أمسية شعرية تستعيد مآثر «زايد» ومكانته في القلوب

فاطمة عطفة (أبوظبي) إحياء لذكرى رحيل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، نظم اتحاد كتاب الإمارات أمسية شعرية بالتعاون مع مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، أول أمس في مقر المؤسسة بحضور مديرها أحمد شبيب الظاهري. شارك في الأمسية كل من الشعراء حبيب الصايغ، حسن النجار، علي القحطاني، طلال ديباجة، محمد البياسي، نعيمة حسن، هدى السعدي، هزاع المنصوري، وأدارتها وشاركت فيها الشاعرة شيخة الجابري. وقد تغنى الشعراء بمحبة الوطن ومؤسسه، ورددوا مآثر الشيخ زايد ومكانته السامية في قلوب أبنائه وأبناء أمته العربية. وألقى الشاعر حبيب الصايغ قصيدة بعنوان «إلى القائد المؤسس في ذكراه 11»، نقتطف منها: عليك من سُوَرٍ محفوظة سُورُ يا شاكراً وهو في الدارين مشكورُ وحولك العصرُ والآيات قاطبة ?والشمس والفتح والرحمن والنورُ وأنت زايد هذا العصر زِيد به ?قدرٌ وقدرٌ، وتقديرٌ وتقديرُ هنا لزايد ما للوعد منتشياً هنا له وطنٌ حرٌ ودستورُ هنا له دولةٌ شماءُ شاهقةٌ هنا له علمٌ في النبض محفورُ هنا لزايد شعبٌ مخلصٌ وله ?غدُ الوصول، فيا أجياله سيروا هنا خليفة في إخوان نهضتهِ ?ومجدهِ في كتاب المجد مسطورُ أقول إخوته أو بعض إخوته والوصف يشمل والوصّاف معذورُ. وقدم الشاعر هزاع المنصوري قصيدتين، عبر فيهما عن مدى حبه للشيخ زايد: دولة بناها خير قايد... صارت على الأمجاد هامه أسس بناها الشيخ زايد عالي قدر ماخذ وسامه باني فكر والعلم سايد بين الأمم صارت علامه ورقابنا تبقى سدايد لأجل الوطن يعلى مقامه. وألقى حسن النجار قصيدة يناجي بها الشيخ زايد، معبراً عن جلال الذكرى وما فيها من تأمل وحنين، فيما حملت قصيدة الشاعرة نعيمة حسن عنوان «ملاحم زايد في ذكراه»، وتابع الشعراء إلقاء قصائدهم معبرين عن جلال الذكرى واستمرار حضور القائد المؤسس في مسيرة أبنائه وإخوانه. وختمت الشاعرة شيخة الجابري الأمسية بسؤال عبرت فيه عن المكانة الجليلة التي ما زال الشيخ زايد يشغلها في القلوب والذكريات، وهي تردد ما يجول في خواطر الملايين من أبناء الإمارات والمقيمين فيها: «من يقول إنا نسينا؟».