السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«أتلتيكو» يستعيد القمة من برشلونة والريال يكتسح «فايكانو» بالخمسة

«أتلتيكو» يستعيد القمة من برشلونة والريال يكتسح «فايكانو» بالخمسة
31 مارس 2014 03:03
محمد حامد (دبي) «لا جديد في الليجا، ويبقى الوضع على ما هو عليه حتى إشعار آخر»، بهذا العنوان تفاعلت صحيفة «سبورت» الكتالونية مع نتائج الجولة الـ 31 من الدوري الإسباني الممتاز لكرة القدم، حيث ظل أتليتكو متصدراً بـ 76 نقطة، بعد فوزه 2 - 1 على أتلتيك بلباو العنيد، كما استمر البارسا ثانياً برصيد 75 نقطة، إثر فوزه الصعب على «الابن العاق» إسبانيول بهدف من ركلة جزاء، وفي المقابل أمطرت السماء أهدافاً في مدريد، في ليلة اكتساح الريال لضيفه رايو فايكانو بالخمسة، ليبقى الريال ثالثاً برصيد 73 نقطة. وتوقعت الصحيفة الكتالونية أن يستمر الصراع على لقب الدوري حتى الجولة الأخيرة، التي تشهد مواجهة نارية بين البارسا والأتليتي بمعقل الأول في الكامب نو، التي تقام في 18 مايو المقبل في إطار مباريات الأسبوع الـ 38 «الأخير» من منافسات البطولة، وحينها سوف يكون اللقاء بمثابة نهائي كؤوس، وليس مجرد مباراة في بطولة الدوري، وما ذهبت إليه الصحيفة الكتالونية يشير بصورة غير مباشرة إلى أن الأتليتي والبارسا والريال سوف يستمرون في تحقيق الانتصارات في الـ 7 جولات المقبلة على الأرجح. أما صحيفة «آس» المدريدية، فقد أشارت إلى أن السماء أمطرت أهدافاً في مدريد، في إشارة إلى الفوز الكاسح للفريق الملكي على رايو فايكانو بخماسية بيضاء، وأشارت إلى أن أجواء البرنابيو، جعلت المباراة تبدو وكأنها واحدة من مواجهات البريميرليج، حيث يشتهر الدوري الإنجليزي بإقامة الكثير من مبارياته تحت المطر. وكشفت الصحيفة عن واقعة لا تتوافق مع الفوز الكاسح للريال، حيث أكدت أن جماهير الفريق الملكي أطلقت صيحات استهجان ضد دييجو لوبيز حارس المرمى، وكذلك المدير الفني للفريق كارلو أنشيلوتي في بداية المباراة، تعبيراً عن رفضها للدعم المطلق الذي يمنحه المدرب الإيطالي للحارس لوبيز، وإصراره على عدم إعادة إيكر كاسياس لحماية عرين الفريق في بقية مباريات الموسم. وتواصلت فصول الغضب الجماهيري، حينما انطلقت الهتافات والصيحات الغاضبة من نجم الفريق كريستيانو رونالدو في الشوط الثاني، حينما انطلق بإحدى الكرات معتمداً على نفسه، ولم يمرر لزميله موراتا، مما تسبب في غضب الجماهير، وذهبت صحيفة «ماركا» إلى أن الأمر قد يكون له علاقة برغبة رونالدو الجامحة في تسجيل المزيد من الأرقام القياسية الشخصية والتهديفية على حساب الفريق. واصل كريستيانو رونالدو التحليق في صدارة هدافي الليجا منفرداً برصيد 28 هدفاً، ووصل عدد أهدافه في جميع البطولات مع الريال خلال الموسم الجاري إلى 44 هدفاً، منها 28 في الليجا، و13 في دوري الأبطال، و3 في كأس الملك، كما تمكن «الدون» من تسجيل 7 أهداف مع منتخب بلاده، ليصل مجموع ما أحرزه