السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

المالكي يطالب سوريا بتفسير إيوائها «المطلوبين» تدخل بعض دول الجوار في العراق «عمل عدواني»

المالكي يطالب سوريا بتفسير إيوائها «المطلوبين» تدخل بعض دول الجوار في العراق «عمل عدواني»
4 سبتمبر 2009 02:40
قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي خلال استقباله أمس رؤساء البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية العاملة في بلاده، إن تدخل «بعض» دول الجوار بعد انسحاب القوات الأميركية «نعتبره عملا عدوانيا»، في حين قتل ثمانية أشخاص وأصيب 23 آخرون في تفجيرات واعتداءات بالموصل وبغداد والرمادي وبعقوبة، وأقيل محافظ صلاح الدين لاتهامه بضعف الأداء الإداري وتسييس المحافظة. ونقل بيان حكومي عن المالكي قوله إن «بعض دول الجوار اعتبرت وجود القوات المتعددة مضرا بأمنها القومي وبدأت التدخل تحت ذريعة مقاومة الاحتلال، أما بعد انسحاب القوات الأميركية فلم يعد هذا الأمر مقبولا إنما نعده عملا عدوانيا». وأضاف «لقد أصبحنا مضطرين للطلب من مجلس الأمن الدولي تشكيل محكمة جنائية دولية لأن العراق يتعرض إلى تهديد جدي من دول الجوار». وأوضح أن « بعض دول الجوار اعتبرت وجود القوات متعددة الجنسيات ضررا لأمنها القومي وبدأت بعملية التدخل تحت ذريعة مقاومة الاحتلال، أما بعد انسحاب القوات الأميركية من المدن فلم يعد هذا الأمر مقبولا». وأكد أن «الأزمة مع سوريا ليست جديدة، فقد أجرينا اتصالات على مستويات متعددة مع المسؤولين السوريين حول نشاط قادة حزب البعث المنحل والمنظمات الإرهابية التي تعمل ضد العراق من الأراضي السورية». وتابع المالكي «قدمنا معلومات ووثائق خلال زيارتنا الأخيرة إلى دمشق ولقائنا المسؤولين السوريين، سمعنا منهم كلاما طيبا حول التعاون لكن نشاطات هذه المنظمات لم يتوقف بل تصاعد». وقال «قدمنا معلومات حول اجتماع عقد في الزبداني في الثلاثين من يوليو الماضي ضم بعثيين وتكفيريين في حضور الاستخبارات السورية، لماذا الإصرار على إيواء المنظمات المسلحة والمطلوبين للقضاء العراقي والإنتربول، ولماذا يسمحون للفضائيات التي تعرض كيفية صناعة المتفجرات، بينما لا يسمحون بصوت معارض لهم؟». وتابع «رحبنا بالوساطة التركية وقدمنا معلومات وخرائط وقلنا لوزير الخارجية أحمد داوود أوغلو إن الجانب السوري سوف ينكر وذكرناه بقضية عبدالله أوجلان» الذي كان مقيما في دمشق إبان التسعينات. أمنيا أسفر انفجار عبوة ناسفة بسيارة تابعة للجيش العراقي في حي سومر غرب مدينة الموصل في محافظة نينوى عن مقتل ثلاثة من الجنود كانوا على متنها. كما أصيب جنديان عراقيان بانفجار قنبلة غرب الموصل، وقتل رجل وامرأة وأصيب ثمانية من عناصر الأمن في تفجير الليلة الماضية بقضاء تلعفر بالمحافظة. كما أسفر انفجار عبوتين ناسفتين بدورية راجلة للجيش العراقي في منطقة الدركزلية بالموصل عن مقتل ثلاثة جنود وإصابة اثنين آخرين. وفي بعقوبة بمحافظة ديالى أصيب خمسة مدنيين بجروح مختلفة جراء انفجار سيارة مفخخة أمس كانت متوقفة وسط المدينة. وفي بغداد أصيب اثنان من الشرطة بجروح أمس الأول في انفجار قنبلة على الطريق استهدفت دورية للشرطة جنوب غرب العاصمة. وفي الرمادي بمحافظة الأنبار أصيب أربعة من رجال الشرطة ومدني واحد أمس الأول في هجوم نفذه انتحاري يقود دراجة نارية خارج منزل ضابط بالشرطة. وفي سياق متصل أقال مجلس محافظة صلاح الدين محافظ المدينة مطشر حسين عليوي من منصبه لضعف أدائه الإداري. وصدر قرار إقالة عليوي وهو قيادي في الحزب الإسلامي العراقي بغالبية 17 صوتا مقابل سبعة وامتناع ثلاثة عن التصويت. وقال أحمد عبد الله الجبوري رئيس مجلس صلاح الدين إن قرار الإقالة جاء على خلفية «ضعف الأداء الإداري وتسييس المحافظة لصالح الحزب الإسلامي وإقصاء عدد كبير من الموظفين واستبدالهم بآخرين من أنصار الحزب الإسلامي العراقي».
المصدر: بغداد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©