أشار سيف السويدي مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني إلى أن مطارات الدولة تتعامل يومياً مع حوالي 1400 حركة جوية، غالبيتها في مطار دبي، وهو ما يتطلب وجود منظومة متكاملة تتعامل مع هذا العدد من الرحلات، وهو ما سعت إليه المطارات خلال السنوات الماضية، وذلك عبر الاستثمار في برامج تطوير وتحديث مستمرة. وأوضح أن اقتناء أحدث التقنيات في أنظمة الملاحة الجوية يساهم في تخفيض الأعباء المالية الناجمة عن تحويل الرحلات في حالات الظروف الطائرة، مبينا أن تحويل رحلة من أي مطارات الدولة إلى مطار آخر يترتب عليه تكاليف، وهو ما يعني أن الاستثمار في النظم التكنولوجية، يحقق عوائد مباشرة وغير مباشرة.