الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

سيدات أعمال من أبوظبي يسخرن مشاريعهن في خدمة العمل الإنساني

سيدات أعمال من أبوظبي يسخرن مشاريعهن في خدمة العمل الإنساني
15 مايو 2017 21:25
ريم البريكي (أبوظبي) سخرت مجموعة من سيدات الأعمال في أبوظبي ممن تندرج مشاريعهن في قائمة المشاريع المتوسطة الصغيرة كل طاقاتهن وإبداعاتهن في مجال المال والأعمال خدمة للعمل الإنساني والتكاتف مع المجتمع من خلال التخفيضات الهائلة في أسعار المنتجات والسلع، وبيعها بأسعار رمزية تتيح لجميع زوار المعارض القدرة على الشراء. وحسب ما أكدته سيدات الأعمال، تأتي هذه المساهمات انطلاقاً من توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة بتخصيص العام 2017 عاماً للخير، ومن قاعدة الإيمان الراسخ لديهن بأهمية العمل الإنساني، والأثر الطيب الذي يعكسه هذا العمل على أفراد المجتمع. ومن جانبها، قالت سلامة الخييلي، صاحبة مشروع (شموخ للرسم والخط)، إن لها مشاركات في معارض عدة، كانت آخرها مشاركتها في معرض تم تنظيمه احتفاء بيوم المرأة العالمي، بينما تعد المشاركة الحالية الأولى في العمل الإنساني، مبينة أن أكثر ما لفت انتباهها وشجعها للمشاركة هو ارتباط المعرض بالجانب الإنساني والعمل الخيري، كما يعبر عن الاهتمام الواسع من قبل الدولة وتشجيعها رواد الأعمال. وأشارت الخييلي إلى أنها عرضت من خلال المعرض رسومات ولوحات لها، وحرصت كل الحرص على أن تكون أسعار اللوحة زهيدة، مبينة أن لوحاتها أخذت نصيباً وافراً من تقاسيم البيئة المحلية، وهي تعكس تفاعل الإنسان الإماراتي مع بيئته. ووصفت الخييلي مدى إقبال الجمهور على المعرض الخيري، وهو فرصة حقيقية لنا كتاجرات للتعريف بمنتجاتنا، كما أثنت على التنظيم الرائع للمعرض الذي جاء بتنظيم من مجلس سيدات أعمال أبوظبي، وساهم بدوره في خلق تواصل حقيقي بين المستهلك والتاجر. وأكدت خلود بالحاج صاحبة محل «روز بوكية للورد الطبيعي والصناعي»، أن العمل الإنساني مهم لنهوض أي أمة وتمثل مشاركتها في المعرض، اهتماماً خاصاً من جانبها، وبدورها قدمت عرضاً للزوار بنسبة تخفيض عالية، مبينة أنها بنت مشروعها الذي تزاوله من منزلها على منافسة أسعار المحال، وهذا لإيمانها بأهمية التكاتف المجتمعي. وتقوم خلود من خلال مشروعها بعملية شراء الزهور وتنسيقها وتنفيذ عمل الباقات بنفسها، واكتشفت موهبتها من خلال تنسيقها حديقة منزلها لتنطلق إلى السوق وتتعرف على سوق الزهور، واحتياجاته الضرورية بهدف تحقيق النجاح لمشروعها، وخلال هذه الجولة تبين لها أن جميع المحال تضع أسعاراً خيالية للباقات، فعمدت بدورها إلى تقديم منتج منافس وبسعر أقل. وتشارك الطفلة «التاجرة الصغيرة» روضة البريكي، ابنة الثماني سنوات من خلال مبادر التاجر الصغير التي تهدف إلى تشجيع الصغار على المساهمة في العمل الخيري، ودفعهم نحو العمل والتوفيق بين الجانب التخطيط المستقبلي لمشاريعهم الاستثمارية، ودعم المشاريع الخيرية والعمل الإنساني. وأوضحت البريكي مدى حرصها على مساعدة والدتها التي بدورها أشركتها في المعرض، والاستفادة من خبرة والدتها وتعلم طرق التعامل مع العملاء، وعمليات البيع والشراء.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©