على جميع المستويات في الموسم الحالي إلى 51 هدفاً. وحقق رونالدو رقماً جديداً في مسيرته التهديفية بعد هدفه في مرمى فايكانو، ليعادل ليونيل ميسي، الذي سبق له التسجيل في 10 مباريات متتالية، منها 9 مواجهات بقميص الفريق الملكي، وواحدة مع المنتخب البرتغالي، وهو نفس الإنجاز، الذي حققه ليونيل ميسي مع البارسا في عام 2010، وفي حال نجح النجم البرتغالي في هز شباك دورتموند في دوري الأبطال فإنه سوف يتربع منفرداً على عرش النجوم الذين تمكنوا من هز شباك المنافسين في أكبر عدد من المباريات المتتالية. أبدى كارلو أنشيلوتي دهشته من صافرات الاستهجان من جماهير الريال، مشيراً إلى أنه يتفهم غضب الجماهير حينما يكون الأداء سيئاً، ولكن ما حدث أمام فايكانو، وخاصة غضب الجماهير من رونالدو أمر غير مفهوم على حد تعبيره. وفي تصريحاته عقب المباراة، قال: «صيحات الغضب مفهومة في بعض الأحيان ومستحقة، لكن الآن لا أجد مبرراً لها، لقد قدمنا مباراة جيدة، ونحن الآن في حاجة إلى الدعم الجماهيري، لا أفهم سبب الصافرات التي انطلقت ضد رونالدو، أما لوبيز فهو يقوم بعمله ولا ينشغل كثيراً بما يحيط به من مؤثرات، لقد كانت ردة فعلنا جيدة وتعافينا من هزيمتين، وهذا في حد ذاته أمر جيد». أما دييجو سيميوني المدير الفني للأتليتي صاحب الصدراة، فقال: «دعونا نستمتع بكل لحظة وبكل مباراة، فالحلم مستمر، بل الواقع يقول إننا نسير في الطريق الصحيح، لدينا فرص مثل البارسا والريال في حصد اللقب، الحصول على 3 نقاط من معقل بلباو ليس بالأمر السهل، ودييجو كوستا ساعدنا كالعادة في تحقيق الفوز، أنا سعيد من أجله لأنه ينضج ويتطور في كل مباراة، كما أن كوكي من اللاعبين المهمين جداً في صفوف الفريق، وهو لاعب تكتيكي من المقام الرفيع، إنه أحد أفضل اللاعبين في الليجا». أبدى تاتا مارتينو المدير الفني للبارسا غضبه من إصرار الجميع على الحديث في الشأن التحكيمي وتجاهل عروض وانتصارات البارسا، في إشارة إلى أنه ليس سعيداً بتصاعد الجدل حول القرارات التحكيمية التي تصب في مصلحة البارسا، سواء في الكلاسيكو أو في مباراة الفريق الأخيرة أمام إسبانيول في ديربي كتالونيا. وتابع تاتا: «في الأرجنتين كان الحديث عن التحكيم هو المسيطر، وهنا لم يختلف الوضع كثيراً، أشعر بالحزن لأن كرة القدم أهم من أن نحصرها في الجدل حول قرارات الحكام، على أي حال حققنا فوزاً صعباً، فالديربي من المباريات التي لا يتحقق فيها الفوز بسهولة، هذا الفوز هدية لحارسنا المصاب فالديز». وكان أتليتكو مدريد قد استعاد صدارة الدوري بعد 4 ساعات فقط من ذهابها لمصلحة برشلونة، بعدما حقق فوزا ثمينا بثنائية مقابل هدف على مضيفه أتليتك بلباو في المرحلة الـ31 من المسابقة يوم السبت، والتي شهدت أيضاً فوز برشلونة على مضيفه إسبانيول بهدف نظيف، وسيلتا فيجو على ضيفه أشبيلية بالنتيجة نفسها، وريال مدريد على ضيفه رايو فايكانو 5 - 0. وبدأت المباراة بضغط مبكر من جانب