نهيان بن مبارك وحمدان بن مبارك يوقعان مذكرة تفاهم لإنشاء أول أكاديمية بحرية في الدولة

تدشن الهيئة الوطنية للمواصلات أول أكاديمية بحرية في الدولة خلال الفترة المقبلة، وذلك بالتعاون مع مركز التفوق للأبحاث التطبيقية والتدريب بكليات التقنية العليا. جاءت هذه المبادرة تماشياً مع استراتيجية الهيئة في تنظيم الملاحة في الموانئ والمياه الإقليمية للدولة، بما يكفل حسن سيرها وتزويدها بالتسهيلات البحرية الملائمة ومن أهمها الكوادر الوطنية المؤهلة في مجالات الملاحة والنقل البحري. ووقع معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس كليات التقنية العليا، مذكرة تفاهم مع معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزير الأشغال العامة رئيس مجلس إدارة الهيئة الوطنية للمواصلات في قصر البطين مساء أول من أمس تنص على إنشاء أكاديمية بحرية في الدولة تكون الأولى من نوعها على مستوى الدولة والمنطقة، وتستهدف تكوين قاعدة من الكوادر الوطنية المتخصصة في علوم الملاحة البحرية. وأشاد معاليه برعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لمسيرة التعليم وحرص سموهم على أن يواكب هذا القطاع أحدث الأساليب العلمية والتقنية التي تأخذ بها المؤسسات العالمية المرموقة. وأشار معاليه إلى أن إنشاء الأكاديمية سيكون على مرحلتين، بحيث تكون المرحلة الأولى مخصصة لتغطية المجالات التدريبية الأساسية في المجال البحري، أما المرحلة الثانية فستكون مخصصة لاستكمال بقية البرامج الأكاديمية المتفق عليها. وصرح معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان بأن أهداف إنشاء الأكاديمية البحرية هي إعداد كوادر وطنية وخليجية مؤهلة في مختلف المجالات البحرية سواء في مجال النقل والشحن البحري، والخدمات اللوجستية والهندسية، والمجالات البيئية والبترولية، وكذلك إعداد كوادر في مجالات الدعم والتشريع والتنظيم والضبط البحري كالتفتيش والقانون البحري، وخفر السواحل وذلك لمراقبة وضمان تنفيذ القوانين والسياسات البحرية سواء العالمية أو المحلية. وأضاف معاليه أن الأكاديمية ستقوم كذلك برفد القطاع الخاص والقطاع البترولي بالكفاءات البحرية في مجالات الهندسة والجودة والسلامة والبيئة البحرية، مؤكداً أن دولة الإمارات صنعت لنفسها مكانة مرموقة على الخريطة العالمية في قطاع النقل بفضل السياسـة الحكيمة والتوجيهات السامية لقيادتنا الرشيدة، ولكون الدولة تتمتع بموقع جغرافي مهم ولديهـا بنية تحتيـة قويـة من موانـئ وطـرق ربط دوليـة قدمت من خلالها خدمات متميزة لحركة النقل بين الشرق والغرب وتعزيز التبادل التجاري في المنطقة