السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

أرباح «دوبال» تنمو 66,6% إلى 3,5 مليار درهم خلال 2011

أرباح «دوبال» تنمو 66,6% إلى 3,5 مليار درهم خلال 2011
22 مارس 2012
ارتفعت الأرباح الصافية لشركة دبي للألمنيوم “دوبال” إلى 3,51 مليار درهم بنهاية العام الماضي محققة نمواً نسبته 66,6% مقارنة بعام 2010، بفضل تحسن المبيعات ومستويات الإنتاجية. وحققت “دوبال” زيادة في المبيعات إلى 11,1 مليار درهم مقابل 8,67 مليار درهم في 2010 بنمو نسبته 29%. وقال سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية، رئيس مجلس إدارة الشركة “تمثل ارباح الشركة في 2011 نحو 31,5% من عائدات المبيعات الإجمالية، لتحافظ بذلك على مكانتها كإحدى أعلى الشركات ربحية في دبي، فضلاً عن مواصلة تعزيز مكانتها من خلال تحقيق معدلات سنوية مجمعة من العوائد ونمو الأرباح سنوياً منذ العام 1995 وحتى العام 2011 بنسبة 13%”. وشدد سموه، في بيان صحفي أمس، على أهمية ما وصلت اليه “دوبال” من مستويات أداء عالية من السلامة ومعايير الأداء البيئي. ولفت إلى أن إنتاج “دوبال” تجاوز مليون طن متري (1,014 مليون طن) من المعدن الساخن في 2011، وذلك بفضل ما حققته من مستويات إنتاجية أفضل والعديد من المزايا التشغيلية، إضافة إلى مستويات أمبيرية أعلى وتحسينات في الفاعلية، بخلاف استخدام التقنيات المتطورة التي تم تطويرها داخلياً. وترأس سمو الشيخ حمدان بن راشد اجتماع الجمعية العمومية لشركة دوبال لعام 2011، في مقر عمليات دوبال في منطقة جبل علي، أمس، بحضور عبدالله جاسم بن كلبان الرئيس والرئيس التنفيذي لدوبال وأعضاء مجلس إدارة المؤسسة، وممثل عن مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية. من جانبه، قال عبدالله جاسم بن كلبان “إن الإنجازات التي حققتها دوبال خلال العام 2011، تعكس مجموعة من الجوانب المتمثلة في زيادة أحجام الإنتاج وعوائد المبيعات فضلاً عن الاستفادة من ارتفاع أسعار الألمنيوم، مدعومة بالتركيز المستدام على ضبط التكاليف النقدية، والذي تحقق رغم الضغوط المتزايدة على أسعار شراء المواد الخام”. وأوضح أن تحسن صافي أرباح دوبال، يرجع بشكل جزئي إلى حصة المؤسسة من أرباح شركة الإمارات للألمنيوم “إيمال”، التي بلغت 622 مليون درهم، خلال العام 2011، مقارنة بخسائر بقيمة 208 ملايين درهم، خلال العام 2010، وهو العام الذي تأثر بنفقات ما قبل التشغيل. وبين أن تقليص ميزانية نفقات رأس المال والمحافظة على ضوابط صارمة لرأس المال العامل، ساهما وبشكل كبير في تحقيق مدخولات نقدية محسنة من الأنشطة التشغيلية والتدفقات النقدية الحرة، وهو الأمر الذي أسهم، معززاً بتحسين الجوانب التشغيلية للمؤسسة، في محافظة دوبال على ميزانية عامة قوية. يشار إلى أن “دوبال” بدأت عملياتها في العام 1979 بطاقة إنتاجية أولية بلغت 135 ألف طن متري سنوياً. ومنذ ذلك الوقت، شهدت سلسلة من مشاريع التوسعة الكبرى، التي ساهمت مجتمعة في زيادة الطاقة الإنتاجية الإجمالية لمجمع عملياتها في منطقة جبل علي بأكثر من سبع مرات لتصل اليوم إلى أكثر من مليون طن متري سنوياً. وقال عبدالله بن كلبان “يمثل 2011 العام الثاني على التوالي الذي يتجاوز فيه إنتاج دوبال مليون طن متري من المعدن الساخن، وحقق زيادة في الإنتاج بنسبة 1,3% مقارنة مع الطاقة