إصابة فلسطيني وجندي إسرائيلي باشتباك في الضفة

أصيب فلسطيني وجندي اسرائيلي في اشتباك أمس في غور الأردن. وقالت مصادر فلسطينية إن الجيش الإسرائيلي اعتقل ثلاثة فلسطينيين أحدهم بعد إصابته بجروح في منطقة الأغوار شمالي الضفة الغربية. وذكرت المصادر أن الجيش الإسرائيلي أصاب شابا فلسطينيا بجروح أثناء توجهه للعمل في قرية فصايل في الأغوار قبل أن يعتقله. وأضافت أن قوات الجيش اعتقلت الشاب المصاب بعد أن قدم الهلال الأحمر الفلسطيني الإسعافات الأولية له إثر إصابته في قدميه. وأغلق الجيش الإسرائيلي على إثر الحادثة الشارع الموصل إلى منطقة الأغوار. من جانبه، قال متحدث باسم الجيش، للإذاعة الإسرائيلية إن الفلسطيني حاول خطف سلاح أحد جنوده بإلقاء حجر كبير عليه مما أدى إلى اصابته بجروح في محطة الحافلات المحاذية لقرية تومير الزراعية في منطقة الأغوار. وذكر المتحدث أن جنديا آخر أطلق النار على الفلسطيني مما أدى إلى إصابته بجروح طفيفة وتم إسعافه في مكان الحادث. وفي حادثة منفصلة، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتقال فلسطينيين اثنين على حاجز (الحمرا) شرقي نابلس على طريق غور الأردن بعد اكتشاف أربع عبوات ناسفة أنبوبية بحوزتهما. الى ذلك أصيب عدة فلسطينيين بجروح إلى جانب عشرات حالات الاختناق، واعتقل 14 آخرين بينهم نشطاء سلام ومتضامنين أجانب، إثر قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، مسيرة قرية النبي صالح الأسبوعية المناهضة لجدار الفصل العنصري والاستيطان. وأكد شهود عيان أن جنود الاحتلال هاجموا المسيرة، وأطلقوا باتجاه المتظاهرين قنابل الغاز، والأعيرة النارية المغلفة بالمطاط، ما أدى إلى إصابة ثلاثة فلسطيني بالرصاص المطاطي من بينهم الطفل محمود وجيه التميمي، فيما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب عدي التميمي، والمصور الصحفي بلال التميمي، إضافة إلى 12 متضامنا أجنبيا ينهم ناشطين إسرائيليين. وأضافوا أن جنود الاحتلال اعتدوا بالضرب على متضامنين وصحفيين شاركوا بالتظاهرة، ورشقوهم برذاذ الفلفل، ما أدى إلى إصابة العديد منهم بحالات اختناق شديد، كما استهدفوا سيارات الإسعاف بشكل مباشر بعد أن أغلقوا مداخل القرية. كما أصيب 3 فلسطينيين والعشرات بحالات الاختناق نتيجة استنشاقهم للغاز المسيل للدموع جراء مواجهات في قريتي بلعين ونعلين غرب رام الله، اثر قمع الاحتلال المسيرات الأسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان.