دبي (الاتحاد) - أنفقت «دبي العطاء» 79,3 مليون درهم على برامج تعزيز توفير مياه الشرب النظيفة، ودورات المياه المناسبة المراعية للاختلافات بين الجنسين، وتدعيم إجراءات النهوض بمستوى النظافة الشخصية في المدارس، في كل من مالي وسيراليون وإندونيسيا، بجانب توفير ما يزيد على 1000 بئر للمياه ومصدر لمياه الشرب، وإنشاء ما يربو على 3000 دورة مياه داخل المدارس، بما يضمن بيئة تعلم صحية لحوالي 1,8 مليون طفل.
وأكدت «دبي العطاء» التزامها بالتوعية بأهمية برامج توفير المياه والمرافق الصحية والنظافة المدرسية وارتباطها الوثيق بالعملية التعليمية، مؤكدة بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمياه الذي يوافق 22 من شهر مارس سنوياً، أن هذه البرامج تلعب دوراً رائداً في نشر ممارسات النظافة والصحة الشخصية في المدارس والمجتمعات في البلدان النامية، من أجل الحد من انتشار الأمراض، وتحسين معدلات الالتحاق بالتعليم، والحضور المدرسي، والنهـــوض بمســتوى التحصيل الدراسي.
ويقول طارق القرق، الرئيس التنفيذي لـ«دبي العطاء»: “يؤدي نقص المياه الآمنة وعدم توافر المرافق الصحية إلى حرمان 104 ملايين طفل على مستوى العالم من الحصول على التعليم، وتسعى جميع برامج «دبي العطاء» إلى توفير بيئة تعلم صحية للأطفال، لذا تحرص على الجمع بين توفير المياه والمرافق الصحية والنظافة المدرسية في جميع برامجها”.
وأضاف: “يعتبر اليوم العالمي للمياه رسالة تذكير مهمة للتدليل على أهمية هذه البرامج، وانطلاقاً من خبراتنا الميدانية، لاحظنا الأثر الإيجابي لبرامج توفير المياه والمرافق الصحية والنظافة المدرسية، وتحول الطلاب إلى عناصر تغيير خير مثال على ذلك، فبعد أن تعلموا أهمية المياه النظيفة والمرافق الصحية المناسبة وفوائد غسل اليدين، انطلقوا ينقلون هذه الدروس إلى أسرهم، ومن ثم إلى مجتمعاتهم”.
من جهته، أشار شاهين مراد مستشار “اليونيسيف” لبرامج توفير المياه ومرافق الصرف الصحي والنظافة للمدارس، إلى أن ما يقرب من نصف المدارس في البلدان ذات الدخل المنخفض لا يمكنها توفير مرافق المياه والمرافق الصحية، وهذا الوضع يؤثر بصفة خاصة على الأطفال الأكثر تهميشاً وضعفاً، بما في ذلك الفتيات وذوي الاحتياجات الخاصة.
عدد اليوم
