الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«التربية»: تمكين المعلمين والبنية التحتية للارتقاء بالبيئة المدرسية

«التربية»: تمكين المعلمين والبنية التحتية للارتقاء بالبيئة المدرسية
22 مارس 2015 00:15
دبي (وام) قال مروان الصوالح وكيل وزارة التربية والتعليم: إن الوزارة بدأت الاستعداد المبكر للعام الدراسي المقبل «2015/ 2016» بمجموعة من الموجهات التي راعت فيها أهمية الارتقاء بمستوى البيئة التعليمية لتكون المدارس أكثر جاذبية للطلبة وجميع العاملين فيها، لافتا إلى أن أول هذه الموجهات هو تمكين المعلمين من أداء رسالتهم والقيام بدورهم على الوجه المطلوب من خلال سلسة البرامج التدريبية المتخصصة التي رصدتها الوزارة وبدأت تنفيذها في العام الجاري والمتواصلة بشكل دوري من أجل رفع مستوى الكفايات الشخصية والمهنية للمعلمين والإداريين. جاء ذلك خلال ترؤس اجتماع مجلس المناطق التعليمية الذي عقد في ديوان التربية بدبي بحضور أصحاب الوكلاء المساعدين ومديري ومديرات المناطق التعليمية ومديري ومديرات الإدارات المركزية ذات العلاقة بالاستعدادات واحتياجات المدارس. واكد أن وزارة التربية تعمل جاهدة ومعها جميع الأطراف المعنية بالشأن التعليمي من المجالس والهيئات إلى جانب المناطق التعليمية والمدارس، لتنفيذ أعمال التطوير الشامل وفق ما أقرته خطة التعليم «2021/2015»، مرتكزة في ذلك على محور الإبداع والابتكار وكل ما يخدم مصلحة الطلبة ويعزز من فرص توفير تعليم أفضل لأبناء الدولة. وأوضح مروان الصوالح، أن موجهات الاستعداد للعام الدراسي المقبل اشتملت كذلك على أعمال تطوير البنية التحتية للمدارس، خاصة على جانب المختبرات العلمية والتقنية وغرف المصادر والأنشطة حتى تكون جميع المرافق المدرسية على درجة عالية من الجاهزية لاستقبال الطلبة واستيعاب التحولات التقنية التي ستشهدها المدارس في المرحلة المقبلة ومن بينها ما سيتم تنفيذه على مستوى تقنية الروبوت والتجهيزات والوسائل التعليمية الذكية في وقت أوضح أن عقود التطوير والصيانة المتصلة بالأبنية التعليمية ستكون جاهزة للتنفيذ مع نهاية أبريل المقبل. وأشار إلى أن الموجهات اشتملت كذلك على تهيئة البيئة المدرسية لتكون هي الحاضنة لإبداعات الطلبة ومواهبهم وجميع أنشطتهم وذلك بموجب الخطة الدراسية المطورة التي سيتم تنفيذها العام المقبل والتي تتسع للمزيد من أساليب التعليم غير التقليدية فضلا عن فتح آفاق جديدة تساعد الطلبة على التفاعل داخل الصف وتسهم في الوقت نفسه في تعزيز عملية التعلم الذاتي والجماعي لديهم. كما تضمنت الموجهات دعم جهود مديري ومديرات المدارس بتوفير احتياجاتهم من الموارد البشرية التي قال مروان الصوالح عنها إنها بدأت بالفعل مع فتح الوزارة الباب للتوظيف وقيامها في الوقت الحالي بفرز طلبات المعلمين المتقدمين للعمل في المدارس لتزويد المدارس بخدماتهم قبل بداية العام إلى جانب توفير احتياجات المدارس المالية من الموازنات التشغيلية التي أكد على أنها ستكون متوفرة في المدارس قبل بداية العام المقبل وفي الوقت المعتمد وكذلك احتياجاتها من الكتب والمقررات الدراسية خاصة الكتب المطورة والجديدة التي سيتم طرحها العام المقبل للصفوف /الأول والرابع والسابع والتاسع/. وأوضح بأنه ثمة لجانا فرعية وفرق عمل في الوزارة والمناطق التعليمية تبذل كل ما في وسعها في سبيل تحقيق الاستقرار الأمثل للعام الدراسي المقبل منوها بالجهود الكبيرة التي يقوم بها مديرو المناطق التعليمية والمدرسية لرصد الاحتياجات الفعلية من المعلمين والكتب وأعمال الصيانة بواقعية ووضوح إلى جانب ما تقوم به إدارات الموارد البشرية والمناهج والأبنية التعليمية من أعمال تحضيرية مكثفة وما تنفذه لجان العمليات المدرسية والأنشطة الطلابية والرعاية المدرسية ولجنة الوزارة الذكية الخاصة ببرنامج محمد بن راشد للتعلم الذكي ولجنة التقييم وضمان الجودة في الاتجاه نفسه. وأشار إلى عمليات التواصل والتنسيق المستمر بين الوزارة وشركائها الاستراتيجيين المعنيين من جهة وبين الوزارة ومناطقها التعليمية من جهة ثانية إلى جانب التعاون المثمر القائم بين إدارات المناطق والمدارس والإدارات والدوائر الحكومية المحلية الداعمة للعملية التعليمية ..مؤكدا أن هناك حراكا لافتا وتفاعلا مميزا من قبل المؤسسات المجتمعية والأطراف المعنية بالشأن التعليمي مع ما تقوم به الوزارة وتتجه إليه من أجل خدمة الطالب. عرض مفصل شهد الاجتماع في بدايته عرضاً مفصلاً من مديري ومديرات المناطق التعليمية حول استعدادات المناطق للعام الدراسي المقبل. وأكد المديرون والمديرات على أن ثمة فرق عمل تكثف جهودها الآن في المدارس للوقوف على آخر احتياجات كل مدرسة، كما أن هناك تواصلاً يومياً لرصد أية مستجدات لطلبات المدارس ومستلزمات العملية التعليمية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©