السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

رسل العزاوي تقفز من ارتفاع 12 ألف قدم وتغوص مع القرش

رسل العزاوي تقفز من ارتفاع 12 ألف قدم وتغوص مع القرش
3 سبتمبر 2009 22:57
فتاة بريئة لكنها شقية في تصرفاتها، وابتسامتها على محياها دوماً، لعبت المصادفة دوراً أساسياً في توجيه دفة حياتها، ابتدأ مشوارها منذ كان عمرها 13 ربيعاً، في برنامج الأطفال الفكاهي «سلام وكلام» على تلفزيون عجمان، وصقلتها السنون وصارت تجربتها أكثر غزارة، التقينا بها وخرجنا بالتالي: • بداية.. مَن منحك لقب «فراشة العراق» وكيف فزت بجائزة الإبداع ؟ •• من خلال برنامج «فري» الأسطورة وكنا حوالي 25 شاباً في البرنامج وفاجأني المتسابقون بإطلاق لقب « فراشة العراق « عليّ، وهم كلهم عراقيون. كما فزت «بجائزة الإبداع « بسبب هذا البرنامج. • قدمت برنامج «نجم أغاني» على قناة أغاني، لماذا لم تتابعي معهم ؟ •• الحقيقة أن المدير السابق عبد العزيز الجاسم والذي وقعت العقد معه، كان قد غادر القناة بسبب خلاف بينه وبين الإدارة وأنا غادرت بعد انتهاء عقدي معهم. • وتم تعيينك في قناة الشرقية؟ هل ساهمت جنسيتك في المساعدة بتوظيفك؟ •• نعم وتم توقيع العقد فوراً بعد لقائي بالأستاذ سعد البزاز رئيس مجلس الإدارة وكان هدفه إخراج طاقات الشباب العراقي ومنحهم الفرصة، وهذا يحصل عادة مع جميع المحطات، فالقناة السعودية مثلا تهتم بالشباب السعودي والقناة الكويتية كذلك وجميع بقية القنوات العربية. • قدمت أول برنامج من نوعه من حيث التشويق والمغامرة المجنونة، حدثينا عن برنامج «فري» ؟ •• الفكرة بحد ذاتها مجنونة، وقد تم توقيع العقد مع الشرقية ولم يكن هناك برنامج وعند جلوسنا لمناقشة أي برنامج معين ليظهر اقترح الأستاذ سعد أن نقوم بتصوير برنامج «فري» وهو بلا فكرة معينة ويحتمل أي شيء، واقترحت أنا في أول حلقة القفز من الطائرة وخضت دورة تدريبية مكثفة، وقمت بالقفز الحر من ارتفاع 12 ألف قدم وتم تصنيفي بأني أول مذيعة بالعالم في السولو سكاي دايف «القفز الفردي الحر» وبعدها انطلقنا للغوص وعند عرض البرنامج ظن المشاهدون بأن هذا البرنامج للمغامرات، وبعد أن صار له صدى واسع، تبلورت فكرة البرنامج واهتم فعلاً بالمغامرات. • ما المعايير التي يتم اختيارها لبرنامج «فري» وهل هناك وساطة ؟ •• لا توجد وساطة، وكنت حذرة بهذا الخصوص، والمعايير هي أن يكون الشباب أو الفتيات قد تجاوزا السن القانونية، وعلى دراية بالقراءة والكتابة، ويعرفون شيئاً من الإنجليزية ويخلون من الأمراض ويتفرغون لنا حوالي شهرين فقط . • هل وافق أهلك عما تقومين به من مخاطر في برنامج «فري»، وماذا قالت لك أمك عند مشاهدة البرنامج ؟ •• كنت معتادة على التصوير من صغري ولم أخبر أهلي في البدء وشاهدته والدتي على التلفاز تماماً كبقية المشاهدين، وبدأت بالسب والشتائم كأم تخشى على ابنتها، وعاتبتني ولكنها الآن تشجعني. • هل ندمت على بعض البرامج التي قدمتيها؟ •• نعم برامج التشات مثلاً، على قناة أغاني ورفضت تقديمها في البداية، ولكن كان يوجد عقد لا يسمح لي بالرفض وعند انتهائه أحسست نفسي حرة، فأنا مذيعة ولست بائعة لاستقطاب رسائل نصية. • إلى أين تنوين الوصول؟ •• الآن لدي برنامج «فري» والجميع ينتظرونه بفارغ الصبر، ففي الموسم الأول تم اشتراك 80 ألف شخص، والآن بعدما رأى المشاهدون طبيعة البرنامج والسفر و»الوناسة» من المتوقع أن يتضاعف العدد، وهذا يدل على نجاح البرنامج. كما أريد أن أصور برنامج «ترافل شو» لأنه تقريبا صورنا معظم الدول العربية وأريد الانطلاق خارج المنطقة. • تحدثت في أحد لقاءاتك عن «هالة سرحان» هل تعتبرينها مثلك الأعلى؟ •• هالة كإعلامية تعجبني جداً. • هل لجرأتها أم لجمالها أم ماذا؟ •• ضاحكة «جمال شنو».. لكن تعجبني طريقة طرحها، تفتح ملفات ساخنة جداً، تنافس ضيوفها أحيانا في طريقة الحوار، مهنية جداً لا تجامل أحد على حساب الموضوع، وأتمنى أن أتجاوزها مهنياً. • هل فشلت بالتمثيل، ولذلك لم يأتك أي عرض بعد مسلسل «بنت النور» ؟ •• التمثيل والعقود تأتي من خلال العلاقات وأنا قطعت كل علاقاتي بعد خروجي من قناة «أغاني» • متى تفرحين ؟ ومتى تبكين ؟ •• أفرح عندما انتهي من تحقيق ما خططت له، وأبكي عندما أشعر بالظلم. • عند غوصك مع 200 سمكة قرش..ألا يعد هذا ضرباً من الجنون؟ أم كانت هناك ترتيبات أخرى؟ •• كنت أظن غوصي صعباً ومستحيلاً، ولكن وبما أنني قمت بالغوص سابقاً، قررت دخول هذه المغامرة، وكان المدرب يمسك بي بشدة خوفاً علي، وعندما أحس بأنني مرتاحة أفلتني وخاصة بأن الأسماك قد تناولت غذاءها مسبقاً، وحافظت على هدوئي حتى لا أثير الأسماك بتوتري فهي تشعر بزيادة ضربات القلب عند الخوف وتهاجم الشخص الذي أمامها، ولكن أعجبتني الفكرة والمغامرة. • ما مشاريعك وطموحاتك.؟ •• البدء في تنفيذ الموسم الثاني من برنامج «فري»، وأنوي أن يكون أكبر من الموسم الأول في عدد المشاركين وطبيعة المغامرات، وأتمنى أن يعود الهدوء والاستقرار لوطني العراق. حصلت على إجازة في التمثيل لمدة عام مريم عطا الله تطلق ألبومها الثاني وتستعد لدور فارسة عمّار أبو عابد دمشق - غابت المطربة والممثلة السورية مريم عطا الله عن شاشة رمضان لهذا الموسم الدرامي، بعد أن اختارت أن تأخذ إجازة من التمثيل لمدة عام كامل. تفرغت خلاله لتسجيل أغنيات ألبومها الثاني، الذي ستطلقه خلال الأسابيع القادمة في الأسواق، على أن تعاود نشاطها التمثيلي العام القادم. يتضمن الألبوم الجديد مجموعة من الأغنيات الطربية والشبابية ذات الإيقاع السريع، حيث نوعت مريم في انتقائها للكلمات والألحان، ومن أغنياتها الجديدة: (أحب تاني، روحي بتهواك، خداع، محتار)، قدمتها بثلاث لهجات عربية، فقدمت أغنيتين باللهجة المصرية وأخرى باللهجة السورية، كما تعاونت مع الفنان الكويتي بشار الشطي لتقديم أغنية من كلماته وألحانه، تتمنى أن تكون جواز المرور لها إلى قلوب الجمهور الخليجي، الذي تطمح إلى محبته، ولاسيما أنه جمهور ذواق تربى إحساسه الفني على أشعار وألحان