الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

ابن فطيس: «شاعر المليون» غير ملامح الساحة الشعرية وأعاد لها هيبتها

ابن فطيس: «شاعر المليون» غير ملامح الساحة الشعرية وأعاد لها هيبتها
5 سبتمبر 2009 01:30
في أمسية رمضانية خاصة تلونت بلون الشعر، وشهدت سجالاً شعرياً وتواصلاً حميمياً جميلاً بين ضيف الحلقة «شاعر المليون» محمد بن فطيس المري، وعشرات المشاركين والمشاركات في مسابقة «نجم الاتحاد» أمس الأول عبر الهاتف، أكد ابن فطيس أن برنامج «شاعر المليون» غيّر ملامح الساحة الشعرية، وأعاد إلى الأدب والشعر العربي هيبتهما، وأن البرنامج يسير بخطى ثابتة، ويجذب إليه العشرات من المبدعين على امتداد الساحة العربية في كل دورة، ويمكن أن نقول إنه أعاد «خريطة الطريق» للساحة الشعرية. وصرح ابن فطيس بأنه قد صوّت لصالح الشاعر القطري خليل الشبرمي، في النسخة الثانية من «شاعر المليون»، ولصالح السعودي حجاب بن بخيت في النسخة الثالثة، وفي معرض إجابته عن تساؤل لأحد المشاركين من سوريا، أكد أن البنية التحتية للعرب سليمة، والأدب العربي بخير، فالأسس التي تجمع العرب واحدة، وأن من شأن المشاركة العربية الواسعة في كافة المسابقات والتظاهرات الأدبية والثقافية أن ترفد، وتثري الحركة الثقافية والشعرية بوجه عام، وعندسؤال ابن فطيس لإحدى المشاركات عن الفائز بلقب «شاعر المليون» في نسخته الأخيرة، أجابت: «نحن كنا نتابع «شاعر المليون» علشان خاطرك إنت». وشارك أكثر من متسابق بأبيات شعرية، واكتفى أكثر من مشارك «بالحديث إلى ابن فطيس» دون المشاركة في المسابقة، ومن بينهم سالم حمد سالم من العين والذي تجل عبر الهاتف بأبيات شعرية يقول فيها: يا شاعر المليون في كل موسم بهديك من أشعاري أبيات مفيدة كل شاعر من شعرك ياخوي تعلم السنع والكرم والأخلاق الحميدة بن فطيس يا للي باسمه الكل ترنم وبسمع صوتك والله أني سعيد وفي إجابته لإحدى المشاركات عمّا إذا كان الفوز بلقب «شاعر المليون» قد أرضى طموحاته الشعرية، وحقق شهرته التي كان يحلم بها؟، أجاب: «من المؤكد أنني فخور وراضٍ والحمد لله على ما تحقق، فلولا البرنامج ما كنت موجوداً اليوم، وأتحدث إليكم في هذه المسابقة، وإذا كنت قد حققت الشهرة من خلال «شاعر المليون»، فإنها بلا شك مسؤولية كبيرة أحاول دائماً أن أكون بمستواها، وأن أحافظ على مكانتي وحب الناس لي. وعن وجوده على الساحة الشعرية بعد فوزه بلقب «شاعر المليون» قال ابن فطيس: «قد أكون انشغلت ببعض القضايا الخاصة، ولابد لظهوري أن يكون مدروساً، وقد أصدرت آخر أعمالي، وهو كتابي يحمل عنوان «راعي البيرق»، وتضمن قصائد النسخة الأولى من شاعر المليون. بطاقة تعريفية - محمد بن فطيس المري - 28 سنة متزوج ولديه ابن «حمد» - يحمل الجنسية القطرية - حاصل على دبلوم إدارة. - بدأت موهبة الشعر لدية مبكراً خلال مرحلة الصبا، وله عدة مشاركات في مهرجانات خليجية وعربية منها مهرجان الدوحة الثقافي، مهرجان حائل، مهرجان الخالدية في الأردن، معرض الصيد والفروسية في أبوظبي، و»»شاعر المليون» الذي حمل بيرقه في دورة 2007. حظوظ الفائز رغم أن معظم المشاركين كانوا من عُشاق ومحبي الشعر، وتبادل معظمهم القصائد مع ضيف الحلقة، إلا أن الحظ وقف إلى جانب «جمال الدين أحمد حسين»، وهو رجل بسيط، لا يعلم من الشعر شيئاً، ويبلغ من العمر 48 عاماً، من قنا في أقصى صعيد مصر، ويعمل حارس عقار، جاء إلى أبوظبي منذ ثلاث سنوات، وهو متزوج ولديه ثمانية بنات وولد، بعضهم يدرس في الجامعة، وهو من متابعي جريدة «الاتحاد»، وهذه هي المرة الأولى التي يحاول فيها الاشتراك في المسابقة، إلا أن الحظ وقف إلى جانبه وفاز بجائزة «نجم الاتحاد» أمس الأول، واستقبل تهنئة ابن فطيس له بالفوز بفرحة كبيرة. أسئلة ابن فطيس على غير العادة، لم يوجه الشاعر محمد بن فطيس سؤالاً واحداً إلى المشاركين والمشاركات في حلقة أمس الأول، بل وجه إليهم أكثر من سؤال وفق سياق الحوار بين الطرفين، وكان من بين الأسئلة أن طلب منهم إكمال البيت التالي: «الله يجازي من يسوي سواتك...»؟، والبيت: «ما ني بمن يأتي ولا يدري بي...»، «وفي أي سنة فزتُ ببيرق «شاعر المليون»؟، «ومن هو آخر شاعر فاز باللقب»؟، «من هو الشاعر الذي لقب بأمير الشعراء»؟، وفي مزحة طريفة طلبت إحدى المتسابقات من ابن فطيس الانتظار قليلاً حتى تسأل أحداً من أسرتها عن الإجابة الصحيحة، فلما عادت بها أخبرها ابن فطيس بأنه غير السؤال، ولما ذهبت لتسأل عن الإجابة الصحيحة من أسرتها عادت واكتشفت أنه قد غير السؤال أيضاً للمرة الثالثة، وقال لها: «لماذا لا يأتي من يساعدك إلى جانبك حتى يكون قريباً من الهاتف»؟
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©