6 يوليو 2008 00:09
عاد هاجس العبوات الناسفة يؤرق اللاجئين الفلسطينيين في مخيم عين الحلوة قرب مدينة صيدا في جنوب لبنان، بعدما هزت عدة انفجارات المخيم خلال الأسبوع الماضي· وحذرت مصادر أمنية فلسطينية في المخيم من خطورة هذه العبوات التي تستهدف أشخاصاً وممتلكات، وتؤسس إلى افتعال اشتباكات مسلحة ودموية بين الفصائل الفلسطينية المنضوية تحت لواء حركة ''فتح'' والتنظيمات المتطرفة التي يتعاظم وجودها في عين الحلوة· وكان انفجار عنيف هز مخيم عين الحلوة فجر أمس في موقف للسيارات عند مدخل سوق الخضاروتبعه إلقاء عبوة ثانية باتجاه السوق من قبل مجهولين لاذوا بالفرار· وأحدث الانفجار دوياً هائلاً ترددت أصداؤه في مدينة صيدا وجوارها، وأسفر عن تدمير عدد من السيارات وواجهات المباني المحيطة بالمرآب، دون الإفادة عن ضحايا، وعلى الاثر حضرت قوة أمنية فلسطينية إلى المكان وكشفت على مكان الانفجار، وعمل خبير متفجرات على تفتيش سوق الخضار ومحيطه بحثاً عن عبوات محتملة، واستنفرت الفصائل الفلسطينية مقاتليها تحسباً لأي طارئ·
وترك الانفجار أجواء من الهلع والخوف بين الأهالي، خصوصاً أن الأحداث الأمنية تتكرر في المخيم كل ليلة، وبعضها يسفر عن ضحايا، مما يثير الحذر والريبة مما يخطط للمخيم· وعقدت القيادات الفلسطينية في المخيم أمس اجتماعاً طارئاً خصص لبحث الوضع الأمني، وانتهى إلى الطلب من القوة الأمنية الفلسطينية تشديد الرقابة الليلية ومنع الظهور المسلح لأي كان·
المصدر: بيروت
عدد اليوم