وغناء الكثير من المبدعين الخليجيين كما تقول، وترى مريم أن الأغنية الخليجية محطة مهمة لكل فنان يبحث عن التميز. مؤخراً، حصلت مريم على جائزة (الميما) لأفضل مطربة صاعدة في مهرجان للأغنية يقام سنوياً في القاهرة تحت رعاية نقابة المهن الموسيقية، وبحضور حشد مهم من كبار المطربين والمطربات العرب. وتقول إن شهادة مصر بها، حيث شيوخ الطرب والتلحين والغناء، وفي واحد من أهم المهرجانات، تعني لها الكثير. كما أن تصويت الجمهور لها شجعها كثيراً. فقد منحتها هذه الشهادة ثقة إضافية بنفسها وبموهبتها، وأعطتها مؤشراً على أنها تمضي في الطريق الصحيح. وكانت مريم قد فاجأت لجنة التحكيم والجمهور بغنائها لواحدة من أصعب أغنيات صلاح الشرنوبي، وأجملها وأكثرها جرأة وإثارة للجدل، وهي قصيدة للشاعر الكبير نزار قباني، بعنوان (حبلى)، حيث نالت استحساناً وإعجاباً واسعاً. بالرغم انشغالها بالغناء هذا العام، والنجاح الذي تحققه فيه، فإن مريم التي يسميها معجبوها بالأميرة لا تنحاز للغناء على حساب التمثيل، وتقول إنها تفضل أن تعطي لكل منهما حقه، لكي تنجح فيهما، فالإخلاص للعمل هو الذي يحقق التميز، وسوف تتابع نشاطها في المجالين معاً، لأنها تحب التمثيل وتعشق الغناء، وهما يصبان في هدف واحد هو الفن. وتضيف مريم: أتمنى أن أحصل مستقبلاً على أدوار تمثيلية، تتضمن تقديم بعض الأغنيات، بحيث أجمع بين التمثيل والغناء في عمل واحد، فتتكامل جهودي وطاقاتي الفنية في عمل واحد متميز. ولا تخفي مريم اعتزازها ببعض الأدوار التي لعبتها على الشاشة، وتقول إن مشاركتها في مسلسل (ليل ورجال) للمخرج سمير حسين في العام الماضي، حقق لها حضوراً جميلاً، ولاقى صدى طيباً عند الجمهور، وقد أدت فيه شخصية مركبة ومعقدة لفتاة اسمها (وردة) تعاني من مشكلات على الصعيد النفسي والفكري. مريم بدأت مشوارها الفني كممثلة أكاديمية، فقد درست في المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق، وحصلت على إجازة في التمثيل، ولعبت أول أدوارها على الشاشة الصغيرة في بطولة الخماسية التلفزيونية (نرجس). ثم توالت مشاركاتها بعد ذلك في عدد من المسلسلات: منها مرايا، المارقون، خالد بن الوليد، فسحة سماوية، ممرات ضيقة، ليل ورجال، اسأل روحك، وغيرها. غير أن تجربة المشاركة في برنامج (ستار أكاديمي) في السنة الأخيرة من دراستها في المعهد، أفسحت المجال لموهبتها الغنائية، وجعلتها تمضي في طريق الفن على خطين متوازيين، فجمعت بين التمثيل والغناء، دون أن تتخلى عن أي منهما. وتقول إن مشاركتها في هذا البرنامج كانت فرصة ممتازة لها، إن كان على صعيد الانتشار والشهرة وتعرف الجمهور العربي إليها، أو على صعيد التدريب والخبرة، حيث تعرفت على مكامن الجمال في صوتها، وكيف يمكن أن تستفيد من إمكانياته وتوظفه في تقديم ما يناسبها من أغنيات. وقد قدمت مريم نفسها في بداية مشوارها الغنائي، كمؤدية ممتازة لأغنيات أسمهان وصباح وفيروز، التي تحتاج إلى مساحات كبيرة في الصوت، وذلك قبل أن تصدر