشاف والإنتاج المملكة المتحدة المحدودة''، وذلك لشراء الأصول المتعلقة بتراخيص تشغيل ستة حقول بحرية، بالإضافة إلى وحدتين للإنتاج وأنابيب الربط الخاصة بهما، ضمن منطقة شمال بحر الشمال· وتشمل عملية البيع الحصص والبنى التحتية وتراخيص الإنتاج الخاصة كافة بكل من شركتي ''شل'' و''إيسو'' في حقول ''تيرن''، و''إيدر''، و''كورمورانت نورث''، و''ساوث كورمورانت كيستريل''، و''بليكان''، فضلاً عن الحقول البحرية النائية· ويبلغ معدل الإنتاج اليومي للحقول في المنطقة نحو 40,000 برميل، ما يمثل زيادة كبيرة لأعمال طاقة الحالية في القارة الأوروبية، بحسب بيان صحفي لشركة ''طاقة''· وحققت عمليات طاقة الحالية في أوروبا والخاصة بأعمال الاستكشافات والبحث عن النفط أداء ملحوظاً، وبلغ الاحتياطي المحتمل والمؤكد حوالي 38 مليون برميل، ووصل متوسط الإنتاج إلى23,000 برميل يوماً في نهاية مارس· ولتلبية الشروط اللازمة لإبرام الصفقة، تعاقدت ''طاقة'' مع مجموعة جون وود''، وهي شركة دولية تعمل في مجال خدمات الطاقة بصفة مقاول تشغيل وصيانة· وبصفتها هذه، ستتولى مجموعة ''وود'' إدارة عمليات الإنتاج البحرية التي تشمل الامتثال للأنظمة الخاصة بإجراءات السلامة والصحة والبيئة، مما يسمح لشركة ''طاقة'' بتركيز جهودها على مسؤولياتها الرئيسية كمشغّل للترخيص، وبالتالي تعزيز أعمالها في المملكة المتحدة· وتخضع الصفقة لموافقات الهيئات التنظيمية والأطراف الأخرى· ويُتوقع أن يتم استكمالها خلال الربع الأخير من العام ·2008 وقال بيتر باركر - هوميك، الرئيس التنفيذي في ''طاقة'': ''إن هذه الخطوة تقربنا من استراتيجيتنا الواضحة نحو بناء شركة عالمية للطاقة، تتمتع بحقيبة متوازنة من الأصول في أميركا الشمالية، وأوروبا، والشرق الأوسط''· وأضاف: ''يزخر بحر الشمال بإمكانات ضخمة للشركات شأن (طاقة)، وإننا مقبلون على استثمارات هائلة خلال السنوات المقبلة بغية تعزيز قيمة هذه الأصول من حيث الجوانب الإنتاجية والتجارية· وتناسب هذه الحقول بشكل ممتاز مع أهداف أعمالنا، ومن المحتمل أن يتم تعزيزها بشكل كبير بفضل خبرتنا الخاصة وخبرة شركائنا أيضاً، مجموعة (وود) المعروفة عالمياً في مجال تحسين عمليات إنتاج النفط والغاز في الحقول الناضجة''· وأردف قائلاً: ''علاوة على ذلك، ستستفيد (طاقة) من عملية الاستحواذ هذه من الخبرات الهائلة التي يحظى بها الفريق الذي كان يشغّل هذه الأصول، والذي سيصبح أعضاؤه موظفين جددا في طاقة''· وقال هوميك: ''نرى أنفسنا جزءاً من الجيل التالي من مؤسسات الاستكشافات والإنتاج في بحر الشمال، ونتطلع إلى توفير فرص العمل الحيوية للأفراد المهتمين بقطاع الطاقة· كما تهدف (طاقة) كونها ترتكز على مبدأ الأهلية والجدارة في العمل إلى إعطاء الفرصة لكل موظف يصبو إلى تحقيق طموحاته المهنية''· وأوضح: ''نعتز بكوننا نمتلك ونطبّق أفضل وأرقى مستويات المعايير الخاصة بالصحة والسلامة والأمن والبيئة''·