الإنتاجية الإجمالية التي حققتها المؤسسة خلال العام 2010، البالغة 1,002 مليون طن متري”، متوقعاً تزايد الطاقة الإنتاجية لدوبال كل عام، نتيجة المكاسب الإضافية لزيادة الطاقة الإنتاجية. وتجاوزت أحجام مبيعات المعدن المسبوك حاجز المليون طن متري للعام الثالث على التوالي، مع نجاح دوبال في زيادة مبيعاتها من الألمنيوم بنسبة 1,7% خلال العام 2011، بالمقارنة مع العام 2010. وتعكس تلك الإحصائيات المكانة التي تحتلها دوبال كمورد رئيسي للألمنيوم الفائق الجودة والأعلى نقاءً إلى الأسواق العالمية، خاصة وأن أكثر من 90% من إنتاج دوبال السنوي، يتم تصديره إلى أكثر من 300 عميل في 50 دولة، بمختلف أنحاء العالم، بحسب بيان الشركة. سلامة الموظفين وأفاد ابن كلبان بأن معدلات التحسن بأداء المؤسسة تواصلت لتعزيز سلامة الموظفين، حيث انخفض المعدل المسجل لتكرار الإصابة، وهو الوقت المفقود جراء الإصابات والأعمال المحددة والعلاجات الطبية لكل مليون ساعة عمل، من 4,21 في العام 2010، إلى 3,55 بنهاية العام 2011، وهو ما يمثل تحسناً بنسبة 15,7% على مدار السنوات الثلاث الماضية. وبشكل إجمالي حققت دوبال انخفاضا بنسبة 95,5% للوقت المفقود جراء الإصابات، منذ العام 2004. وتجاوز نجاح “دوبال” جميع المعايير القياسية المرتبطة بالبيئة خلال العام 2011، وبشكل خاص تلك المرتبطة بالانبعاثات الإجمالية لغازات الفلوروكربون المشبع، والتي انخفضت بنسبة 88% مقارنة بمستويات العام 1990. كما واصلت انبعاثات دوبال الإجمالية من الفلوريد في الانخفاض خلال العام 2011، ما أسفر عن تحقيق انخفاض إجمالي بنسبة 38% منذ العام 2000. ونجحت دوبال في تحقيق المستوى الصفري، فيما يتعلق بالصحة المهنية، من حيث عدد أيام العمل المفقودة نتيجة ضغط الحرارة للعام السادس على التوالي، والاجهاد الحراري للعام الخامس على التوالي. “ايمال” وأطلع عبدالله بن كلبان مجلس إدارة دوبال على سير العمل بمشاريعها الاستثمارية، خاصة تلك المتعلقة بمشروع شركة الإمارات للألمنيوم، إيمال، بمنطقة الطويلة بأبوظبي، وهو مشروع مشترك مملوك مناصفة بين دوبال وشركة مبادلة للتنمية. وتم الانتهاء من تشغيل جميع خلايا الإنتاج البالغة 756 خلية في المرحلة الأولى، خلال زمن قياسي، نهاية العام 2010، الأمر الذي مكّن المصهر من العمل بطاقته التشغيلية الإجمالية البالغة 740 ألف طن متري سنوياً ابتداءً من 2011. وبين أن دوبال قامت بتسويق وبيع 748 ألف طن متري من إنتاج إيمال بمختلف أنحاء العالم خلال العام 2011. وتم الإعلان عن المرحلة الثانية من مصهر إيمال في شهر يوليو 2011، ليتم بناء خط إنتاج جديد بطاقة 444 خلية، والذي سيسهم، مدعوماً بعملية الترقية التقنية لخلايا الصهر الحالية، في زيادة الطاقة الإنتاجية الإجمالية السنوية لإيمال إلى 1,3 مليون طن متري، بنهاية العام 2014. كما تم ترخيص تقنية الصهر DX من دوبال وتركيبها في المرحلة الأولى لمصهر إيمال، فيما تم اختيار تقنية الصهر DX+ من دوبال، لاستخدامها في المرحلة الثانية من المصهر. مسيرة الجودة تطبق أرقى معايير التشغيل العالمية دبي (الاتحاد) - ذكر عبد الله بن كلبان أن “دوبال” بادرت بتنفيذ مسيرة الجودة في الإمارات، حيث تطبق أرقى معايير التشغيل العالمية بمختلف جوانب عملياتها، فضلاً عن كونها الخيار المفضل للعمل في دبي. كما أن دوبال