الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

شهاب غانم يرصد الأدب اليمني المعاصر في كتاب جديد

شهاب غانم يرصد الأدب اليمني المعاصر في كتاب جديد
25 مارس 2011 22:33
صدر للشاعر والكاتب الدكتور شهاب غانم حديثا في اليمن كتاب بعنوان “صفحات من أدب اليمن المعاصر”، ويضم الكتاب ثمانية وعشرين مقالا تتناول عددا من الكتاب اليمنيين من أصحاب التجارب المعروفة والمجهولة، وكتب مقدمة الكتاب الشاعر الدكتور عبد العزيز المقالح. يحوي الكتاب مقالات تتعلق بشعراء وأدباء وكتاب يمنيين وإن كان بعضهم قد هاجر من اليمن أمثال الدكتور محمد علي البار والدكتور قيس غانم. والمقالات كانت قد كتبت ونشرت في صحف ومجلات يمنية أو إماراتية أو عربية أخرى عبر سنوات طويلة. وتتناول المقالات صفحات من تاريخ الأدب المعاصر في اليمن وقراءات انطباعية لعدد من الدواوين الشعرية والكتب التي أبدعها يمنيون منذ العقد الثالث من القرن العشرين. من الأسماء التي تناولها الكاتب محمد علي لقمان من خلال كونه “رائد حركة التنوير في اليمن”، وعلاقته بالزعيم التونسي الشيخ عبد العزيز الثعالبي، وعلي أحمد باكثير شاعر العروبة والإسلام من خلال ديوان “سحر عدن وفخر اليمن”. وفي تقديمه الكتاب يقول الشاعر الدكتور عبد العزيز المقالح عن الدكتور غانم إنه “قد أثرى المكتبة بدراساته النقدية التي يجمع في هذا الكتاب بعضاً منها. وموضوعاتها تتناول جانباً مهماً من القضايا الأدبية. والإصدارات الإبداعية الصادرة في السنوات الأخيرة مع أخذه في الاعتبار ما يعاني منه الإبداع في اليمن خاصة وحتى هذه اللحظة من تجاهل الأشقاء وإهمالهم، على الرغم مما حققه هذا الإبداع من تجاوز وما قدَّمه من قامات تجاوزت المحلية واستشرفت الوصول إلى العالمية، ليس من خلال الشعر فحسب، وإنما من خلال الكتابات السردية المدهشة بخصوصيتها وتفاصيل واقعها”. ويواصل “لعل من أهم ما تؤكده موضوعات هذا الكتاب، أن الدكتور شهاب الذي هجر وطنه الأول منذ ما يقرب من نصف قرن، عاش جزءاً كبيراً منه في وطنه الثاني الإمارات العربية، قد ظل وفياً للوطن الأول متابعاً لكل ما يجري في جنباته من أنشطة لاسيما في مجال الأدب الذي داوم على متابعته وشارك ما وسعه الوقت في حضور المؤتمرات والندوات التي يقيمها اتحاد الأدباء والكتَّاب اليمنيين، ولم يتخلف في مناسبة من المناسبات التي تقيمها الجهات الرسمية وغير الرسمية احتفاءً بأي أديب أو مفكر لاسيما الراحلين منهم” ويضيف “لقد نجح الدكتور شهاب في هذا الكتاب لا في إنصاف المبدعين والتعريف بنتاجاتهم فحسب وإنما في إلقاء أضواء جديدة وغير معروفة للقارئ عن حياتهم وبيئتهم لاسيما في وقفته مع رائد النهضة الفكرية الأستاذ محمد علي لقمان وكتابته للشعر والبحث عن قصائده المجهولة وعلاقته الوثيقة بالشاعر والكاتب المسرحي المعروف علي أحمد باكثير، فضلاً عن وقفاته مع الثلاثي الشعري المهم المتمثل في الشعراء الدكتور محمد عبده غانم، والأستاذين علي محمد لقمان، ولطفي جعفر أمان، فقد عاش معهم طفولته وجزءاً من شبابه وأفاد منهم، ومن لطفي خاصة فقد تلقى على يده دروس اللغة العربية، وعرف عن قرب كيف كان هذا الشاعر يعشق لغة الضاد ويتغنى بها ويشد إليها مشاعر الجيل الجديد لا بوصفها اللغة الأم فحسب، وإنما لكونها لغة القرآن الكريم ولغة الإبداع العربي عبر العصور”.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©