«ميكوم 2010» يسلط الضوء على دور قطاع الاتصالات في رؤية أبوظبي 2030

تسلط الدورة الرابعة من معرض ومؤتمر الشرق الأوسط للاتصالات “ميكوم 2010” الضوء على دور الاتصالات السلكية واللاسلكية ضمن رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030. ويعقد المعرض على مدى ثلاثة أيام بدأت أمس، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض. وتعد الاتصالات السلكية واللاسلكية من القطاعات الهامة ذات الأولوية ضمن إطار رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030. وسيسلط “ميكوم 2010” الضوء على أبرز التطورات ويعرض أحدث المنتجات والخدمات في مجال اتصالات الهاتف الثابت والنقال والإنترنت والبث الفضائي وحلول المشاريع الموجهة نحو تطوير وتعزيز البنية التحتية للاتصالات السلكية واللاسلكية في أبوظبي على مدى السنوات الـ 20 المقبلة. ومن بين موفري حلول المشاريع الرئيسيين وشركات الاتصالات وموفري الخدمات المشاركين في هذا الحدث الهام، كل من “اتصالات” و”دو” و”سيمنز” (SIEMENS) و”إنتراسيس” (Enterasys) و”أوراكل” (Oracle) و”ألكاتل لوسنت” (Alcatel-Lucent) و”بروكيد” (Brocade) و”برذر” (Brother) و”باناسونيك” (Panasonic) و”ميتل” (Mitel) و”كونسستيل” (CONSISTEL) و”موبيسيرف” (Mobiserve). ويتوقع أن يسفر معرض هذا العام عن عقد عدد من الشراكات الجديدة، إذ أن 42% من الشركات العارضة في هذه الدورة هي من الشركات الجديدة في المنطقة. وقال علي سعيد بن حرمل الظاهري العضو المنتدب لـ “شركة أبوظبي الوطنية للمعارض” إن أكثر من نصف الشركات العارضة في “ميكوم 2010” تدخل أسواق المنطقة للمرة الأولى، لذلك هناك فرصة مميزة لتطوير شراكات جديدة ومبتكرة من شأنها تسريع عملية التنمية في قطاع الاتصالات، ليس في أبوظبي فحسب بل في منطقة الشرق الأوسط ككل. وأشاد في مشاركة الجهات الحكومية والخاصة المشاركة في هذا الحدث على تبنيها نهج تعاوني لتوسيع قدرات أبوظبي في مجال الاتصالات تماشياً مع خططها التنموية الطموحة. ويشتمل “ميكوم 2010” على “قمة أبوظبي للمديرن التنفيذيين في قطاع الاتصالات” (Abu Dhabi TELECOMS CEO)، التي ستتيح للمشاركين فرصة التواصل مع أكثر من 35 مديراً تنفيذياً من ما يزيد على 20 شركة اتصالات رائدة في المنطقة، إضافة إلى ملتقيات الاتصالات الخاصة بالمشاريع، وهي عبارة عن سلسلة ندوات مركزة تهدف إلى تطوير حلول الاتصالات المخصصة للمشاريع في الأسواق العمودية. ويهدف معرض ومؤتمر “ميكوم” من وراء عقد ورش العمل والندوات والمؤتمرات إلى مساعدة متخذي القرار في المؤسسات على تحديد لماذا ومتى وكيف يتم الاستثمار في التكنولوجيا الجديدة وكيف يمكن توسيع بناهم التحتية الخاصة بالاتصالات.