ألبومها الغنائي الأول وتقدم أغنياتها الخاصة بها، حيث حافظت فيها على تقديم الطرب الأصيل، إلى جانب الأغنية الشبابية السريعة. مؤخراً صورت مريم (كليب) لأغنيتها (أمان) لصالح قناة ميلودي وتقول إنه لاقى نجاحاً طيباً عند الجمهور لدى عرضه، وجاءتها اتصالات التهنئة من معجبين في مختلف الأقطار العربية. كما تقوم حالياً بإحياء مجموعة من الحفلات الغنائية في كل من سوريا ولبنان تستمر لغاية عيد الفطر السعيد. وهي تشعر بالسرور لما تحققه من نجاحات على صعيد التمثيل والغناء، لكنها تفاجئنا بموهبة جديدة لها، هي رياضة ركوب الخيل، حيث تخصص لها بعضاً من وقتها أسبوعياً. ولكنها لا تفصح عما إذا كنا سنراها يوماً ما في ميادين السباقات أم لا!. أو عما إذا كانت تعد نفسها للمشاركة بدور فارسة في مسلسل تاريخي جديد ؟!. أحداث مثيرة خلف الكاميرا في كواليس «الرحايا» حرائق وانهيارات جبلية ومحاربة الذئاب بالضوء محمد قناوي القاهرة - شهدت كواليس مسلسل «الرحايا حجر القلوب» بطولة نور الشريف وريم البارودي وسوسن بدر وأشرف عبدالغفور ولطفي لبيب وأحمد الشافعي وهياتم وفريدة سيف النصر ومديحة حمدي وبهاء ثروت، والذي تعرضه قناة أبوظبي الأولى طوال شهر رمضان، أحداثا لا تقل سخونة عن مفاجآت المسلسل ما بين الانفجارات والحرائق والتعرض للغرق ومهاجمة الذئاب لموقع التصوير. ويقول نور الشريف: كنا نصور في أحد المحاجر حيث يمتلك «محمد ابو دياب» الذي أجسد شخصيته محجرا، وكان المشهد الذي نصوره عبارة عن تفجير لجزء من الجبل ودارت الكاميرا وأعطى المخرج حسني صالح إشارة البدء للتفجير وبمجرد حدوثه فوجئنا بانهيار جزء كبير من الجبل وتطايرت الحجارة في كل مكان ولولا ستر الله لحدثت إصابات كثيرة لفريق العمل. وقالت ريم البارودي: تعرضت لموقف صعب أثناء التصوير في سوهاج حيث كنا نصور في أحد المراكب، وكنت ارتدي الجلباب الصعيدي الذي يطلقون عليه «الملس» وهو واسع وفوجئت بالجلباب «يشبك» في مسمار صغير بالمركب فسقطت على جدار المركب لكنني لم أسقط في النيل وإلا تعرضت للغرق. وأضافت: كنا نصور مشهدا داخل ديكور منزلي أنا ووالدتي التي تجسد دورها هياتم وبسبب طول فترة التصوير انفجرت إحدى لمبات الإضاءة محدثة صوتا عاليا أصاب الجميع بالفزع. وأشارت ريم: قبل بدء رمضان بأيام وبسبب تكثيف ساعات التصوير للانتهاء من أكبر عدد من المشاهد كنت أعمل أكثر من 15 ساعة يوميا حتى أغمي عليِّ وتم نقلي للمستشفى القريب من ستديوهات الجابري بالهرم فاكتشف الطبيب اصابتي بنزيف بسبب الاجهاد فأمرني بالحصول على راحة ثلاثة أيام. وأوضحت أنها ارتدت خلال المسلسل اكثر من 70 جلبابا صعيديا أعدتها مصممة الأزياء بما يتناسب مع مراحل تطور الشخصية وتكلفة الجلباب 1000 جنيه ولا تستطيع استخدام هذه الازياء في أعمال أخرى لأنها قررت التوقف عن تقديم الشخصية الصعيدية لمدة خمس سنوات. وقالت فريدة سيف النصر: بطبيعتي أخاف الفئران وكنا نصور عددا من المشاهد في قرية «الجابرية» بشبرا وكنت داخل منزل ريفي