أكد قاسيموف المدير الفني للمنتخب الأوزبكي أنه راضٍ عن أداء فريقه في الشوط الأول، وأنه كان يستحق التعادل على أقل تقدير، لأنه أهدر العديد من الفرص على مدار الشوطين، مشيراً إلى أن المنتخب الإماراتي يستحق التحية، لأنه استغل فرصتين في ثلاث دقائق، ونجح خلالها في تحويل خسارته إلى فوز مهم.
وقال: لاعبو «الأبيض» أذكياء، والمباراة كانت ممتعة لمن شاهدها من الطرفين، لأنها حفلت بالكرة المتطورة، والإثارة كانت حاضرة على مدار الشوطين.
وعن سبب الترجع في الأداء في الشوط الثاني، أوضح قاسيموف: «لم نتراجع بدنياً وفنياً، بل على العكس، حاولنا وصنعنا العديد من الفرص، ولكن منتخب الإمارات كان متماسكاً، ولاعبوه كانوا في غاية الذكاء، وتمكنوا من قلب النتيجة علينا، وكما قلت لم يحالفنا الحظ من سلسلة فرص أتيحت لنا، لولا براعة علي خصيف حارس «الأبيض».
وأضاف: «حاولنا اللعب على المرتدات تارة، والسيطرة والاستحواذ تارة أخرى، لنقتل حماس لاعبي الإمارات، لكنهم أجادوا، وبل أخذوا المباراة إلى المسار الذي يريدونه، ولم نفلح في تعطيل مفاتيح المنافس، خاصة المهاجمين الذين شكلوا خطورة كبيرة على مرمانا، وكنا نعرف من البداية أن «الأبيض» لديه مهاجمان خطيران، ورسمنا خطتنا على هذا الأساس.
وعن حصد نقطة من مباراتين، وكيفية العودة إلى المنافسة، قال:هذه ليست نهاية الحياة، وأمامنا 4 مباريات، وعلينا الآن الفوز، وبإمكاننا تصدر المجموعة، وكل شيء جائز في كرة القدم».
وعن سبب إخراج جينريخ نجم الفريق، ما أثار غضبه، أوضح قاسيموف قائلاً: «كان تغييره ضمن خطتنا في إجراء التغييرات على ثلاثة لاعبين، نظراً لإجهاده، وحاولت تنشيط الهجوم، لأن جينريخ لم يكن بالمستوى المطلوب، وأي لاعب يخرج في ظل خسارة فريقه، فمن الطبيعي أن يكون غاضباً».
وعن الدور الذي قام به إسماعيل مطر فور دخوله، وهل أثر ذلك على مجريات اللقاء، قال: «بالطبع كان إسماعيل حاسماً بتحركاته واستحواذه على الكرة، وأعتقد أنه حول طريقة لعب الإمارات إلى هجومية ذكية، ولقد استحق الفوز، وأهنئه مرة أخرى.
عدد اليوم
