درويش الوصل في دائرة اهتمام الأهلي

بعد مباراة كرة القدم الودية التي جمعت بين رديف الوصل والأهلي على ملعب الوصل قبل أيام، وانتهت بفوز أصحاب الأرض 1/2 تردد على نطاق ضيق أن خالد درويش صانع ألعاب الوصل الذي شارك في اللقاء، وقدم عرضاً مهارياً وفنياً رفيع المستوى أعاد إلى الأذهان ذكريات التألق التي جعلت منه قبل مواسم قليلة واحداً من أهم النجوم على الساحة، وأهلته لمشاركة فريقه في إحراز الدوري والكأس في موسم «الثنائية» عام 2007 ومشاركة المنتخب بعد ذلك في انتزاع كأس الخليج لأول مرة، ربما يكون محط اهتمام الأهلي في هذه المرحلة بعد أن أصبح خارج حسابات الوصل بقرار من المدرب. وجهة نظر فنية وصرح بدر حارب مدير فريق الوصل أن شيئاً رسمياً لم يصل إلى نادي الوصل حتى الآن سواء من الأهلي أو غيره من الأندية، وأن خالد مخول من إدارة الكرة، بالتفاوض مع الأندية التي ترغب في ضمه، وأن هناك مرونة كبيرة أبدتها الإدارة في هذا الصدد بهدف تسهيل مهمة خالد الذي نكن له كل احترام وتقدير، ونتمنى له التوفيق في المكان الذي يختاره، ولم يكن ابتعاده عن الفريق الأول هذا الموسم دليلاً على قصور في اللاعب، ولكنها وجهة نظر فنية للمدرب الذي رأى أن طريقته الخططية وأسلوبه الفني ربما لا يناسبان خالد في هذه المرحلة. وقال علي أحمد آدم مدرب رديف الوصل إن خالد الذي كانت مباراة الأهلي هي أول مباراة يخوضها منذ نهاية الموسم الماضي قدم مباراة جيدة جداً، وإنه يحتفظ بالكثير من مستواه العالي على الرغم من غيابه الطويل عن المباريات، وإنه يحافظ على المران بجدية وانتظام لكي يكون مستعداً دائماً إذا ما جاءته الفرصة المناسبة في أي موقع بديل. ولم يستبعد المدرب أن يكون خالد محط اهتمام الأهلي في الوقت الراهن نظراً لحاجة الفريق إلى لاعبين في المركز نفسه الذي يلعب فيه خالد بعد إصابة العديد من نجوم الفريق وكثرة غياب اللاعب المصري حسني عبدربه بسبب مشاركة منتخب بلاده في تصفيات كأس العالم وإصابة علي عباس والغياب شبه الدائم لشقيقه صلاح عباس، وقد ظهرت آثار هذا النقص في المباريات الودية التي خاضها وآخرها مباراة بيروزي الإيراني، واعتقادي أن انتقال خالد للأهلي إذا ما تم بالفعل سوف يكون مفيداً تماماً للفريق خاصة مع حالة الحماس التي يبدو عليها خالد ورغبته في إثبات ذاته واستعادة تاريخه القريب. وكان يوسف حسن وفيصل سالم لاعبا الفريق الأول قد أحرزا هدفي الوصل في مرمى الأهلي خلال المباراة الودية لرديف الفريقين، وصرح المدرب علي أحمد آدم أن فريقه يضم يضم ثلاثة آخرين من الكبار هم خالد درويش ورضوان محمد وعبدالله محمد، فيما يستعين الفريق الأول بصورة دائمة بخمسة من النجوم المقيدين في صفوف فريقه هم عمران عبدالرحمن وفيصل أحمد ونجمي منتخب الشباب ماهر جاسم ومحمد جمال والحارس راشد علي. التنسيق مهمة لجنة الكرة وعما إذا كان قد التقى بالمدرب البرازيلي الجديد جيماريش مدرب الفريق الأول من أجل تنسيق المهام وتوحيد الطرق الفنية والتدريبية باعتبار الرديف فريق مكمل للفريق الأول قال علي آدم لم تحدث لقاءات، لكن لجنة الكرة تقوم بالتنسيق اللازم، وقد أكدت أنها مستعدة لدعم فريق الرديف خلال مسيرته هذا الموسم في الدوري باللاعبين اللازمين سواء من بين صفوف الفريق الأول أو من اللاعبين تحت السن. الطريقة المفضلة وعن كيفية التنسيق في الطرق الفنية للفريقين، قال إنني أفضل طريقة 5/3/2، وهي الطريقة التي يتدرب عليها الفريق وأراها الأنسب قياساً بقدرات اللاعبين، وهي الطريقة نفسها التي سادت المعسكر الألماني للفريق الأول. وعن الأسلوب الجديدة الذي تبناه جيماريش بعد العودة للمعسكر ولجوئه إلى طريقة 4/4/2، قال علي آدم إنها أقرب إلى 4/3/2/1، وهي تتغير من مباراة لأخرى حسب الفريق المنافس واللاعبين المشاركين، لكنني -على كل حال- أفضل الطريقة التي ألعب بها بغض النظر عن طريقة جيماريش.