تهربت سفارتا الولايات المتحدة وإسرائيل في القاهرة لمدة أربعة أيام كاملة من فتح طرد دبلوماسي يشتبه في وجود أثار داخله قبل شحنه لصالح ملحقة أميركية إلى إسرائيل عبر سويسرا. وقالت مصادر أمنية في قرية البضائع بمطار القاهرة الدولي امس انه «في إطار تشديد الإجراءات على الطرود والحقائب الدبلوماسية المسافرة والقادمة من الخارج بعد ثورة 25 يناير الماضي لمنع تهريب آثار أو ممنوعات، تم عرض طرد دبلوماسي أميركي مغادر إلى إسرائيل على جهاز الأشعة قبل شحنه على الطائرة السويسرية المغادرة إلى جنيف». وأضافت «انه تبين وجود سيوف معدنية يشتبه أنها أثرية، وتقرر تشكيل لجنة من الجمارك والشرطة والخارجية والسفارة الأميركية»، إلا أن صاحبة الطرد الدبلوماسية الأميركية طالبت بوجود مندوب من السفارة الإسرائيلية. ولم يحضر حتى الآن اي أحد لفتح الطرد وبدون إبداء أية أسباب. وأكدت المصادر أنه في حال طال غياب ممثلي السفارتين الأميركية والإسرائيلية سيقوم باقي أعضاء اللجنة بفتح الطرد الدبلوماسي خاصة أن غياب الطرفين الباقيين بلا أسباب معلنة يؤكد الشكوك حول وجود شيء غير قانوني داخل الطرد.