قتل 6 جنود أجانب في أفغانستان خلال اليومين الماضيين، أربعة منهم سقطوا أمس بينهم جنديان إيطاليان، فيما سقط جنديان آخران لم تعرف جنسيتهما أمس الأول الأحد.
وأعلن ناطق باسم وزارة الخارجية الإيطالية أن جنديين إيطاليين قتلا وأصيب آخران بجروح بالغة في هجوم بالقنبلة استهدف قافلتهما في غرب أفغانستان أمس. وكان الجنديان ضمن قافلة عسكرية متجهة نحو هراة، المدينة الكبرى في غرب البلاد.
وقال متحدث باسم الوحدة الإيطالية في مقابلة تلفزيونية إن الهجوم وقع على بعد 25 كلم جنوب بلدة بالا مرقاب على الحدود مع تركمانستان. وتنشر إيطاليا 3300 عسكري ضمن القوة الدولية للمساعدة على إرساء الأمن في أفغانستان (إيساف) التابعة لحلف شمال الأطلسي وتتولى القيادة الإقليمية الغربية في مدينة هراة. وفي وقت لاحق، قتل جنديان آخران من جنود حلف شمال الأطلسي بقنابل يدوية الصنع في غرب وجنوب أفغانستان، كما أعلن الحلف دون أن يحدد جنسيتيهما.
وأمس الأول الأحد، قتل أيضا جنديان من جنود القوة الدولية في الجنوب. ووفقا لإحصاء أجرته وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام موقع إلكتروني مستقل متخصص في إحصاء الضحايا، فقد قتل مئتان وجنديان من جنود القوات الدولية منذ بداية 2010.
من جانب آخر وصل رئيس الوزراء النرويجي ينس ستولتنبرج أمس إلى أفغانستان، حيث التقى الرئيس حميد كرزاي. وأضاف ستولتنبرج الذي ترافقه وزيرة الدفاع لصحفيين إنه بحث مع كرزاي في مشاكل حقوق الإنسان والفساد في أفغانستان. والتقى ستولتنبرغ أيضاً الجنود النرويجيين المنتشرين في أفغانستان، أمس، الذي يصادف يوم العيد الوطني النرويجي.
وقد تعرض ستولتنبرج للانتقاد لانه لم يقم بزيارة أفغانستان منذ زيارته الأخيرة في 2005.
وبدأ وزير الخارجية السويدي كارل أيضاً بيلت زيارة لأفغانستان أمس، وسيلتقي الجنود السويديين المنتشرين في مزار الشريف شمال افغانستان.
وتأتي الزيارة الخامسة للوزير السويدي بعيد زيارة كرزاي إلى واشنطن، وقبيل انعقاد مؤتمر مجلس لويا جيرجا من أجل السلام في نهاية الشهر، كما قال بيلت في بيان. واضاف “سيتيح ذلك إجراء تقويم جيد للوضع السياسي”. وقال ان “التزامنا بتنمية افغانستان راسخ ودائم. وقد ارسلت كل من النرويج والسويد 500 جندي الى افغانستان، حيث خسرت الأولى خمسة جنود والثانية اربعة.
عدد اليوم
