خليل غانم: الخليج قادر على التأهل لدوري المحترفين

خورفكان (الاتحاد) - يشكل الدور الثالث لدوري “الهواة أ” لكرة القدم، طوق النجاة لسفينة الخليج، بعد أن ضل الفريق الطريق نحو الصدارة في الدورين الأول والثاني، ويطمح أبناء خورفكان، للمنافسة بقوة على بطاقتي الصعود لدوري المحترفين، حيث إن فرصة الفريق ما زالت سانحة لتحقيق حلم جماهيره. وقال خليل غانم مدير فريق الخليج: علينا أن نقاتل من أجل الفوز لتحقيق حلم التأهل، وأن نخدم أنفسنا وتخدمنا النتائج لتحقيق ما نصبو إليه، والجولات السبع بالدور الثالث حاسمة، حيث تتنافس 5 فرق، وهي اتحاد كلباء ودبا الفجيرة والظفرة والخليج والشعب على التأهل، والمباريات القادمة لقاءات كؤوس، وفوزنا الأخير في نهاية الدور الثاني على الشعب، ساهم في إعادة الروح للفريق، بعدما أوفى اللاعبون بالوعد الذي قطعوه لمجلس الإدارة عقب الخسارة أمام الظفرة بالثمانية في الجولة قبل الماضية، فقد كان الجميع في حالة ذهول، وعموماً كانت المباراة درساً للاعبين وسوف بذل كل الجهود في الدور الثالث الحاسم، والفريق ليس بعيداً عن الصدارة حيث يحتل المركز الرابع. وأضاف: لست مع من ينادي بالدمج بين فرق “الهواة أ” و”الهواة ب”، أو من يقترح إقامة دوري الهواة دون أجانب، لأن الفرق الثمانية في “الهواة أ”، متقاربة المستوى، وحتى العروبة الأخير لا يمكن الاستهانة به، بدليل تعادله مع الشعب، وكذلك الفجيرة قبل الأخير، فهو فريق متطور وقوي، والحظ لم يخدمه في الدور الأول، كما أن فرق “الهواة ب” متجانسة ومتقاربة المستوي، ويشهد الدوري منافسة قوية، وبالتالي فإن الدمج مرفوض. وعن البرازيلي دينلسون هداف كأس العالم للأندية في أبوظبي والذي حل في فترة القيد الشتوي بدلًا من مواطنه باتريك فابيانو هداف الهواة في الموسم الماضي قال إن دينلسون لاعب كبير، وإضافة قوية للخليج، لا نشك لحظة في اختياره، وهو لاعب كبير وهداف جيد، ونحن ننتظر منه وجميع زملائه بالفريق الكثير في الدور الثالث. وأكد خليل غانم أن دبا الفجيرة كان من أكثر الفرق التي شدت انتباهه، ويمتاز بالتنظيم الجيد، ولكن عموماً لا توجد أندية قوية وأخرى ضعيفة فالجميع لا يستهان بهم ومستواهم متقارب. وحول إنجاز “الأبيض الأولمبي” قال خليل غانم إنه يتفاءل خيراً بهذا المنتخب العملاق في إنجازه، رغم صغر سن لاعبيه الذين أثبتوا جدارتهم كسفراء للكرة الإماراتية، ونتمنى لهم التوفيق وجهازهم الفني والإداري الذي كان على قدر المسؤولية وأثبت هو الآخر جدارته بالظهور في لندن، وهو قادر على مواصلة حصد نتائج طيبة إذا لعبوا بالروح القتالية نفسها التي لا تعرف الياس، ونأمل إعداد قوي لهم، حيث إن منافسات الألعاب الأولمبية أكثر قوة وشراسة.