أتليتك بلباو المدعم بعاملي الأرض والجمهور ليتقدم مبكراً في الدقيقة السادسة عن طريق لاعبه الصاعد إيكار مونياين، ولم يدم تقدم أصحاب الأرض كثيراً، بعدما أحرز دييجو كوستا هدف التعادل لأتليتكو في الدقيقة 22 ليواصل هوايته في هز الشباك، بعدما سجل هدفه الـ 25 هذا الموسم. وفي الشوط الثاني، واصل أتليتكو مدريد هجومه ليحرز لاعبه كوكي الهدف الثاني في الدقيقة 55 بضربة رأس من متابعة لتمريرة كوستا العرضية. وارتفع رصيد أتليتكو مدريد إلى 76 نقطة في الصدارة، متقدما بفارق نقطة واحدة عن أقرب ملاحقيه برشلونة. في المقابل، قاد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي فريقه برشلونة لاجتياز إحدى العقبات الصعبة في مشواره نحو الاحتفاظ بلقب المسابقة للموسم الثاني على التوالي بعدما حسم ديربي كتالونيا لمصلحته عقب تغلبه 1 - 0 على مضيفه إسبانيول. واتسمت المباراة بالعصبية الشديدة كعادة الديربي الكتالوني، الأمر الذي دفع حكم المباراة لإشهار البطاقة الصفراء 6 مرات للاعبي الفريقين، بالإضافة لقيامه بطرد فرانشيسكو كيكو حارس مرمى إسبانيول في الدقيقة 84 بعد إجراء الفريق تغييراته الثلاثة ليحل مدافع الفريق خافيير لوبيز محله في حراسة المرمى. وجاء هدف المباراة الوحيد عن طريق النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي من ركلة جزاء في الدقيقة 77 ليحرز هدفه الـ 23 مع برشلونة في المسابقة هذا الموسم. وارتفع رصيد برشلونة إلى 75 نقطة في المركز الثاني، وتجمد رصيد إسبانيول عند 40 نقطة في المركز التاسع. وفي أجواء ممطرة، أبقى ريال مدريد على حظوظه في المنافسة على اللقب بعدما حقق فوزاً سهلاً على ضيفه رايو فايكانو بخماسية بيضاء بملعب سانتياجو برنابيو معقل الفريق الملكي. وافتتح كريستيانو رونالدو النتيجة لمصلحة الفريق الأبيض في الدقيقة 15. وفي الشوط الثاني واصل ريال مدريد ضغطه ليحرز كارفاخال الهدف الثاني في الدقيقة 55، قبل أن يضيف جاريث بيل الهدفين الثالث والرابع في الدقيقتين 68 و70 رافعاً رصيده إلى 12 هدفاً في المسابقة حتى الآن، ثم أحرز البديل الصاعد الفارو موراتا الهدف الخامس في الدقيقة 77، وارتفع رصيد الريال مدريد إلى 73 نقطة في المركز الثالث، متأخراً بفارق 3 نقاط عن الصدارة، بينما توقف رصيد فايكانو عند 33 نقطة في المركز الـ13. بلد الوليد يغادر المركز قبل الأخير تخلص بلد الوليد من المركز التاسع عشر قبل الأخير بفوزه الصعب على ضيفه ألميريا 1-صفر أمس في المرحلة الحادية والثلاثين من الدوري الإسباني لكرة القدم. وسجل الدولي الأنجولي مانوتشو هدف المباراة الوحيد في الدقيقة السادسة. ورفع بلد الوليد رصيده إلى 30 نقطة، وارتقى إلى المركز السادس عشر بفارق المواجهات المباشرة أمام ألميريا، الذي تراجع إلى المركز السابع عشر. وتختتم المرحلة اليوم بلقاءي غرناطة مع ليفانتي، وبيتيس إشبيلية مع ملقة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©