عدن (الاتحاد)
أشاد مدير عام الاتصالات اليمنية في عدن المهندس عبدالباسط الفقية،
بدعم دولة الإمارات العربية المتحدة في إسناد جهود قطاع الاتصالات وإعادة الخدمة عقب تحرير المدينة، لافتاً إلى أن دولة الإمارات قدمت مولدات كهربائية لتحسين مستوى خدمة الاتصالات التي تضررت في الحرب ضمن جهودها بإعادة النهوض بهذا القطاع، خصوصاً مع قرار نقل البنك المركزي اليمني من صنعاء إلى عدن.
وكشف الفقيه أن الميليشيات الانقلابية تقوم بعرقلة خدمات الاتصالات السلكية واللاسلكية ضمن سياسة التضييق التي تمارسها ضد المحافظات المحررة. وأضاف أن الميليشيات الانقلابية في صنعاء تمنع وصول أي مواد أو قطع غيار إلى عدن من أجل إصلاح منظومة الاتصالات المتهالكة جراء الحرب، مشيراً إلى أن مؤسسة الاتصالات في عدن لا تزال مرتبطة مركزياً وفنياً وإدارياً بالمركز الرئيسي في صنعاء وتقوم بتوريد قرابة 60 مليون ريال إلى حسابات المؤسسة العامة هناك إلا أن هناك حصارا مفروضا ومتمثلا في منع وصول قطع الغيار وغيرها من مواد الصيانة من أجل تحسين الخدمات المقدمة.
وأكد أن منظومة الاتصالات مهددة بالانهيار في ظل ما يعانيه هذا القطاع من تدمير عقب تحويل عدد من منشآته إلى ثكنات عسكرية من قبل الميليشيات وتضرر وتدمير عدد من أبراج الاتصالات المغذية للمدينة ومحافظات مجاورة، لافتاً إلى أن الأضرار التي لحقت بالقطاع في عدن تحتاج إلى سنوات وإلى أموال كبيرة من أجل إعادتها إلى وضعها الطبيعي.
عدد اليوم