وكان من المفترض أن أنام خلال المشهد على «مصطبة» من الطوب اللبن ويدخل الغرفة محمد ابو دياب - نور الشريف - حيث أقدم دور إحدى زوجاته - ليوقظني من النوم ليسأل عن أحد ابنائه الذي ارتكب مخالفة ما ليؤنبه واثناء دوران الكاميرا وكان الضوء خافتا فوجئت بفأر كبير يمشي بجواري على «المصطبة» فصرخت وجريت من مكاني فسقطت على الارض وكدت اصاب بكسور في رجلي فانفجر فريق عمل المسلسل في نوبة من الضحك وتم قتل الفأر. ويقول أحمد الشافعي: كنت اصور عددا من مشاهدي بسوهاج على شاطئ النيل مباشرة، وكان المشهد يجمعني مع نور الشريف وهو عبارة عن عملية تأنيب يقوم بها الأب لابنه وكان من المفترض ان يقوم نور الشريف بضربي بالعصا في نهاية المشهد وتم عمل بروفة للمشهد بنجاح ولكن شعرت قرب انتهاء تصوير المشهد بأن العصا التي كان يضربني بها سوف تصيب وجهي فحاولت تفاديها ولكن اختل توازني وانزلقت قدمي لأسقط في النيل وكدت اغرق لولا انني اجيد السباحة، وتوقف التصوير أكثر من ساعة لحين تجفيف الملابس وكيها. ويضيف الشافعي: موقف اخر تعرضنا له انا ونور الشريف اثناء التصوير في احد شوارع القرية بسوهاج حيث فوجئنا بكلب يهاجمنا وفشلت كل محاولات الانتاج ابعاده عن مكان التصوير الا بعد مطاردته بالعصي. وقال بهاء ثروت: كنا نصور داخل احد المنازل بالصعيد، وكان سقف المنزل بالخشب وسقطت علينا من السقف قطة كبيرة ومواليدها الاربعة لنجد انفسنا في موقف لا نحسد عليه فأنفجر الجميع في الضحك. وشهدت كواليس المسلسل ايضا وجود أكثر من 12 طفلا وطفلة في اعمار مختلفة بعضهم اطفال رضع لذلك خصص لهم المنتج محمد الجابري غرفة بالطابق الثاني بالاستديو للاقامة داخلها لراحتهم بين المشاهد التي يصورونها. ويقول المخرج حسني صالح: لا أنسى اليوم الذي سقطت فيه كاميرا التصوير في النيل، فأثناء وجودنا في سوهاج لتصوير المشاهد الخارجية للمسلسل وكنا نصور في عرض النيل على مركب مر بجوارنا «صندل» ينقل بضائع فأحدث اهتزازا للمركب الذي نصور عليه فأختل توازن المصور فسقطت الكاميرا في النيل ويصل ثمنها إلى 750 ألف جنيه وتعرض المصور للإغماء. ويضيف حسني صالح: يوم آخر كان أشد صعوبة في التصوير وكان عبارة عن مشهد حريق ضخم في أحد المنازل وبعد كافة الاستعدادات لتصوير المشهد ومنها وسائل الامان والاستعانة بسيارات اطفاء لتأمين المشهد بدأ التصوير وكاد المشهد يمر بسلام ولكن فوجئنا بالرياح تشتد فأمسكت النار بنخلة مجاورة لمكان تصوير المشهد ولولا يقظة رجال الاطفاء لتحولت المنطقة لكتلة من النيران. ويتابع: كنا نصور في قرية الجابرية في منطقة دهشور وهي منطقة صحراوية وقريبة من الجبل واستمر التصوير حتى ساعات متأخرة من الليل وسمعنا أصوات الذئاب تعوي مما أصاب اسرة المسلسل بالرعب ورفضوا مغادرة المكان خوفا من الذئاب، فاقترح علينا أحد العاملين في المسلسل توجيه الاضاءة الشديدة تجاه الأصوات الصادرة من الجبل حيث أن الذئاب تخاف الاضواء
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©