مريم الشميلي (رأس الخيمة) - أوصى المؤتمر العلمي الذي أقيم بداية الأسبوع الحالي بجامعة الطب والعلوم الصحية حول أمراض الكُلى بضرورة إجراء فحوص دورية لمرضى الكُلى والأقارب من الدرجة الأولى للكشف المبكر عن المرض وتداعياته، إضافة إلى المتابعة المستمرة، باعتبارها السبيل الأفضل للحماية من مضاعفات المرض الخطيرة .
بدوره أكد الدكتور محمد حفظي، اختصاصي أمراض الكلى في مستشفى إبراهيم عبيد الله، أهمية عمل فحوص دورية لمرضى السكري وضغط الدم باعتبارهم من الفئات المعرضة للمرض، مضيفاً أن في حال أهمل المريض اتباع توصيات الأطباء الصحية والغذائية سيتعرض لمشكلات صحية عدة، مشيراً إلى أن تناول المأكولات والمشروبات بشكل صحيح، ومتابعة العلاج، والفحوص الدورية، تقي مرضى السكري وضغط الدم من أمراض الكُلى.
وبين الطبيب أن هناك حالات من مرضى السكري وضغط الدم تقوم بتناول الأدوية والعقاقير الطبية بدون إشراف الطبيب وبكميات عشوائية، مما قد يتسبب في تأخر الحالة وتعرضها لمشكلات في الكُلى.
وأشار إلى أن أوراق عمل المؤتمر ناقشت علاقة الأمراض المزمنة، مثل الضغط والالتهاب والسكري وتأثيرها المباشر على الكُلى، باعتبار أن الكُلى من الأنسجة التي تتأثر بشكل سريع مع تلك الأمراض، موضحاً أن عدد المرضى الذين يعانون فشلاً كلياً بلغ 138 مريضاً ومريضة، حيث يتلقون العلاج بوحدة غسيل الكُلى في مستشفى إبراهيم عبيد الله برأس الخيمة من أصل 1400 مراجع يراجعون عيادة المستشفى شهرياً.
وتناول المؤتمر أحدث العلاجات في مرض السكري عبر زراعة البنكرياس، باعتبار مرض السكري من المسببات الرئيسة لاعتلال الكُلى بالنسبة إلى عدد كبير من المرضى، منوهين أن العالم يتجه الآن نحو التوسع في زراعة البنكرياس، كونه الحل الأنسب للملايين المصابين بالسكري حول العالم، والبالغ عددهم نحو 350 مليون شخص تقريباً.
عدد اليوم