تعد داعماً قوياً لخطط التوطين، ويشغل مواطنو الإمارات أكثر من 65% من المناصب الإدارية العليا، و15,4% من إجمالي القوى العاملة بها. وأثمرت جهود المؤسسة في هذا المجال عن نجاها في الفوز بجائزة دبي للتنمية البشرية 2010 (DHDA)، والتي تم تسليمها خلال الحفل السنوي لتوزيع جوائز امتياز الأعمال خلال شهر أبريل 2011، ونظمته دائرة التنمية الاقتصادية في دبي، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي. وأوضح عبدالله بن كلبان “تعد جائزة دبي للتنمية البشرية، ثالث جائزة من نوعها تحصل عليها دوبال، حيث فازت دوبال بجائزة دبي للتنمية البشرية في العام 2002، وجائزة دبي للتنمية البشرية (الفئة الذهبية)، في العام 2006، وقد حالت الجائزة الأخيرة من مشاركتنا في المسابقة مرة أخرى، حتى العام الماضي”. وأضاف “خلال حفل توزيع جائزة دبي للتنمية البشرية 2010، تمت الإشادة بشكل خاص بنموذج أعمال دوبال الذي يدعم الهدف الوطني الرامي إلى تعزيز وتسليح المهارات الوطنية”. وفيما يتعلق بالاستثمارات الخارجية لتأمين المواد الخام، تم تحقيق تقدم جيد خلال العام 2011، حيث تشترك دوبال في مشاريع استراتيجية لتعدين البوكسيت والألومينا، تخضع حالياً لمراحل تطوير مختلفة، في البرازيل وجمهورية غينيا والكاميرون. وواصل أداء تقنية الصهر DX لاختزال الألمنيوم من دوبال في التطور على مدار العام، حيث تمت زيادة مستويات الأمبيرية لخلايا إنتاج تقنية الصهر DX الأربعين في مجمع عمليات دوبال بمنطقة جبل علي إلى 380 كيلو أمبير. ومكنت الجهود المتوازية من تحقيق انخفاض في استهلاك الطاقة والارتقاء بالفاعلية التشغيلية وتحقيق معايير قياسية جديدة لانبعاثات الغازات. وقال عبدالله بن كلبان “تعكس معايير التشغيل التي تم تسجيلها بشكل متواصل، قدرات الأداء الفائقة لتقنية الصهر DX لاختزال الألمنيوم على نطاق صناعي، وتضعها في مصاف أفضل التقنيات المتاحة، حيث تم أيضاً استخدامها في المرحلة الأولى من مصهر إيمال، وتعمل خلايا الإنتاج عند نفس المستوى الممتاز الذي تعمل به في دوبال”. جهود متواصلة للتطوير أبوظبي (الاتحاد) - أوضح عبد الله بن كلبان بأنه تمت إعادة تصميم تقنية الصهر DX من دوبال، بما يمكنها من العمل عند مستويات أمبيرية أعلى. كما بدأت خمس خلايا من الجيل الجديد تم بناؤها في خط إنتاج اختباري في الموقع بجبل علي، العمل عند مستوى 420 كيلو أمبير في نهاية أغسطس 2010. وبين أنه وفي منتصف العام 2011 تمت زيادة أمبيرية تلك الخلايا الاختبارية تدريجياً ووصلت إلى مستوى 440 كيلو أمبير في شهر فبراير 2012، محققة نتائج مستقرة. وأضاف “تستهدف النسخة الصناعية من التقنية المحسنة، التي تعرف بإسم DX+، وتعتمد بشكل مباشر على تقنية الصهر DX المثبتة والقوية، تحقيق معدل استهلاك محدد من الطاقة بأقل من 12,98 كيلو واط لكل كيلو جرام من الألمنيوم، ومتوسط إنتاج لكل خلية يبلغ 3,4 طن متري يومياً، حيث إن تأثير الأنود منخفض جداً، والأهم أن متوسط فترة تأثير الأنود أقل من 10 ثوان (وهو معيار عالمي لتقليص انبعاثات الهيدروكربون المشبع بالفلور). وتم توصيف تقنية الصهر DX+ من دوبال، للاستخدام في المرحلة الثانية من مصهر إيمال بطاقة 444 خلية، حيث ستحظى عملية تركيب هذه التقنية بدعم دوبال الكامل.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©