دبي (الاتحاد)
تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية يستعد 162 سائقاً من 36 دولة للمشاركة في رالي أبوظبي الصحراوي الذي يدشن نسخته الـ 25 الذي ينطلق السبت المقبل من حلبة مرسى ياس.
وبتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، قام ديوان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية بتوفير كافة التسهيلات اللازمة لتنظيم الرالي للمنافسة مرة أخرى على جائزة أفضل الراليات الطويلة في بطولة كأس العالم، الجائزة التي نالها على تنظيم الرالي لعام 2014.
من جهتها تعود طيران أبوظبي، أكبر مشغل على مستوى منطقة الشرق الأوسط لطائرات الهليكوبتر، من جديد للمشاركة في الرالي وتوفير التغطية الجوية اللازمة لقوات البحث والإنقاذ والطاقم الطبي المناوب خلال أيام الرالي.
وتلعب شركة أدنوك دوراً أساسياً هي الأخرى في عمليات البحث والسلامة، حيث تقوم بتوفير أكثر من 25 ألف جالون من الوقود – البنزين والديزل الذي تحتاجه السيارات والدراجات النارية والمركبات المساندة ووقود طائرات الهليكوبتر.
ولخفض أوقات الطيران وتسريع عمليات الإنقاذ، ستقوم أدنوك ببناء قاعدة متحركة للتزود بالوقود في الصحراء، بالإضافة للقواعد الثابتة لإعادة التزود بالوقود في مخيم الرالي، القاعدة الصحراوية للرالي لأربع ليال، ومحطة أخرى في مدينة زايد.
وفي هذا السياق، صرح محمد بن سليّم، رئيس نادي الإمارات للسيارات، قائلا: «نشكر ونثمن الدعم والتشجيع الكبيرين من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان لرالي أبوظبي الصحراوي، والذي لولاه لما كان تنظيمها ممكنا».
وأضاف: «دعم طيران أبوظبي وأدنوك ضروري جدا، وبدونه لما كان باستطاعتنا تنظيم رالي أبوظبي الصحراوي. لقد قدما لنا الكثير من الدعم خلال السنوات الماضية وكلاهما يعد شريكاً أساسياً لهذه البطولة العالمية».
وتابع: «سلامة المتسابقين، المتطوعين وجميع الحاضرين للرالي تأتي على رأس أولوياتنا، لذا قمنا خلال السنوات الماضية بعقد عدد من الأبحاث لاكتشاف أثر الإرهاق والإجهاد والجفاف على السائقين في الفعاليات الكبيرة كهذه».
وأشارت النتائج التي تمخضت عنها البحوث إلى أنه يمكن للمتسابقين الذين غالبا ما يصيبهم التعب والإرهاق نتيجة للمتطلبات الكبيرة للراليات تعويض إجهادهم واسترداد عافيتهم في وحدة مكيّفة يتم تجهيزها في المخيم الصحراوي للرالي، الواقع بالقرب من منتجع قصر السراب.
وتعني الطبيعة الصحراوية للرالي أن أكثر من 10% من المتسابقين سيحتاجون بعض المساعدة الطبية خلال أيام الرالي، حيث يشكل الإجهاد والجفاف الخطر الأكبر على السائقين.
عدد اليوم
