أكد عبيد علي هبيطة مدير الكرة بنادي الشباب أن فريقه سوف يكون رقماً صعباً في بطولات هذا الموسم قائلاً: «أمامنا العديد من المشاركات على المستوى المحلي والخليجي، وهدفنا المنافسة على الألقاب التي نشارك فيها».
أضاف أن المباراة التجريبية الأولى مع صور العُماني يوم 7 سبتمبر، وهي مواجهة في كل الأحوال قوية لأنها تأتي قبل مباراتنا مع العربي الكويتي في بطولة الأندية الخليجية، ونلعب مباريات أخرى مع فرق من الدرجة الثانية، وحرص المدرب البرازيلي سيريزو على التدرج في مستوى المباريات حتى نصل لبداية الموسم في أتم حالة بدنية وذهنية. وقال: «العربي الكويتي من الفرق القوية ومباراتنا معه أو مع المحرق البحريني في الخليجية لن تكون سهلة، وبدأنا نجمع المعلومات الكافية عن المنافس وأوراقه مكشوفة لدينا من خلال متابعة فريقي العربي والمحرق ونعلم تماماً طريقة لعب الفريقين، ولن تتغير كثيراً عن الموسم الماضي. وعن التغييرات التي حدثت بالفريق قال هبيطة إن التغيير في الفريق الموسم الحالي جاء من خلال المحترفين، ورغم خروج بعض اللاعبين المحليين وانتقالهم إلى أندية أخرى، لكننا نملك مجموعة جيدة في الوقت الراهن من اللاعبين المتميزين الذين يستطيعون الظهور والتألق هذا الموسم. أما المحترفون الجدد لا نستطيع الحكم عليهم في الوقت الراهن، حيث لم يخض الفريق أي مباراة حتى الآن. وعن الاعتماد على ثلاثة لاعبين محترفين فقط من الأربعة قال مدير الشباب:» لست أدري كيف يقوم الاتحاد الآسيوي بتنفيذ قاعدة وجود 4 لاعبين محترفين، ولكن اتحادنا يغرد في سرب بمفرده بوجود ثلاثة لاعبين فقط، والاعتماد على الأربعة كان ضرورة قصوى، خاصة أن هناك مشاركات خارجية، وعلى سبيل المثال المشاركة في دوري أبطال آسيا، ولست أدري ما هي الحكمة في تنفيذ لائحة تتغير عم لائحة الاتحاد الآسيوي، وكان على اتحادنا اتباع سياسة الاتحاد الاسيوي، ونحن تكبدنا تكاليف 4 لاعبين والاستفادة منهم كانت ضرورة وعلى سيريزو أن يتكيف مع الوضع الحالي ويقوم باشراك اللاعبين المناسبين في الفترات القادمة من خلال احتياجاته للعناصر المطلوبة في أرض الملعب». وأضاف أن الاستقرار على اللاعبين المحترفين جاء بتوافق بين إدارة النادي والمدرب، حيث طلب المدرب سد الثغرات في بعض الأماكن، ولم يكن هناك أي اختلاف في وجهات النظر حول الاستقرار على المحترفين الثلاثة الجدد لهذا الموسم». وعن سيريزو قال :» العام الحالي هو الأحير له في تدريب الفريق لذلك سوف يبذل جهدا كبيرا لكي يستطيع استعادة البريق من جديد، خاصة أنه في الموسم الأول له مع الشباب حقق بطولة الدوري، وهو يريد أيضاً أن يرفع من اسهمه في بورصة المدربين». وقال: «تركيزنا سيكون أعلى هذا الموسم، ولن نكون لقمة سائغة بل سيكون الشباب هو الرقم الصعب في جميع البطولات التي يشارك فيها ولا ينقص فريقنا أي شيء حتى ننافس وأتمنى من جمهورنا الوقوف خلفنا في السراء والضراء». أضاف بأن مشكلة الجماهير وإحجامها عن الحضور تمثل عنق زجاجة مهم في إنجاح البطولة واتحاد الكرة ليس مطالباً بحل هذه الأزمة بل على الأندية أن تبذل الجهد مع روابط الجماهير الخاصة بها لكي تعود الجماهير للمدرجات من جديد وأن رابطة الجوارح تخطط من خلال عملها المكثف حالياً لتعود جماهيرنا إلينا بقوة»
عدد اليوم
