تواصلت الأفراح داخل قلعة نادي الريان بمنطقة أم الأفاعي بعد الإنجاز الذي حققه الفريق بالحصول على كأس الأمير على حساب أم صلال في النهائي، وتوافد عدد من الشخصيات ومسؤولي الأندية والاتحادات القطرية لتقديم التهاني لمجلس إدارة النادي على فوزهم باللقب الغالي الذي أعاد الرهيب مجدداً إلى منصات التتويج، وبالتحديد منذ 2004 عندما حصل الريان على اللقب نفسه للمرة الثالثة في تاريخه.
وتوافدات أيضاً أعداد غفيرة من محبي وعشاق الرهيب للمشاركة في الاحتفالات الكبيرة التي يشهدها النادي حتى اليوم، فقد تحول الريان إلى ما يشبه سوق عكاظ القديم من كثر الزحام والمترددين على النادي، الكل يشارك في الفرحة وتقديم التهاني للفريق ومجلس الإدارة واللاعبين، وربما تستمر الأفراح والليالي الملاح داخل نادي الريان لعدة أيام أخرى قادمة.
من جانبها، قررت الإدارة منح اللاعبين والجهاز الفني مكافآت كبيرة تقديراً لهم على المجهودات الكبيرة التي قدموها من بداية الموسم على كل المستويات. وبطبيعة الحال، تسود حالة من النشوة والسعادة البالغة داخل جدران قلعة الرهيب. وعلى جانب آخر، وفي الوقت الذي ينشغل فيه الجميع بأفراح الفوز على أم صلال وحصد لقب كأس الأمير، بدأت إدارة النادي في فتح ملف اللاعبين المحترفين للموسم القادم الذي يستعد فيه الفريق للمنافسة على لقب دوري النجوم بعد غياب 14 عاماً، وفي هذا الإطار عقد علي النعيمي نائب رئيس النادي وعلي سالم عفيفة رئيس جهاز الكرة اجتماعاً مع البرازيلي باولو أتوري مدرب الفريق للاتفاق معه على تفاصيل فترة الإعداد للموسم الجديد، وتحديد احتياجات “الرهيب” الموسم الجديد، وتقرر فتح خزائن النادي على مصراعيها لأتوري وتوفير كل ما يحتاجه الفريق من لاعبين محترفين أو حتى من المواطنين لدعم صفوف “الرهيب” إكمال كل عوامل النقص الموجودة في الصفوف الفريق. وستكون كل طلبات أتوري مجابة وبلا تردد بعدما تمكن من إعادة الفريق مرة أخرى إلى منصات التتويج. ويحظى أتوري الذي يعتبر عريس الريان بتأييد مطلق من الجميع سواء إدارة أو لاعبين أو حتى جماهير قبل أن يحقق لقب كاس الأمير، حيث يعتبره الجميع داخل النادي هو المنقذ الوحيد الذي تم استدعاؤه للعمل بدلاً من مواطنه ماركوس باكيتا الذي فشل فشلاً ذريعاً في بداية الموسم قبل عملية الإطاحة به.
وهناك تأكيدات بأن إدارة الريان ستمنح المدرب المزيد من الصلاحيات، وإطلاق يديه على الفريق لتحديد كل صغيرة وكبيرة للموسم الجديد. ويبدو أن أتوري استقر بالفعل على المحترفين الجدد الذين ستتم الاستعانة بهم بدلاً من الإيفواري أمارا ديانيه والعماني عماد الحوسني والبرازيلي تفاريس الذين تقرر الاستغناء عنهم، فيما تمت مخاطبة نادي السد لاستمرار إعارة النجم البرازيلي أفونسو ألفيس مع الفريق لمدة موسم جديد.
جونينهو وكابوري وجونيور خطفوا كل الألقاب
الاتحاد (الدوحة) - قام الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم بتسليم جوائز الأفضل في حفل ختام الموسم الكروي أنيق وبسيط أقام الاتحاد مساء أمس حفل ختام الموسم الكروي 2009-2010 والذي كان حفلاً مبسطاً وتضمن العديد من الفقرات الفنية. وأسفرت ترشيحات الأفضل عن حصول البرازيلي كايو جونيور مدرب الغرافة على لقب أفضل مدرب في 2010، وجاء الفرنسي سيموندي مدرب الخريطيات في المركز الثاني، ثم الألماني شتيلكه مدرب العربي في المركز الثالث، والبرازيلي لازاروني مدرب قطر وأفضل مدرب الموسم الماضي في المركز الرابع. وحصل البرازيلي جونينيهو نجم الغرافة على لقب أفضل لاعب في الموسم، تلاه في المركز الثاني لينادرو دي سيلفا لاعب السد ثم المغربي عثمان العساس لاعب الغرافة وسباستيان سوريا لاعب قطر. كما حصل مبارك مصطفى رئيس جهاز الكرة بالعربي على جائزة أفضل إداري، وخالد مفتاح لاعب الوكرة على جائزة أفضل لاعب تحت 18 سنة، وعبدالعزيز حاتم لاعب العربي على جائزة أفضل لاعب صاعد. وحصلت رابطة جماهير الريان على جائزة أفضل رابطة جماهيرية هذا الموسم. وشهد الحفل للمرة الأولى تكريم 8 من المحترفين الذين قضوا أكثر من 5 مواسم في دوري نجوم قطر. وحسم البرازيلي كابوري لاعب العربي لقب هدف الدوري. وتم تكريم السفاح يونس محمود لاعب الغرافة الذي تساوى مع كابوري في الرصيد نفسه 21 هدفاً وحصل على القيمة المالية نفسها للصفقة وتبلغ مائة ألف دولار.
عدد اليوم
